تطرقت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل قبل بداية شهر رمضان، فيما كشف مصدر في الحركة عن موعد مرجح لذلك.

مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية يتوقع التوصل لاتفاق بين "حماس" وإسرائيل قريبا

وقال مسؤولون مصريون للصحيفة الأمريكية إن المفاوضين يعتقدون أن "حماس" وإسرائيل تحرزان تقدما بطيئا ويمكن أن تتوصلا إلى اتفاق قبل شهر رمضان.

إلا أن مسؤولا كبيرا في "حماس" قال إنه "من غير المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان المتوقعة في 10 مارس، وبدلا من ذلك قد يؤتي ثماره بحلول نهاية عطلة نهاية الأسبوع الأولى من الشهر".

من جهته، أعرب مسؤول إسرائيلي عن قلقه بشأن ما إذا كانت "حماس" صادقة في التوصل إلى اتفاق بعد أن فشل الوفد بالقاهرة في تقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء وحالة أحوالهم، وهو الطلب الذي يقول الوسطاء إن إسرائيل قدمته الأسبوع الماضي.

وقال المسؤول إن إسرائيل تعتقد أنها تتفاوض بشأن مصير نحو 40 رهينة من المرضى والمسنين والإناث، لكنها لا تعرف من منهم ما زال على قيد الحياة.

وقررت إسرائيل، الأحد، عدم إرسال وفد رفيع المستوى إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات بعد أن أبلغها وسطاء أن مسؤولين من "حماس" وصلوا إلى العاصمة المصرية دون إجابات على العديد من المطالب الإسرائيلية الرئيسية، بحسب المسؤول الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن السلطات الإسرائيلية تشتبه بأن زعيم "حماس في قطاع غزة يحيى السنوار لا ينوي التوصل إلى اتفاق في الأيام المقبلة ويأمل في تصعيد العنف خلال شهر رمضان.

وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن إسرائيل وافقت على إطار اتفاق تم التوصل إليه أواخر الشهر الماضي في باريس بين وسطاء أمريكيين وقطريين ومصريين. ويتضمن هذا الإطار وقفا للقتال لمدة ستة أسابيع وتدفقا كبيرا للمساعدات إلى غزة، لكن "حماس" لم تقدم بعد ردا مفصلا.

المصدر: "وول ستريت جورنال" + "تايمز أوف إسرائيل"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة التوصل إلى اتفاق شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

الدوحة تطلب من قادة حماس تسليم أسلحتهم الشخصية في إطار جهود الهدنة

وسط مساعٍ تقودها واشنطن للتوصل إلى هدنة، طلب وسطاء قطريون من قادة حماس في الدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية، بينما تدرس الحركة مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل لمدة 60 يومًا يتضمن الإفراج المرحلي عن رهائن. اعلان

نقلت صحيفة ذا تايمز البريطانية عن مصادر مطلعة أن قادة حركة حماس المقيمين في الدوحة تلقوا تعليمات من الوسطاء القطريين بتسليم أسلحتهم الشخصية، ضمن مساعٍ تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل وإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وقالت الحركة، الأربعاء، إنها تدرس مقترح هدنة جديد بعد إعلان الرئيس ترامب أن إسرائيل وافقت مبدئيًا على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا وإمكانية الإفراج عن رهائن خلال مفاوضات نحو هدنة دائمة.

وجاء في بيان صادر عن حماس: “نجري مباحثات للتوصل إلى اتفاق يضمن وقف العدوان، وانسحاب القوات، وتقديم المساعدات لأهل غزة”.

وبحسب الصحيفة، شملت التوجيهات بتسليم الأسلحة شخصيات بارزة في المكتب السياسي للحركة، بينهم خليل الحية، كبير المفاوضين، ومحمد إسماعيل درويش، الذي التقى مؤخرًا مسؤولين إيرانيين وأتراك. كما شمل القرار زاهر جبارين، أحد مؤسسي الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية.

في الأثناء، نعى الفلسطينيون الدكتور مروان سلطان، مدير المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، الذي قُتل مع ثمانية من أفراد أسرته في غارة إسرائيلية، وفق وزارة الصحة في القطاع، التي أعلنت مقتل أكثر من 1,500 من الكوادر الطبية منذ اندلاع الحرب. وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إن الدكتور سلطان كان من أبرز الأطباء الإنسانيين الفلسطينيين.

ميدانيًا، واصلت القوات الإسرائيلية توغلها للسيطرة الكاملة على القطاع، فيما جدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تعهده بالقضاء على حماس قائلًا: “سندمرهم بالكامل. سنعيد جميع الرهائن بالتزامن مع القضاء على حماس”.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد عبّر عن أمله في التوصل لوقف إطلاق نار مؤقت الأسبوع المقبل، تزامنًا مع لقائه المرتقب مع نتنياهو في البيت الأبيض.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، جدية تل أبيب في إبرام صفقة شاملة تشمل الإفراج عن 50 رهينة بين أحياء وأموات.

Relatedحركة حماس بين فكي العشائر الفلسطينية وتراجع الدعم الإيراني.. صراع نفوذ ومعركة بقاء في غزةترامب يعلن موافقة إسرائيل على هدنة لمدة 60 يوماً في غزة.. والأنظار تتجه إلى موقف حماسترامب يدفع لهدنة في غزة.. ما الشروط الجديدة لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل؟

ونقلت نيويورك تايمز عن مصادر إسرائيلية وفلسطينية أن الاتفاق قيد البحث يشمل إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء وإعادة جثامين 18 آخرين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين، على أن يتم ذلك على مراحل خلال 60 يومًا.

لكن حتى الآن لم يتم إرسال وفود تفاوضية إسرائيلية إلى الدوحة أو القاهرة، وهي الخطوة التي عادةً ما تسبق بدء المحادثات الرسمية.

ورغم تعرض قادة حماس لضغوط متزايدة، تظل الكلمة الأخيرة للتصديق على أي اتفاق بيد عز الدين الحداد، قائد الحركة في غزة.

يُذكر أن خطة مصرية مدعومة عربيًا طرحت العام الماضي لم تطلب من حماس تسليم أسلحتها، لكنها اقترحت بدائل للحكم الإسلامي في القطاع.

وتواجه حماس ضغوطًا هائلة للقبول بوقف القتال، مع تردي الأوضاع الإنسانية وتشريد معظم سكان غزة، وارتفاع حصيلة الضحايا إلى أكثر من 57 ألف قتيل وفق أرقام وزارة الصحة التابعة لحماس.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • أكسيوس يكشف تفاصيل رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • العربية تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعلان موقف حماس من الهدنة في غزة
  • ترامب يترقب رد حماس حول مقترح الاتفاق والحركة تجري مشاورات مع الفصائل
  • الدوحة تطلب من قادة حماس تسليم أسلحتهم الشخصية في إطار جهود الهدنة
  • الكشف عن تفاصيل قد تعطل إبرام اتفاق الهدنة في غزة
  • وزير خارجية إسرائيل يتحدث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن اتفاق غزة
  • وزير خارجية إسرائيل يتحدث عن "مؤشرات إيجابية" بشأن اتفاق غزة
  • إسرائيل: جادون في التوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف الحرب وإعادة المحتجزين
  • عاجل. حماس: تسلمنا مقترحات من الوسطاء ونتعامل بمسؤولية عالية للوصول لهدنة في غزة
  • أول تعقيب من حماس على تطوّرات جهود التوصل إلى اتفاق في غزة