برلماني: قانون الضمان الموحد يُسهم في التمكين الاقتصادي للأُسر ويكفل حياة كريمة لهم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قال النائب نور هاشم، عضو مجلس الشيوخ، إن قانون الضمان الاجتماعي يحقق العديد من المزايا للفئات الأولى بالرعاية؛ تنفيذًا للالتزام الدستوري، وتوحيد برامج الدعم النقدي التي تمنحها الدولة في منظومة برنامج واحد يحقق توحيدَ الوعاء المالي، وصولًا إلى التمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة بما يكفل لهم حياة كريمة.
وأكد هاشم، في تصريحات أدلى بها اليوم الإثنين، أن مشروعَ قانون الضمان الاجتماعي الموحد يأتي تفعيلًا للمادة (17) من الدستور التي تنص على "تكفل الدولة توفير خدمات التأمين الاجتماعي، ولكل مواطن لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعي الحق في الضمان الاجتماعي؛ ليضمن له حياة كريمة، إذا لم يكن قادرًا على إعالة نفسه وأُسرته، وفي حالات العجز والشيخوخة والبطالة".
وأوضح النائب أن من ضمن أهداف القانون العمل على كفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها؛ مثل ذوي الإعاقة، والمسـنين، والأيتام، وتبني منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية، لإلزام الأسر المستفيدة من الاستثمار في صحة أطفالها أثناء الألف يوم الأولى في حياة الأطفال وخلال مرحلة الطفولة المبكرة، وصحة المرأة الإنجابية، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال وانتظامهم في العملية التعليمية.
وأشاد هاشم بجهود الحكومة في تقديم قانون جديد للضمان الاجتماعي؛ خصوصًا أن القانون الحالي للتضامن الاجتماعي مر عليه نحو 24 عامًا، ولم تعد نصوصه تتلاءم مع الكثير من التغيرات الحالية في الظروف الاقتصادية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن هناك تطورات في الواقع يجب على القانون أن يتناولها وينظمها ويقننها؛ لعل أبرزها توحيد المساعدات النقدية أو العينية المقدمة للأسر والأشخاص المشمولين تحت مظلة التضامن الاجتماعي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مجلس الشيوخ التمكين الاقتصادي حياة كريمة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: التشكيك في دور مصر النبيل تجاه غزة لا يصدر إلا من جهات مأجورة
قال النائب سامي نصر الله عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة جاءت كاشفة للموقف المصري النزيه والثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر لم ولن تكون طرفًا في أي مخطط يستهدف حقوق الفلسطينيين أو يحيد عن مسار العدالة.
وأوضح نصر الله في تصريح صحفي له اليوم.أن ما تضمنه الخطاب من رفض قاطع للتهجير القسري، يقطع الطريق على الأصوات التي تحاول الترويج لأكاذيب مكررة، مشددا على أن مصر لا تتاجر بمعاناة الفلسطينيين، بل تخوض معركة سياسية وإنسانية حقيقية دفاعًا عن شعب محاصر، وتعمل بإخلاص من أجل إنهاء معاناته.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تمارس دورها التاريخي بكل مسؤولية، بعيدًا عن المزايدات أو الشعارات، وتقوم بواجبها الإنساني دون انتظار مقابل، وهو ما يظهر جليًا في استمرار تدفق المساعدات وفتح معبر رفح رغم التحديات.
وتابع: التشكيك في هذا الدور النبيل لا يصدر إلا عن جهات مأجورة أو أطراف تفتقد للحد الأدنى من الفهم والموضوعية، مؤكدا أن مصر ستظل صامدة أمام تلك الحملات المغرضة، وستواصل أداء رسالتها بكل شرف.
واختتم النائب سامي نصر الله تصريحه بالتأكيد على أن ما قاله الرئيس السيسي يعكس ضمير الدولة المصرية، التي ترفض التهجير، وتتمسك بالحل العادل للقضية، وتعمل في الميدان وليس في ساحات الضجيج الإعلامي، لأن مصر تعرف جيدًا قيمة الإنسان، وكرامة الشعوب، وحقوق الفلسطينيين في أرضهم ووطنهم.