نصر الله: إذا صح وقوف الموساد خلف ما جرى بالسويد فإننا أمام حركة ستستمر وتحتاج لمواقف قوية
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
قال أمين عام "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، إنه إذا صح وقوف الموساد الإسرائيلي خلف تدنيس القرآن في السويد، "فإننا أمام حركة ستستمر وتحتاج لمواقف قوية شعبيا ورسميا".
ودعا حسن نصر الله إلى تصعيد الموقف بقطع العلاقات الدبلوماسية مع السويد، معبرا بالقول "يجب ألا نغتر بالاعتذارات".
وأضاف نصر الله أن "مبادرة العراق كانت الأهم على المستوى الرسمي، باستدعاء القائم بالأعمال العراقي من السويد".
واعتبر أمين عام "حزب الله" أن استمرار السويد بهذا النهج يجعلها تصنف كـ"دولة محاربة للإسلام والمسلمين" في "الشرع الإسلامي"، مثلما قال.
وأضاف حسن نصر الله: "إذا صح التقدير بأنّ الموساد يقف خلف ما جرى في السويد فإننا أمام حركة ستستمر وتحتاج إلى مواقف قوية شعبيا ورسميا".
ودعا نصر الله إلى "عدم القيام بأي مبادرات فردية خارج التوجيهات، لأن بعضها قد تسيء إلى مسار المواجهة"، موضحا أنه "لا يجوز على الإطلاق أن نفتح الباب في لبنان لأي مصطاد في الماء العكر".
وأكمل: "نستطيع معا أن نواكب هذه المعركة وأن نصل إلى اليوم الذي نمنع فيه أي تطاول على رموزنا ومقدساتنا".
وسبق أن قام المواطن العراقي المقيم في السويد، سلوان موميكا، بتمزيق نسخة من القرآن والعلم العراقي أمام سفارة بغداد في ستوكهولم، في واقعة هي الثانية لنفس الشخص، بعد أن رخصت له السلطات السويدية باستهداف مقدسات المسلمين.
المصدر: الميادين
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان القرآن تويتر حزب الله حسن نصرالله غوغل Google فيسبوك facebook نصر الله
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى الشيخة محاسن عبد الحميد أقدم محفظة للقرآن الكريم بالمنيا
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بخالص الحزن والأسى، الشيخة الجليلة محاسن عبد الحميد مصطفى منصور، أقدم محفظة للقرآن الكريم بقرية أبو قرقاص البلد – محافظة المنيا، والتي انتقلت إلى رحمة الله -تعالى- عن عمر ناهز الثمانين عامًا، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في ميدان تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه.
لقد كانت الفقيدة -رحمها الله- نموذجًا مضيئًا للمرأة المصرية، التي نذرت عمرها لخدمة كتاب الله، فأنشأت أجيالًا من الحفّاظ، وأثرَت بعلمها وخلقها الطيب مجتمعها المحلي، حتى أضحت منارات الخير تُضيء من بيتها، الذي أوصت بتحويله إلى مركز لتحفيظ القرآن الكريم، في وصية نبيلة تجسد إخلاصها الكامل لرسالة القرآن الكريم.
ويتقدّم الوزير بخالص العزاء إلى أهل الفقيدة وتلاميذها ومحبيها، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يجعلها في زمرة أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته، وأن يُخلف الأمة في مصابها خيرًا، وأن يُجري أجرها فيمن تعلم منها القرآن وسار على نهجها في خدمته.
{إنا لله وإنا إليه راجعون}