تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، تحتفي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الخميس المقبل، بالفائزات بجائزتها للتميُّز النسائي في دورتها السادسة، بتشريفٍ من حرَم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين، وذلك في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.


وستُكرَّم الفائزات بالجائزة في (6) مجالات "نظرية" و"تطبيقية"، أُعلن عنها للترشُّح في أكتوبر الماضي، وهي: "العلوم الصحية، والعلوم الطبيعية، والدراسات الإنسانية، والأعمال الاجتماعية، والأعمال الفنية، والمشاريع الاقتصادية".إنجازات المرأة السعودية
أخبار متعلقة صور| "رقص الإبل" يجذب زوار القرية التراثية بحائل.. والجمهور يتفاعل معها"النقل" تطرح 27 وظيفة شاغرة على برنامج الكفاءات والمتعاقدينوتهدف الجائزة إلى التعريف بإنجازات المرأة السعودية، وتسليط الضوء عليها، وتقدير المتميِّزات والمبدعات، ودعم العمل النسائي المتميِّز، بالإضافة إلى تحفيز الأجيال الجديدة من النساء على الإسهام الجاد في التنمية الشاملة.
وتعتمد الجائزة على الاتساق مع رؤية السعودية 2030، ومتطلبات برامج التنمية الوطنية، من خلال مواءمة موضوعات الجائزة مع أولويات برامج الرؤية في القطاعات كافة، من بينها الطاقة، والبيئة، والصناعة والتعدين، والتعليم، والصحة، والسياحة، والرياضة، والمسؤولية الاجتماعية، والترفيه، والثقافة والتُراث.
دعم المرأة
يُشار إلى أنَّ "جائزة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للتميُّز النسائي، هي أول جائزة تحتفي بالإنجازات المتميِّزة للمرأة السعودية على مستوى المملكة، حيث اُستحدثت بقرار من مجلس الوزراء، بما يسهم في تحقيق خطة الجامعة الاستراتيجية 2025، من خلال دعم المرأة السعودية، والاحتفاء بإنجازاتها، وتعزيز الأنشطة والفعاليات التي تُبرز دورها التنموي والحضاري.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الرياض خادم الحرمين الشريفين جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن رؤية المملكة 2030

إقرأ أيضاً:

الاتحاد النسائي العام يشارك في منتدى “اصنع في الإمارات” 2025

 

شارك الاتحاد النسائي العام، بفعاليات منتدى “اصنع في الإمارات” 2025 في إطار حرصه على دعم الصناعات الوطنية وتمكين المرأة.
وخلال مشاركته أبرم الاتحاد اتفاقية مع وزارة الثقافة، تهدف إلى التعاون المشترك بين الطرفين بما يضمن تحقيق التكامل للوصول إلى : الربط الإلكتروني بين نظام رصد التقدم المحرز للمرأة وبين السجل الوطني للحرفين، وسيتضمن بيانات الحرفيين في قطاع الصناعات التراثية والحرف التقليدية في الدولة والمسجلين ضمن السجلات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة، كما تهدف إلى تحفيز وتشجيع الحرفيين المستقلين لتسجيل بياناتهم وبيانات منتجاتهم الحرفية في تطبيق متجري وربطها مع المؤسسات الداعمة والممكنة للحرفيين في الدولة.
وشارك الاتحاد في جلسة حوارية، بعنوان: “الحرف التقليدية الإماراتية: هوية، اقتصاد، استدامة”، ومثلته المهندسة غالية علي المناعي، رئيسة الشؤون الاستراتيجية والتنموية، استعرضت خلالها جهود مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام الذي يعد أول مركز متخصص في مجال التراث للنساء في دولة الإمارات.
وتناولت الجلسة دور المركز في نقل الحرفة من موروث ثقافي إلى رافد اقتصادي مستدام، من خلال تأهيل المرأة الإماراتية على المستوى الحرفي والاقتصادي، عبر برامج تدريبية، وتسويقية، وحاصنات أعمال تدعم استمرارية هذه الحرف في السوق المحلي والدولي.
وقدمت حاميات التراث في مركز الصناعات التراثية والحرفية التابع للاتحاد النسائي العام، ورش عمل تفاعلية للزوار وطلبة المدارس لتعليم المهارات الحرفية، مثل: حرف التلي، والسدو، والخوص.
وقالت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: “تأتي مشاركتنا في منتدى (اصنع في الإمارات)، امتداداً لرؤية الاتحاد النسائي العام في تمكين المرأة الإماراتية وتعزيز مساهماتها في الاقتصاد الوطني، لاسيما في قطاع الحرف والصناعات الإبداعية ذات الطابع التراثي. نحن نؤمن بأن الحرف التقليدية مورد اقتصادي واعد يدعم الاستدامة، ويرسخ الهوية الوطنية في قلب التنمية”.
وأكدت، أنه من خلال اتفاقية التعاون مع وزارة الثقافة نسعى إلى تطوير منظومة وطنية متكاملة لدعم الحرفيات، وتوفير بنية رقمية ومؤسسية تتيح لهن الوصول إلى الأسواق، والاستفادة من فرص الاستثمار، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في تمكين الإنسان، وتعزيز جودة الحياة”.
وقدمت المنصة منتجات متنوعة، منها: حقيبة يد نسائية من الجلد الطبيعي مزينة بالسدو، ودمية تراثية، وسلة من الخوص الطبيعي المشغولة يدوياً بها رطب مصنوع من السراميك، وميداليات من السدو وخيوط الصوف، ومحافظ يدوية، وأساور بألوان العلم، ومدخن من الفخار مزين بالديكوباج، وغيرها من المنتجات اليدوية التي تجسد الهوية الوطنية.
كما تم عرض مجموعة متنوعة من الإصدارات والكتب التراثية من أهمها “التلي، التداوي بالأعشاب، السدو، إطلالة إماراتية، لهجتنا المحلية” والعديد من الإصدارات القيمة والمتميزة التي تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على الطابع التراثي الأصيل لهذا الوطن، إلى جانب الإصدارات والمطبوعات التي توثق وتعكس جهوده في مجال تمكين المرأة، وإبراز الدور الفاعل الذي لعبته المرأة في التنمية المستدامة.وام


مقالات مشابهة

  • السعودية تستضيف 1300 حاج من 100 دولة ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين
  • «الشؤون الإسلامية» تقيم حفل توديع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من جمهورية بولندا للحج للعام 1446هـ
  • خادم الحرمين الشريفين يصدر توجيهه باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة لأداء مناسك الحج
  • خادم الحرمين الشريفين يصدر توجيهه الكريم باستضافة 1300 حاج وحاجة من 100 دولة لأداء مناسك الحج لهذا العام 1446هـ
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية بذكرى يوم الوحدة لبلاده
  • سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوت ديفوار يستقبل فريق مبادرة "طريق مكة" في أبيدجان
  • الاتحاد النسائي العام يشارك في منتدى “اصنع في الإمارات” 2025
  • خادم الحرمين الشريفين يُعزي سُلطان عُمان في وفاة السيدة خالصه بنت نصر البوسعيدي
  • خادم الحرمين الشريفين يُعزي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان في وفاة حمد بن راشد النعيمي
  • الاتحاد النسائي يشارك في اصنع في الإمارات