تعاقدت دار دوِّن للنشر والتوزيع، مع سكوير ميديا للإنتاج الإعلامي للمنتج (إبراهيم حمودة)، على تحويل رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي" للروائي أحمد المرسي إلى فيلم سينمائي بمواصفات عالمية تتناسب مع قيمة الرواية والعالم الذي صنعه الروائي بجاذبية وخصوصية شديدة عن شكل الحياة في القاهرة في بدايات القرن العشرين.

وقد تم التوقيع بحضور المنتج إبراهيم حمودة والناشر أحمد مهنى والناشر أحمد البوهي ومؤلف الرواية الكاتب أحمد المرسي وبحضور المستشار القانوني خالد العربي.


في سياق متصل أعرب الكاتب أحمد المرسي عن سعادته بتحويل روايته "مقامرة على شرف الليدي ميتسي" إلى عمل سينمائي، مشيرا إلى أنه يتمنى أن يكون ذلك الفيلم إضافة للسينما المصرية خاصة مع ندرة الأعمال التي تتناول فترة العشرينيات من القرن الماضي، كما وجه الشكر للقائمين بدار دون وشركة سكوير ميديا للإنتاج الإعلامي، على اختيارهم للرواية لتحويلها لعمل سينمائي، ولإنحيازهم للكتابة الجادة.


من جانبه قال أحمد مهنى، مدير عام النشر وتطوير الأعمال بدار دوِّن، إن تحويل الرواية إلى عمل فني يضيف إلى تاريخ الأعمال السينمائية التاريخية عملاً هاماً يلقي الضوء على فترة مهمة من عمر مصر، ومشيرا إلى الدار قررت العمل بشكل مكثف على تحويل الرواية لعمل فني يتماشى مع المعايير العالمية وينافس في سوق الميديا العربية، كما أن الدار اتفقت مع شركة سكوير ميديا على أن تشارك في الإشراف على كتابة السيناريو بمشاركة مؤلف الرواية أحمد المرسي.


وتدور أحداث الرواية حول عالم الرهانات وسباقات الخيول، في عشرينيات القرن الماضي، من خلال 4 شخصيات رئيسية، يجمعهم رهان واحد رغم اختلاف غاياتهم ومرجعياتهم الثقافية، وترصد الرواية صراعاتٍ طبقية وأحلام صعبة المنال لأبطالها، وسط تشويق وحبكة قوية لمعرفة مصير أبطال العمل.

 

وكانت رواية "مقامرة على شرف الليدي ميتسي" قد حققت انتشاراً كبيراً، ووصلت حديثاً إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية المعروفة باسم جائزة البوكر العربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مقامرة على شرف الليدي دو ن جائزة البوكر الرواية كتابة السيناريو مقامرة على شرف اللیدی میتسی أحمد المرسی

إقرأ أيضاً:

دراسة: إزالة قرون وحيد القرن أهون الشرّين لحمايته

أظهرت دراسة جديدة، أن قطع قرون وحيد القرن بشكل نظامي يؤدي إلى انخفاض كبير في الصيد الجائر، وهو ما يثير تساؤلات عن فعالية تقنيات مكافحة الصيد الجائر الباهظة الثمن المستخدمة لحماية الثدييات الأفريقية.

ووجدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "ساينس" وسلّطت الضوء على سبل تحسين حماية الحيوانات من الصيادين غير الشرعيين، أن إزالة القرون قلّلت من الصيد الجائر بنسبة كبيرة بين عامي 2017 و2023.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟list 2 of 4كم عدد النمل على الأرض وما دوره البيئي؟list 3 of 4الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخlist 4 of 4أسياد الجليد في خطر.. معركة الدب القطبي مع تغير المناخend of list

وقال الدكتور تيم كويبر من جامعة نيلسون مانديلا، والباحث الرئيسي في الدراسة: "تبيّن أن إزالة قرون وحيد القرن للحد من حوافز الصيد الجائر قد حققت انخفاضا في الصيد الجائر بنسبة 78%، باستخدام 1.2% فقط من إجمالي ميزانية حماية وحيد القرن".

وأضاف: "قد نحتاج إلى إعادة النظر في أهدافنا. هل نكتفي بالقبض على الصيادين؟ لا يبدو أن هذا يُحدث فرقا كبيرا في الحد من الصيد الجائر لوحيد القرن".

وركزت الدراسة، التي أجريت بين يناير/كانون الثاني 2017 وديسمبر/كانون الأول 2023، على 11 محمية في منطقة "كروجر" بجنوب أفريقيا، وقارنت بيانات من 8 محميات قامت بإزالة قرون وحيد القرن لديها مع 3 محميات لم تفعل ذلك. كما قامت بتحليل البيانات من المحميات قبل وبعد إزالة قرون وحيد القرن.

إعلان

أظهرت الدراسة، أن إزالة قرون وحيد القرن قلّلت بشكل مستمر من الصيد الجائر، وفقًا لكويبر. ووجدت أن إزالة قرون أكثر من 2000 وحيد قرن أدت إلى انخفاض بنسبة 78% في الصيد الجائر في تلك المحميات الثماني، مما يؤكد أن هذا التدخل كان مجديا.

وتُعد منطقة كروجر الكبرى في جنوب أفريقيا موطنا لـ 25% من وحيد القرن في العالم، وهي معرضة بشكل خاص للصيد الجائر.

لا تُشكّل هذه العملية خطرا على الحيوان حسب العلماء بل تحميه من الصيد الجائر (غيتي)

شر لا بد منه
لإزالة قرون وحيد القرن، يقوم العمال بتخدير الحيوان، ووضع عصابة على عينيه وسدادات على أذنيه، ثم يقطعون قرنه بمنشار كهربائي. ينمو القرن تدريجيا، حيث يحتاج وحيد القرن العادي إلى إزالة قرونه كل عام ونصف إلى عامين، تُشكل هذه العملية خطرا ضئيلا جدا على الحيوان ولا تُسبب له أي أذى، وفق الدراسة.

