قال الدكتور أحمد بن سالم باهمام، أستاذ واستشاري الأمراض الصدرية وطب النوم، بكلية الطب والمدينة الطبية في جامعة الملك سعود، إن هناك دراسات وأبحاثا كثيرة تربط بين قلة النوم والإصابة بالاكتئاب والقلق.

وأضاف باهمام، في تصريحات تليفزيونية لقناة "العربية"، أن قلة النوم ربطت بزيادة خطر الانتحار لدى كثير من المراهقين وصغار السن.

وأشار إلى أن النوم مرتبط بكثير من الوظائف العضوية والنفسية والسلوكية في جسم الإنسان، إذ يشكل ثلث يوم الإنسان.

وأوضح أنه حال تعرض الإنسان لكثير من الضغوطات خلال اليوم، يتم التخلص من هذه المشاعر السيئة خلال النوم.

#نشرة_الرابعة | مدير مركز طب وأبحاث النوم في @_KSU : هناك دراسات وأبحاث كثيرة تربط بين قلة النوم والإصابة بالاكتئاب والقلق ومن الممكن الوصول لمراحل أخطر لدى المراهقين@sleep_bahammam pic.twitter.com/iBgQAhd4zA

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 4, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الاكتئاب قلة النوم القلق قلة النوم

إقرأ أيضاً:

د.نزار قبيلات يكتب: العربية والموسيقى والشعر

التناغم الحاصل بين الموسيقى واللغة العربية لا ينبع من البنية الصوتية للكلمات وحسب، وذلك وفق رؤية المتذوقين والنقاد الموسيقيين، فهو يكمن في جوهر الكلمة قبل إيقاعها، والشّاهد على ذلك هو قصيدة النثر والشعر الحر والقصيدة السردية...، إذ الإيقاع لم يعد معقوداً في السُّلم الموسيقي القادم من بحور الشعر ومقاماته بل من جوهرهِ الكامن في البنية العميقة للكلمة العربية وقدرتها الإحالية التي تنقل معها المعنى المصاحب نحو مدارات مختلفة من المعاني، محققة بذلك شعريّة تخرج حين القراءة من حدود البنية الصرفية والصوتية الصغرى إلى أقصى حدود الدلالة والمعنى، فالوزن الشعري يفترض الإيقاع المنسجم والمتماسك، وقد يحدث نظمُه على سبيل المثال دون المعنى، فهناك نظم وهناك شعر مقفى، حيث الكلمة العربية بنية مجردة لكنها حين تتواشج في النسق الجمالي تحتاج إلى شاعر يجيد ترويضها وصقلها وغرس المعاني المختلفة فيها رغم وجود الصّوت ورنينه، إذ للكلمة العربية عاطفتها حتى في الحوار اليومي التواصلي، فهي لغة جاهزة للتلحين في أي وقت شاء العازف أو الشاعر أو المغني حملها على الوتر أو النسق الشعري أو حتى على أحجار البيانو...، فالأدوات الموسيقية تسهم في تثوير التعبير العاطفي سواء بالإلقاء الصوتي أم بالعزف على آلة موسيقية ما، أما اللغة العربية وبسبب ميزانها الصرفي والتركيبي فهي جاهزة كذلك الأمر على أن تحمل على الأوتار والأوتار الموسيقية، إذ الآلة الموسيقية وبفضل مهارة العازف قادرة على أن تَحمل اللغة بكافة مستوياتها الصوتية والصرفية والدلالية وتخوض بها في تموج إيقاعي متعدد ومختلف، والسرّ ربما يكمن في التشابه القائم بين الصوت الموسيقي المولود من رحم الطبيعة بحفيف أشجارها وهدير أمواجها وهمسات الطبيعة... ومن الحرف العربي المتشكل بدوره نتيجة محاكاته لبيئة الإنسان وواقعه الحيوي.
فالنقاد لا يصلون للمعنى إلا من خلال الشرط التركيبي للنص، لكن الموسيقيين يصلون للمعنى من خلال انسجام الصوت وبنية الحرف والكلمة والجملة، أما الشعراء فيتدفق المعنى لديهم من الإحساس المرهف بالمعنى في محيطه المجازي ومناسبته الزمانية والمكانية وحاجتهم له، ثمة تكامل إذاً بين الشاعر والموسيقي وشكل النص العربي الذي سمح بتلك العلاقة ببعد فلسفي قبل أن يكون بعداً جمالياً، وهو تكامل يخضع لقانون الجاذبية الذي يتأثر به المستمع كما الشاعر والملحّن.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة د. نزار قبيلات يكتب: جابر جاسم.. أيقونة الزمن الجميل د. نزار قبيلات يكتب: مِن آداب المجلِس إلى ثَقافة السّرعة

مقالات مشابهة

  • د.نزار قبيلات يكتب: العربية والموسيقى والشعر
  • حين يسيء الناس لدينهم قبل أن يسيء إليه خصومه
  • نهاية حزينة لمشوار النعيمات في كأس العرب.. والإصابة تهدد انتقاله للأهلي
  • الركراكي يكشف معايير اختيار لاعبي المنتخب المغربي لكأس إفريقيا
  • كيف يؤثر العمل وتربية الأطفال على جودة النوم (شاهد)
  • استشاري نوم تكشف أسباب ارتفاع معدلات الأرق بين النساء
  • ثلث المراهقين الأمريكيين يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية يوميًا.. ChatGPT يتصدر المشهد
  • عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
  • الصحة العالمية: لا صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد
  • واشنطن تبحث فرض عقوبات  مرتبطة بالإرهاب على أونروا