وزير الصحة يكرم تجمع الشرقية لحصوله على الجائزة الوطنية لسلامة المرضى
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
كرم وزير الصحة فهد الجلاجل، تجمع الشرقية الصحي لحصول إدارة شؤون التمريض بالتجمع على الجائزة الوطنية لسلامة المرضى في نسختها السادسة، من بين أكثر من 600 منشأة مشاركة.
وجاء فوز التجمع بالجائزة عن مشروعه ”الانتقال الآمن للرعاية“، الذي يعد الأول من نوعه، ويهدف إلى تعزيز سلامة المرضى عبر تقديم خدمات صحية مترابطة بين مكونات التجمع ومراكزه الصحية التابعة له.
أخبار متعلقة مستشفى الملك فهد بجدة يتوج بالمراكز الأولى في تحسين زمن الاستجابة للطوارئوزير الصحة يبحث أوجه التعاون مع مركز زراعة الأعضاء في تونس"صيامي صحي".. حملة لنشر الوعي الصحي خلال رمضان في الشرقيةوساهم المشروع بشكل كبير في تخفيض نسبة الرجوع إلى أقسام الطوارئ والتنويم خلال 30 يومًا بعد الخروج منها، كما حقق نتائج مميزة في تحسين الممارسات الآمنة للمرضى عبر إشراكهم وتمكينهم وأسرهم ليكون لهم الدور الفاعل في رحلتهم العلاجية.
وأكد وزير الصحة أهمية تعزيز ثقافة سلامة المرضى في جميع المنشآت الصحية، وتقديم خدمات صحية عالية الجودة تضمن سلامة المرضى وتوفر لهم أفضل تجربة علاجية.سلامة المرضى
فيما أوضحت ادارة تجمع الشرقية الصحي أن المشروع يهدف إلى تحسين سلامة المرضى من خلال ضمان انتقالهم بسلاسة بين مختلف مكونات التجمع، وتقديم رعاية صحية متكاملة تلبي احتياجاتهم.
وأشارت إلى أن المشروع حقق نتائج إيجابية كبيرة، حيث ساهم في تخفيض نسبة الرجوع إلى أقسام الطوارئ والتنويم، وتحسين الممارسات الآمنة للمرضى، وإشراكهم وتمكينهم في رحلتهم العلاجية.تطوير الخدمات
وأكدت أن التجمع سيواصل العمل على تطوير وتحسين خدماته الصحية، وتعزيز ثقافة سلامة المرضى، للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
جدير بالذكر أن المركز السعودي لسلامة المرضى تبنى مشروع ”الانتقال الآمن للرعاية“؛ ليتم تطبيقه على مستوى المملكة لما له من الأثر الكبير في تعزيز سلامة المرضى وتقديم رعاية صحية مبنية على القيمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المنطقة الشرقية وزير الصحة تجمع الشرقية الصحي سلامة المرضى
إقرأ أيضاً:
شكوك حول سلامة مادة حافظة للقاحات الإنفلونزا
#سواليف
قد #تحظر #الحكومة_الأمريكية قريباً #اللقاحات التي تحتوي على مكون يُسمى #الثيمروسال، وهي #مادة_حافظة، لطالما تجنبها منتجو اللقاحات بسبب الشكوك حول سلامتها خلال العقود الماضية، لكنها لا تزال تستخدم في بعض لقاحات الإنفلونزا.
ووفق تقرير لـ “مديكال نيوز توداي”، وصفت اللجنة الاستشارية الثيمروسال بأنه “سم عصبي معروف”، ونصحت بأن حظر اللقاحات التي تحتوي على هذا المكوّن سيكون “نقطة انطلاق جيدة نحو استعادة الصحة في أمريكا”.
والثيمروسال مادة مضافة تساعد في الحفاظ على المكونات النشطة في اللقاحات طازجة دون أي تغيير. لكن لماذا يُثير هذا الأمر جدلاً؟ وماذا نعرف حقاً عن سلامة هذه المادة؟
مقالات ذات صلةمادة حافظة أساسها الزئبق
تقول الدكتورة مونيكا غاندي أستاذة طب الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا: “الثيمروسال مادة حافظة أساسها الزئبق، ويمكن أن تساعد في إطالة عمر اللقاحات”.
لكنها تضيف: “هذا تحديداً ما يجعل المادة مثيرة للجدل، فكما تُشير منظمة الصحة العالمية، الزئبق معدن سائل يُشكل مخاطر مُختلفة على صحة الإنسان”.
ويمكن أن يُؤثر على عدد من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجهاز العصبي، والجهاز الهضمي، والجهاز المناعي، والرئتين، والكلى، والجلد، والعينين.
استبعاد من لقاحات الأطفال
علاوة على ذلك، أشارت غاندي إلى أن “المستويات العالية من الزئبق قد تكون سامة للجنين النامي، على سبيل المثال”. لهذا السبب، “تم استبعاد الثيمروسال من معظم لقاحات الأطفال، ولكن لا يزال من الممكن العثور عليه في بعضها، بما في ذلك لقاح الإنفلونزا متعدد الجرعات”.
وتستخدم الثيمروسال كمادة حافظة قوية تحمي اللقاح من التلوث البكتيري أو الفطري.
ومع ذلك، يحتوي الثيمروسال على شكل معدّل ومحدد للغاية من الزئبق يُسمى إيثيل الزئبق، والذي، وفق منظمة الصحة العالمية، “لا يُشكّل خطراً على الصحة”، إذ يتحلل بسرعة بعد دخوله الجسم، ثم يُطرح من الجسم.
هل يُسبب الثيمروسال التوحد؟
من جوانب الجدل الدائر حول الثيمروسال ربطه خطأً بالتوحد في دراسة مُشوّهة الآن.
وقالت غاندي: “لم تُظهر دراسات متعددة أي مخاوف تتعلق بسلامة الثيمروسال من حيث التسبب في التوحد، أو اضطرابات النمو العصبي”.
وبدا أن اللجنة الاستشارية التي دعت إلى حظر الثيمروسال قد أجّجت الجدل أكثر من خلال الاستشهاد بمنشور أوضح مؤلفه المزعوم في مقابلات إعلامية أنه غير موجود، مما أدى إلى حذفه من العرض التقديمي.
أشارت غاندي إلى أن “هذا المرجع – الذي يُظهر وجود علاقة بين الثيمروسال وتأخر النمو العصبي لدى الحيوانات – لم يكن موجوداً، وحُذف لاحقاً من العرض التقديمي عندما أُشير إلى الخطأ”.
ولا تزال مادة الثيمروسال تستخدم في بعض لقاحات الإنفلونزا، ما أثار تساؤلات حول كيفية تأثير الحظر الوشيك المحتمل على الثيمروسال على توافر اللقاحات وسهولة الحصول عليها.