افتتاح مكتب «لا ليغا» في الدوحة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
نظمت "لا ليغا"، الشركة الرائدة عالميا في صناعة الرياضة ورائدة أكبر نظام بيئي لكرة القدم في العالم، لا ليغا إكسترا تايم في الدوحة، وهو حدث مصمم بهدف مشاركة المعرفة وأفضل الممارسات لخبراء صناعة الرياضة والترفيه على المستوى الإقليمي.
وتنظم لا ليغا مثل هذه الأحداث تحت مفهوم لا ليغا إكسترا تايم في جميع أنحاء العالم لعدد من السنوات حتى الآن، بهدف الوصول إلى أسواق جديدة واكتساب فهم أفضل لكيفية عمل صناعة الرياضة وكذلك اللاعبين الرئيسيين في الصناعة في أجزاء مختلفة من العالم.
وقال لويس أغيلار مارتين، مندوب لا ليجا في قطر: " إن برنامج لا ليغا إكسترا تايم هو وسيلة للتواصل والتفاعل والتعلم من المهنيين الآخرين في صناعة الرياضة وخارجها، بدأت لا ليغا توسعها الدولي منذ بضع سنوات وتتطلع باستمرار إلى توسيع آفاقها من خلال مثل هذه الأحداث التي يمكننا من خلالها تبادل الخبرات والآراء وأفضل الممارسات ". وقد غطى الحدث قضايا تتجاوز الملعب، مثل ابتكارات البث والرعاية والشراكات كمصدر استراتيجي طويل الأجل للدخل، وتفاعل المشجعين من خلال النظم البيئية الرقمية.
وتطورت لا ليغا لتصبح رائدة عالميا في جميع هذه المجالات، وذلك بفضل نظام الحقوق السمعية البصرية المركزي وابتكارات الكاميرا والرسوم البيانية وهو نهج رائد وطريقة جديدة لفهم الرعاية والشراكات بالإضافة إلى دعمها القوي للأندية من خلال مشروع LALIGA Impulso ونموها الرقمي الهائل الذي جعلها أولى بطولات الدوريات الكبرى في أوروبا تصل إلى 200 مليون متابع على وسائلا الاجتماعي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الدوحة لا ليغا صناعة الریاضة لا لیغا
إقرأ أيضاً:
هيئات الإفتاء بالعالم تمنح جائزة القرافي لمفتي تشاد
منحت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، جائزة الإمام القرافي، لـ الشيح أحمد النور محمد الحلو، المفتي العام لجمهورية تشاد.
وخلال فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء تحت عنوان “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”، تم عرض فيلم قصير عن الشيح أحمد النور محمد الحلو، وتم تكريمه من الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية.
وقال الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إنَّ العالم اليوم يشهد تحوُّلات غير مسبوقة بفِعل ثورة الذكاء الاصطناعي، التي أثَّرت بشكل جذري على مختلف المجالات، مثل الطب والتعليم والإدارة، وفتحت آفاقًا جديدة للبحث العلمي وتطوير العمل المؤسسي.
وشدَّد على أنَّ هذه التطورات التقنية تستوجب توظيفًا مسئولًا يخدم الإنسانية، خصوصًا في مجال الفتوى التي تتطلَّب توازنًا دقيقًا بين المرجعية الشرعية وأدوات العصر الرقمي.
وأشار إلى أن الخطر يكمن في برمجة الفتوى دون ضوابط دقيقة؛ ما قد يحوِّل الدينَ من خطابِ هدايةٍ إلى خطابٍ ماديٍّ جامد، ينفصل عن روحه وأهدافه.
«صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»
جاء ذلك خلال افتتاح - فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء، الذي يُعقد هذا العام تحت عنوان: «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي».
ورحَّب مفتي الجمهورية بالضيوف من مختلف دول العالم، مُعبِّرًا عن اعتزازه الكبير بالرعاية الكريمة التي يُوليها فخامةُ الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا الحدث العِلمي المتميز، مؤكدًا أنَّ الرعاية تمثل دعمًا مستمرًّا من القيادة السياسية لمسيرة الإفتاء الرشيد، وتهيئة بيئة علمية متقدمة تُعِدُّ جِيلًا جديدًا من المُفْتينَ القادرين على مواكبةِ التحولات الرَّقْمية وتِقنيات الذكاء الاصطناعي.
وطرح المفتي مجموعةً من الأسئلة الفقهية الجوهرية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى، مثل قدرة الآلة على فَهْم تعارض النصوص، ومراعاة النيَّات الإنسانية، والسياقات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية، وأَثَر اختلاف الزمان والمكان في صياغة الفتاوى، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعيَّ يجب أن يكون أداة مساعدة للمفتي، لا بديلًا عنه، بحيث يظل المفتي هو صاحب الرؤية المسئولة، المبنية على خشية الله وبصيرة القلب وحكمة المقصد.