هكذا علق غروندبيرغ على غرق السفينة “روبيمار”
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
حيروت – متابعات
وصف المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، غرق السفينة روبيمار قبالة اليمن بعد استهدافها بهجوم حوثي، بالتصعيد الكبير، مضيفاً أنه يتابع هذا الأمر بقلق شديد.
وكشف المبعوث في مقابلة مع العربية / الحدث ، أنه سيتم إرسال 5 خبراء أمميين لدراسة الأثر البيئي لغرق السفينة روبيمار قبالة اليمن.
في سياق آخر، قال غروندبرغ إن خارطة الطريق الأممية إلزامية للأطراف اليمنية للوصول إلى حل للأزمة.
كما شدد على أن احتياجات الشعب اليمني على كافة المستويات لاتزال قائمة، مضيفاً: نعمل لمواصلة الحصول على تصاريح لوصول المساعدات الإنسانية. وتابع: أعمل للإعداد على تشكيل لجنة اقتصادية مشتركة لمعالجة المشكلات.
هذا واعتبر غروندبرغ أن الوضع الراهن في الشرق الأوسط يعقد الوصول إلى حل للأزمة اليمنية، مضيفاً: نواصل العمل لإحداث اختراق بمسار الأزمة رغم التصعيد في المنطقة.
كما قال المبعوث الأممي إن الدور السعودي كان مهماً جداً ودور دول الجوار هو الداعم الأكبر لحل الأزمة باليمن.
وتابع: زرت طهران مرارا وأكدت لهم على ضرورة دعم الجهود الأممية، مضيفاً: يجب ألا ينظر للأزمة اليمنية على أنها هامشية بالمنطقة، كما اعتبر أن الاستقرار بالمنطقة سينعكس إيجابياً على الأزمة اليمنية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..