الشركات الليبية والكويتية بمعرض القاهرة الدولي «EXPO 2024» تبحث الاستثمار في مصر
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت المؤسسة الليبية للاستثمار ممثل الحكومة الليبية المشاركة في فعاليات معرض القاهرة الدولي EECA EXPO 2024 المقام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر، خلال الفترة من 29 فبراير وحتى 9 مارس الجاري، رصد محفظة استثمارية بقيمة تصل الي 5 مليارات دولار للأستثمار وتمويل ومشاركة الفرص الأستثمارية في مصر أو فروع المؤسسة الأستثمارية.
يشار إلى أن حجم أصول المحفظة الاستثمارية تبلغ بقيمة 68.4 مليار دولار أمريكي، موزعة على خمس شركات، وهي الشركة الليبية للأستثمارات الخارجية وصندوق الاستثمار الداخلي ومحظة لييا أفريقيا للاستثمار والمحفظة الاستثمارية طويلة المدي وشركة الاستثمارات النفطية.
كما يشارك في المعرض 7 شركات أخرى في المعرض وهي شركة الإنماء للإستثمارات الصناعية والخدمات والشركة القابضة وشركة النماء الليية للاستثمار ومحفظة ليبيا افريقيا للاستثمار ومؤسسة الليية للاستثمار.
كما أعلنت الشركات الكويتية البالغة 10 شركات، استعدادها لضخ استثمارات جديدة في مصر، بعد دراسة الفرص الاستثمارية المطروحة بعد التعرف عليها من خلال المشاركة في معرض القاهرة الدولي بمدينة نصر والمقام خلال الفترة من 29 فبراير حتى 9 مارس 2024 تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي والمهندس احمد سمير وزير الصناعة والتجارة الخارجية.
المعرض يقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، ومشاركة الشركات المشاركة والتي يصل عددها الي أكثر من 200 شركة.
وكان اللواء شريف المواردي رئيس الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات افتتح يوم الخميس 29 فبراير فعاليات معرض (القاهرة الدولي EECA EXPO 2024) بنسخته الـ57، وشارك فى حفل الافتتاح اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة والدكتورة منال عوض محافظ دمياط، وعبد الله الحرز رئيس الوفد الكويتي، ووسام جمعة مندوبا عن وزارة التجارة والصناعة الكويتية، وعصام الغول رئيس الهيئة العامة للمعارض الليبية، وعزيز عبد العزيز رئيس الهيئة العامة لتشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة الليبي، كما شارك في حفل الافتتاح سوشيل كمار سفير دولة نيبال بالقاهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الدولي الاستثمارات في مصر معرض القاهرة الدولي المحفظة الاستثمارية القاهرة الدولی فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: تدشين تحالف من الشركات المصرية للاستثمار في أنجولا
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس، تيتي أنطونيو وزير خارجية أنجولا، خلال زيارته الرسمية للعاصمة الأنجولية لواندا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي قدم التهنئة لنظيره الأنجولي بمناسبة مرور ٥٠ عاماً على استقلال أنجولا، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها أنجولا خلال رئاستها الحالية للاتحاد الأفريقي، وكذا على التنظيم الناجح لقمة تمويل البنية التحتية والقمة الأفريقية الأوروبية، مثنياً على النشاط الدبلوماسي المتميز والاجتماعات رفيعة المستوى التي نظمتها أنجولا طوال العام الجاري.
أشاد الوزير عبد العاطي بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بمخرجات زيارة الرئيس الأنجولي إلى القاهرة في أبريل ٢٠٢٥، مؤكداً الحرص على مواصلة التعاون والتنسيق في القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مشيراً إلى اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي القطاع الخاص والشركات المصرية خلال الزيارة لتشجيع الشركات المصرية على الاستثمار في أنجولا واستغلال الفرص المتاحة استغلالاً للخبرات الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص المصري في العديد من المجالات ذات الأولوية بما يسهم في تحقيق استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تتبعها أنجولا في القطاعات ذات الأولوية
في ذات السياق، أكد الوزير عبد العاطي الاهتمام المصري بالتعاون في مجالات الربط الاقليمي والنقل، والبنية التحتية والثروة المعدنية، والطاقة المتجددة والبنية التحتية والنقل والصناعات الدوائية والأسمدة، مشيراً إلى تطلع الشركات المصرية إلى الاستثمار في المشروعات التي سيتم تنفيذها في ممر لوبيتو التنموي، وأنه جاري دراسة تدشين تحالف من الشركات المصرية للانخراط في ممر لوبيتو، مشدداً على أهمية تدشين مجلس أعمال مصري أنجولي، فضلاً عن استكشاف سبل تعميق التعاون الأمني والدفاعي بين البلدين بالتوازي مع استمرار الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأنجولية في مختلف المجالات الدبلوماسية والطاقة والدفاع والتدريب الشرطي وإدارة الموارد المائية، والرعاية الصحية، والزراعة.
كما تناول اللقاء التعاون القاري والإقليمي، حيث أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على مواصلة التنسيق لدعم جهود إحلال السلام والاستقرار والتنمية في القارة.
وأشاد بمواقف أنجولا الداعمة للقضية الفلسطينية، كما جرى التأكيد على أهمية التنسيق المشترك خلال عضوية البلدين في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وتبادل الوزيران الآراء حول الأوضاع في السودان ومنطقة الساحل والصومال والقرن الأفريقي والبحر الأحمر والبحيرات العظمى، كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق اتصالاً بالريادة الأنجولية لملف السلام والمصالحة والريادة المصرية لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.