برعاية خادم الحرمين الشريفين.. جامعة الأميرة نورة تحتفي بالفائزات بجائزتها للتميُّز النسائي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، تحتفي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الخميس المقبل، بالفائزات بجائزتها للتميُّز النسائي في دورتها السادسة، بتشريفٍ من حرَم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
وستُكرَّم الفائزات بالجائزة في (6) مجالات "نظرية" و"تطبيقية"، أُعلن عنها للترشُّح في أكتوبر الماضي، وهي: "العلوم الصحية، والعلوم الطبيعية، والدراسات الإنسانية، والأعمال الاجتماعية، والأعمال الفنية، والمشاريع الاقتصادية".إنجازات المرأة السعودية
أخبار متعلقة صور| "رقص الإبل" يجذب زوار القرية التراثية بحائل.. والجمهور يتفاعل معها"النقل" تطرح 27 وظيفة شاغرة على برنامج الكفاءات والمتعاقدينوتهدف الجائزة إلى التعريف بإنجازات المرأة السعودية، وتسليط الضوء عليها، وتقدير المتميِّزات والمبدعات، ودعم العمل النسائي المتميِّز، بالإضافة إلى تحفيز الأجيال الجديدة من النساء على الإسهام الجاد في التنمية الشاملة.
وتعتمد الجائزة على الاتساق مع رؤية السعودية 2030، ومتطلبات برامج التنمية الوطنية، من خلال مواءمة موضوعات الجائزة مع أولويات برامج الرؤية في القطاعات كافة، من بينها الطاقة، والبيئة، والصناعة والتعدين، والتعليم، والصحة، والسياحة، والرياضة، والمسؤولية الاجتماعية، والترفيه، والثقافة والتُراث.
دعم المرأة
يُشار إلى أنَّ "جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي، هي أول جائزة تحتفي بالإنجازات المتميِّزة للمرأة السعودية على مستوى المملكة، حيث اُستحدثت بقرار من مجلس الوزراء، بما يسهم في تحقيق خطة الجامعة الاستراتيجية 2025، من خلال دعم المرأة السعودية، والاحتفاء بإنجازاتها، وتعزيز الأنشطة والفعاليات التي تُبرز دورها التنموي والحضاري.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض خادم الحرمين الشريفين جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن رؤية المملكة 2030
إقرأ أيضاً:
بمشاركة تجاوزت 150 باحثًا وباحثة.. جائزة الأمير عبدالعزيز بن عيّاف لأنسنة المدن تعلن أسماء الفائزين في دورتها الثالثة
برعاية صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف، رئيس مجلس إدارة الجائزة، احتفت جائزة الأمير عبدالعزيز بن عيّاف لأنسنة المدن بجامعة الملك سعود بختام دورتها الثالثة والمعرض المصاحب اليوم بحضور رئيس الجامعة المكلّف الدكتور علي بن محمد مسملي، وجمع من أصحاب السمو والمعالي والقيادات الأكاديمية والخبراء والمتخصصين في التخطيط الحضري والعمارة، في حدث جسّد حضورًا علميًا ومهنيًا مميزًا.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجائزة وعميد كلية العمارة والتخطيط الدكتور عبدالعزيز بن جارالله الدغيشم، أن مفهوم “أنسنة المدن” يمثل محورًا حضريًا رئيسًا يعيد الإنسان إلى مركز العملية التخطيطية، ويستشرف مستقبلًا لمدن أكثر جودة واستدامة، متسقًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبين أن الجائزة أصبحت منصة وطنية فاعلة تدعم القطاع العمراني بالأبحاث التطبيقية والأفكار المبتكرة التي تعزز الهوية الإنسانية للمدن السعودية، مُبرزًا دورها في اكتشاف المواهب البحثية، وتمكين المشروعات النوعية القادرة على تقديم حلول عملية لقضايا المدن.
كما ثمّن دعم جامعة الملك سعود المستمر لهذا المسار العلمي الذي يسهم في تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الكفاءة العمرانية، مؤكدًا أن الدورة الثالثة شهدت مشاركة واسعة من مختلف الجامعات السعودية، عكست ارتفاع الوعي بقضايا الأنسنة والاستدامة، مثمنًا في الوقت ذاته جهود لجان التحكيم التي عملت وفق معايير دقيقة لتقييم الأعمال المتنافسة.
وأعلنت الجائزة فوز فريق بحثي في الفرع الأول مكوّن من: الدكتور فيصل بن سلطان العصيمي، والدكتور سلطان بن ناصر الفريدي، والدكتور محمد محمود فقير حسين، والدكتور رامي زين العابدين يوسف زين العابدين، والدكتور أحمد صلاح عبدربه السيد، عن دراسة تطبيقية تناولت أنسنة الأحياء الحضرية: حالة دراسية مشروع حي الفلاح بمدينة الرياض.
كما فاز الدكتور عبدالرحمن بن أحمد الصايل بجائزة طلاب وطالبات الدراسات العليا عن رسالته المتخصصة بعنوان أنسنة سياسات تسويق المدن في بيئة حوكمة مركزية: تجربة المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030، فيما تقاسم كل من دانة بنت زيد الغنام “جامعة الملك سعود”، ونايف بن فهد الشمري “جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل” جائزة الفرع الثالث لطلبة البكالوريوس عن مشروعين تناولا تطوير مراكز المدن المتوسطة والبلدات التراثية.
أما فرع المنح البحثية، فقد ناله مناصفة كل من المهندس فهد بن دهام العضيلة عن مشروع بحثي يتناول دور محطات التطوير الموجه للنقل العام “TOD” في أنسنة مدينة الرياض، وأماني بنت عبدالله أبو زاهرة، عن مشروع يركز على المشاركة المجتمعية ضمن إطار أنسنة المدن وجودة الحياة: نحو مدينة صديقة للتوحد.
كما جرى تكريم الفائزين والفائزات في مبادرة الأستديو العمراني، التي أُتيحت من خلالها فرصة استعراض مشاريع نوعية تعكس نضجًا فكريًا وتفوقًا تصميميًا.
اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة العقار”: (28) يومًا لانتهاء مهلة تقديم طلبات التسجيل العيني بمنطقة الرياض
وقدّم المشاركون والمشاركات أعمالًا مبتكرة في تصميم وتحسين الشوارع الشريانية، مستندة إلى رؤى معمارية معاصرة تراعي احتياجات الاستخدام البشري اليومي، وتعالج التحديات الحضرية بأساليب عملية وقابلة للتطبيق.
وأظهرت المشاريع مستوى متقدمًا من الوعي التصميمي، وقدرة على تحويل المفاهيم النظرية إلى نماذج واقعية تسهم في رفع جودة الحياة وتحسين المشهد العمراني.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا للجهود المتميزة والإسهامات الإبداعية التي قدّمها المشاركون في تطوير حلول حضرية مبتكرة تُسهم في بناء مدن أكثر إنسانية واستدامة.
وحصد المراكز الثلاثة الأولى طلابٌ وطالبات من جامعة الملك سعود، وجامعة اليمامة، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، إضافة إلى مشاركة واسعة من عدد من الجامعات السعودية، منها: جامعة أم القرى، جامعة دار العلوم، جامعة الأمير سلطان، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة القصيم، وجامعة المجمعة.
وشهد المعرض المصاحب لحفل الجائزة عرض المشاريع الفائزة والمشاركة، مما أتاح منصة لإبراز الأفكار الرائدة والنماذج الابتكارية التي تعكس وعيًا متقدمًا بقضايا التنمية الحضرية وجودة الحياة.