وتُعتبر نتائج الدراسة التي استمرت 7 سنوات وانتهت في عام 2023 بمثابة دليل طال انتظاره على أن إزالة قرون وحيد القرن، والتي يجب القيام بها كل عام إلى عامين لأنها تنمو مرة أخرى، تساعدها على البقاء على قيد الحياة، حتى لو فقدت الحيوانات جزءا من تركيبتها.

ويدفع المهربون تجار السوق السوداء خصوصا في آسيا عشرات الآلاف من الدولارات مقابل هذه القرون، التي يُعتقد خطأ أنها فعالة في علاج الحمى والألم وانخفاض الرغبة الجنسية في الطب التقليدي.

وبينما تتوق الأسواق غير القانونية المربحة في أجزاء من جنوب شرق آسيا والصين إلى قرون وحيد القرن لاستخدامها في الطب التقليدي، تنهي إزالة قرون وحيد القرن ما يسعى إليه الصيادون غير الشرعيين، حسب تيم كويبر.

وقال كويبر: "يعدّ وجود قرن جزءا أساسيا من تكوين وحيد القرن. لذا، فإن إزالته شرٌ لا بدّ منه، إن صحّ التعبير. ولكنها فعالة للغاية، ولا شكّ في أنها أنقذت حياة مئات منه".

وشكل الصيد الجائر للقرون تهديدا كبيرا لـ 5 أنواع من وحيد القرن في العالم، حيث تُستخدم هذه المادة، التي تشبه تركيبتها أظافر الإنسان، بشكل شائع في الطب التقليدي في الصين وفيتنام ودول آسيوية أخرى.

وتضم جنوب أفريقيا أكبر عدد من وحيد القرن الأسود والأبيض. كما تضم ناميبيا وزيمبابوي وكينيا أعدادا كبيرة منه. ولم يتبق في العالم سوى نحو 17 ألفا و500 من وحيد القرن الأبيض و6500 من وحيد القرن الأسود، وفق الدراسات.

إعلان

وانخفضت أعداد وحيد القرن الأسود من 70 ألفا في عام 1970 إلى أقل من 2500 بحلول الوقت الذي وصل فيه الصيد الجائر إلى نقطة الأزمة في منتصف التسعينات، وفقا لمنظمة "أنقذوا وحيد القرن".

وفي جنوب أفريقيا، لا يزال الصيد الجائر لوحيد القرن مرتفعًا، حيث قُتل 103 منه في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025. وفي العام الماضي، فُقد منه 420.

الأبحاث أكدت أن إزلة القرون ليس لها تأثير على معدلات تكاثر وحيد القرن أو الوفيات(أسوشيتد برس)

حل مثير للجدل
بدأت عملية إزالة قرون وحيد القرن في جنوب أفريقيا منذ عام 1989. وأثار ذلك معارضة نشطاء حماية البيئة حقوق الحيوان، ولكن أيضا تساؤلات من جانب خبراء الحفاظ على البيئة عن مدى تأثير ذلك على صحة وحيد القرن، وكيف قد يبدو المستقبل مع وجود المزيد من وحيد القرن عديم القرون.

وأكدت فانيسا دوثي، باحثة في عالم وحيد القرن من جنوب أفريقيا -والتي لم تشارك في الدراسة-، أن وحيد القرن يستخدم قرونه للدفاع عن نفسه ضد الحيوانات المفترسة، وللتنافس على أراضيه، وفي حالة وحيد القرن الأسود للبحث عن الطعام، لكن هناك أدلة على أن وحيد القرن الذي جُردت قرونه بات يُعدّل حركته للعيش في مناطق أصغر.

وأضافت أن خبراء الحفاظ على البيئة لا يعرفون التأثيرات الكاملة لإزالة القرون، لكن الأبحاث وجدت أنه ليس لها تأثير سلبي على معدلات تكاثر وحيد القرن أو معدلات الوفيات. وقالت دوثي: "ما نعرفه هو أن فوائد إزالة القرون تفوق بكثير أي تكلفة بيئية ندركها اليوم".

ويتفق دعاة الحفاظ على البيئة على أن إزالة القرون وحدها لن تقضي على الصيد الجائر لوحيد القرن، حيث يعد ذلك حلا قصير ومتوسط الأمد، ولا بد من جهود أخرى أساسية، وأساليب تؤدي إلى إنفاذ القانون بفعالية أكبر، ودعم حراس الغابات في الخطوط الأمامية.

مقالات مشابهة

  • أحمد سعد من الحج لـ حفلة الساحل.. حكاية صورتين قلبو السوشيال ميديا
  • د نزار قبيلات يكتب: ما أجمل رواية؟
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة يفند رواية العدو الإسرائيلي الكاذبة حول وجود نفق أسفل المستشفى الأوروبي
  • دراسة: إزالة قرون وحيد القرن أهون الشرّين لحمايته
  • مدير التصوير أحمد المرسي يستعد لأول فيلم من إخراجه
  • الخلايلة ينفي رواية (خذ تكسي وروح)
  • زيزو: إمام عاشور صفقة القرن الحقيقية.. وأنا أرد في الملعب
  • مها الصغير: رفضت التمثيل أمام أحمد زكي والسوشيال ميديا مثل الجرائد الصفراء
  • مشاهد نادرة لعيد الأضحى بالقدس من القرن الـ 19
  • زيزو: قرارات مجلس إدارة الزمالك من السوشيال ميديا ورفضوا رحيلي خوفًا من الجمهور