القدس المحتلة-سانا

أكد رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد أشتية أن الاحتلال الإسرائيلي يتحدى العالم في جرائمه وخرقه للقوانين الدولية، مطالباً المجتمع الدولي بتحرك جدي لمحاسبته ووقف تزويده بالسلاح، والعمل الفوري على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وأوضح أشتية في تصريحات اليوم نقلتها وكالة وفا أنه على المجتمع الدولي إجبار “إسرائيل” على تسهيل عودة سكان شمال القطاع إلى بيوتهم، والسماح للمؤسسات الدولية بالعمل في جميع المناطق، وإيصال المساعدات عبر مؤسسات الأمم المتحدة والجهات ذات العلاقة.

وجدد أشتية مطالبته لاتحاد الصحفيين الدوليين بالبدء بحملة منظمة من أجل السماح بدخول الصحفيين الدوليين لتغطية ما يجري في غزة، منوهاً بجهد الصحافة الفلسطينية والعربية التي تعمل ليل نهار على نقل صورة الجرائم والمعاناة هناك.

وقال أشتية: “لم يعد مقبولاً هذا الصمت الرسمي، ولم يعد مقبولاً الاكتفاء بجولات في الأمم المتحدة تحبطها واشنطن بجرة قلم تسمى (فيتو): إن الذين يقتلون في غزة ليسوا أرقاماً بل أطفال، وعلى الدول التي تدعم “إسرائيل” وتتعامل معها أن تشعر بالعار من مواقفها”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة ترتفع إلى 217

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، اليوم الخميس، ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء إلى 217 منذ بدء الإبادة الجماعية، التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال المكتب، في بيان، إن عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء الإبادة الإسرائيلية على القطاع ارتفع إلى 217 بعد استشهاد الصحفي أحمد أنور عبد الهادي الحلو، الذي يعمل في مجال التصميم والمونتاج بشبكة قدس الإخبارية.

وأدان المكتب استهداف وقتل واغتيال إسرائيل الصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا المؤسسات الحقوقية والصحفية في العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد صحفيي غزة.

وحمّل البيان الاحتلال والإدارة الأميركية والدول الداعمة للإبادة الجماعية، مثل "المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا"، المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بممارسة الضغط الفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية وحماية الصحفيين والإعلاميين بغزة.

الاحتلال يواصل قتل الصحفيين في غزة عبر الاستهداف المباشر والمتعمّد أينما وجدوا (الأناضول)

وفي وقت سابق الخميس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استشهاد الصحفي حسن سمور، خلال قصف استهدفه مع أفراد عائلته بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

إعلان

وفجر الثلاثاء الماضي، اغتال الاحتلال الإسرائيلي الصحفي الجريح حسن إصليح أثناء تلقيه العلاج، بقصف على مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ويواصل الاحتلال عدوانه على غزة، بالقتل والتدمير والتجويع والتهجير، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.

كما يستمر بقتل الصحفيين، عبر الاستهداف المباشر والمتعمد أينما وجدوا، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.

ومنذ أكثر من 19 شهرا، تواصل إسرائيل، بدعم أميركي، إبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة، خلّفت ما يقارب 173 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • مئات الشهداء والجرحى في غزة.. والجيش الإسرائيلي يتحدى العالم
  • الأمم المتحدة: مستويات قياسية في نسبة الجوع عبر العالم بسبب النزاعات وأزمة المناخ
  • الصين تدعو لاتخاذ خطوات عاجلة لتحقيق حل دائم للقضية الفلسطينية
  • وزارة الدفاع: المفاوضات التي تفرضها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تكن إلاّ لشرعنة إنقلابهم والحسم العسكري هو الخيار الوحيد لفرض السلام
  • بوتين يتحدى العالم: مستمرون في الحرب والعقوبات الاقتصادية لا تؤثر
  • حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة ترتفع إلى 217
  • مندوب مصر لدى الأمم المتحدة: مصر قدمت دوما الدعم للقضية الفلسطينية
  • الإمارات وأميركا.. مواقف متقاربة لتعزيز الأمن والسلم الدوليين
  • جمعية الصحفيين الكويتيين: القضية الفلسطينية أولوية عربية
  • محافظ الدقهلية لـ الصحفيين أنتم مرآة ولسان حال المواطنين تنقلون الحقيقة المجردة التي تشكل وجدان الرأي العام