نظمت اليوم الإثنين إدارة الأسر والإتحادات الطلابية بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة مدينة السادات المشروع القومي لتأهيل وتدريب وتوعية القيادات الطلابية تحت شعار "شباب مصر مستقبل الجمهورية الجديدة" ويستمر المشروع لمدة ثلاثة أيام متتالية، والتى تنظمها وزارة الشباب والرياضة في إطار التعاون القائم بين  وزاره الشباب والرياضه وجامعة مدينه السادات، وفي ضوء الأهداف الإستراتيجية للوزاره والتي يتم تنفيذها وتفعيلها في توعية شباب الجامعات ورعاية وتنمية وتطوير مهاراتهم للوصول إلى الأسلوب الأمثل في الإستفاده من طاقتهم ومهاراتهم.


يأتي المشروع تحت رعاية الدكتورة
شادن معاوية، رئيس الجامعة، والدكتور شريف محمد علي، نائب الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الأستاذ حافظ زايد، مدير الإدارة العامة لرعاية الشباب، والأستاذ أسامة حيدر، مدير إدارة الأسر والإتحادات.
استهلت فاعليات اليوم بورشة عمل أمناء الإتحادات والأمناء المساعدين للجان السابعه بكليات الجامعة، وورشة عمل لرؤساء الإتحاد ونوابهم
وكانت ورشة العمل الثانية بعنوان "التحول الرقمى" للدكتورة حنان موسى، الأستاذ بكلية التربية الرياضية جامعة مدينة السادات، 
تناولت المحاضره العديد من النقاط منها التحول الرقمي وأنواع التحول الرقمي وأثر التحول الرقمي على كفاءه المؤسسات، والتقنيات الحديثه في التحول الرقمي حيث أن التحول الرقمي أحدث التقنيات التكنولوجيه في مختلف المجالات والأعمال لمواكبة التغيرات المستمره في سوق العمل لتصبح المهام والمسؤوليات والخدمات رقميه قائمة على البرامج والتطبيقات بدلا من أن تكون تقليديه تعتمد على الأوراق التي تستغرق وقت طويل في الإنجاز حيث أن التحول الرقمي بدأ في فترة السبعينيات وتزايد حتى وصل إلى القرن الحادي والعشرين بتقنيات حديثه وبوجود الإنترنت وشبكة التواصل الإجتماعي والسحابه الإلكترونيه، كما تناولت الذكاء الإصطناعي والعالم الإفتراضي حيث كانت من أهداف التحول الرقمي هي تقديم خدمات أكثر كفاءه للعملاء وتعزيز التعاون بين أفراد فريق العمل وإنتاج أفكار مبتكره في أسرع وقت وتوفير الأدوات التي تعزز الإمتثال وتحسين أداء الموظفين وإكتساب المؤسسات الميزه التنافسيه وخفض التكاليف ومواكبه التغيرات التكنولوجيه عبر تطبيقات إدارة التغيير المرنه، حيث أن التحول الرقمي أثر على كفاءة المؤسسات بزيادة الإنتاج وتحويل المنتج إلى أفضل صوره حيث ظهرت العديد من التقنيات في التحول الرقمي التي تساعد المؤسسه في النهوض لأعلى مستوياتها مثل الميكروسوفت تيمز  وتطبيق سلاك وبعض التطبيقات الأخرى مثل جوجل درايف،  حيث أن من متطلبات وخطوات التحول الرقمي أولا وضع الرؤيه والأهداف ثانيا التخطيط ثالثا التنفيذ رابعا مواجهه التحديات وتم ختام المحاضره في التحدث عن الإلتزام بالحوسبه السحابيه والتقدم التكنولوجي والتحول الرقمي في مختلف المجالات لرفع المؤسسه إلى أعلى المستويات، قام بعض الطلبة بالإستفسار عن بعض الأسئلة، وقامت بالإجابة عليها ومحاورتهم.
فى ختام اليوم محاضرة بعنوان "ريادة الأعمال" حاضر بالمشروع الدكتور ياسر داوود، القائم بعمل عميد كلية التجارة بالجامعة، حيث تناول موضوع الندوة عن "ريادة الأعمال" وفي كلمته علي أن قوة الدولة في شبابها وكيفية إستغلال هؤلاء الشباب لتقدم المجتمع من خلال ريادة الأعمال، حيث أن الدوله تسعي منذ ٢٠١٥ إلي التنمية المستدامة، ووجه الطلاب إلي أهمية التنمية المستدامة، وحثهم أيضا علي أن يكونوا رواد أعمال وألا يشعروا بالإحباط واليأس أبدا، وذكر لهم العديد من الأمثلة على ذلك جميعهم كان أول إهتمامهم ريادة الأعمال مثل عثمان أحمد عثمان رائد المقاولات المصرية، وطلعت حرب مؤسس الإقتصاد المصري وإنشاء بنك مصر، وعائلة سويرس،وبيل جيتس، وبداية كل تلك النماذج المشرفه، وأن ريادة الأعمال تنشأ فكره إلى أن يصبح رائد. كما اشار في كلمته علي تعريف ريادة الأعمال، وأهميتها، ومخاطرها،  وكيفية مساهمة ريادة الأعمال في زيادة الدخل القومي وتقدم البلاد.
أختتمت فعاليات اليوم بلقاء حوارى شيق  ومناقشات وإستفسارات عن ريادة الأعمال، معبرين عن شكرهم لإدارة الجامعة ومدى تأثير موضوع الندوة فيهم والإستفادة العظيمة لمثل تلك الموضوعات الشيقه متمنيين مزيد من تلك اللقاءات مع قامات علمية داخل الجامعة وخارجها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مدينة السادات استراتيجية المستدامة كلية التربية الرياضية الاتحادات الطلابية اهداف الاستراتيجية الإدارة العامة لرعاية الطلاب التحول الرقمی ریادة الأعمال حیث أن

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • اتفاقية بين «مورو» و«أوبن تكست» لتسريع التحول الرقمي
  • جمعيتا «الصحفيين» و«النهضة النسائية» تتعاونان لتأهيل الشباب وتمكينهم
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • "جامعة التقنية" توقّع برنامج تعاون مع "مجموعة إذكاء" لدعم الابتكار وريادة الأعمال
  • مستشفى الأطفال بجامعة أسيوط تنظم حفلًا ترفيهيًا بعيد الأضحى
  • القيادة الذكية في عصر التحول الرقمي
  • جامعة أسيوط تعلن عن دورات للتحول الرقمي لطلاب الدراسات العليا
  • برلماني: إطلاق خدمات الجيل الخامس خطوة استراتيجية تعزز الاقتصاد الرقمي
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم محاضرتين توعويتين في مسجد الخيف
  • مهرجان المسرح القومي يطلق اسم سميحة أيوب على مسابقته