مجلة تكشف عن تنفيذ قوة أمريكية مهمات سرية في العراق
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت مجلة ميلتيلري تايمز الامريكية، اليوم الاثنين، (4 آذار 2024)، عن تلقي مجموعة من الجنود الامريكيين المنتمين الى سلاح الحرس الوطني، انواط شجاعة وتكريمات من قيادة الجيش، لتنفيذهم ما وصفته بــ "عمليات عسكرية سرية" داخل العراق.
وأوضحت المجلة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان تسعة وثلاثين جنديا من الحرس الوطني التابع لولاية ميوزري الامريكية، تلقوا في التاسع والعشرين من ديسمبر كانون الأول الماضي "تكريمات وانواط شجاعة" عن العمليات العسكرية التي نفذوها في العراق، موضحة، ان المسؤولين الأمريكيين والقادة رفضوا الإجابة عن الأسئلة حول طبيعة تلك العمليات وتعارضها مع الاتفاقية الأمنية مع العراق.
وأكدت المجلة أيضاً ان حفل التكريم أقيم بشكل "غير معلن"، مؤكدة، ان "المعلومات حوله بدأت بالظهور بعد نشر الجنود المذكورين صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تلك التكريمات ومنح انواط الشجاعة عن العمليات العسكرية التي تنكر الإدارة الامريكية تنفيذها في العراق.
يشار الى ان الإدارة الامريكية كانت قد انهت مهامها القتالية رسميا في العراق وأكدت انتقال مهام جنودها داخل البلاد الى تقديم "المشورة والدعم الاستخباراتي" فقط للقوات العراقية دون تنفيذ أي مهمات عسكرية، الامر الذي ينفيه الان تكريم الجنود الامريكيين المتمركزين في العراق بأنواط شجاعة قتالية من أهمها "نوط شجاعة سلاح المشاة" الذي تلقاه الجنود التسع وعشرين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
نائب:السوداني مستمر في بيع العراق من أجل ولايته الثانية
آخر تحديث: 22 ماي 2025 - 2:38 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أتهم النائب مختار الموسوي، اليوم الخميس، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، باستخدام الملفات الخارجية والمشاريع الداخلية وسيلة لكسب الدعم الدولي والتمهيد للحصول على ولاية ثانية.وقال الموسوي في تصريح صحفي، إن “إصرار السوداني على عقد مؤتمر القمة في بغداد والذي أُقيم بالفعل لم يكن بهدف تعزيز العمل العربي المشترك، بل يأتي في إطار مساعيه للحصول على دعم خارجي يعزز حظوظه لولاية ثانية”.وأضاف أن “تبرع الحكومة بأموال وحنطة إلى بعض الدول لا يعد مبادرة إنسانية كما يروج له، بل يندرج ضمن تحركات محسوبة تهدف إلى كسب مواقف دولية مؤيدة له”.وأشار إلى أن “الطعون التي تقدم بها السوداني أمام المحكمة الاتحادية تندرج أيضا ضمن محاولاته لتأمين طريقه نحو ولاية جديدة”، مبينًا أن “غالبية المشاريع والمجسرات التي أعلن عنها خلال فترة حكومته تحمل طابعا دعائيا أكثر من كونها جزءا من خطة تنموية واقعية”،وأكد أن “هذه التحركات تكشف عن توظيف سياسي واسع لمقدرات الدولة من أجل تحقيق مكاسب انتخابية مبكرة”.