صفقة الرهائن والمساعدات.. نائبة الرئيس الأمريكي تكشف تفاصيل اجتماعها المرتقب مع جانتس
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، تفاصيل اجتماعها المرتقب مع عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس اليوم الاثنين.
وقالت هاريس للصحفيين، إن الاجتماع سيركز على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس، وتقديم مساعدات إنسانية إضافية إلى غزة، وضمان وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
وأضافت هاريس: "لقد أوضحنا أنا والرئيس الأمريكي جو بايدن أن لـ إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وأن علينا التأكد من عدم مقتل مدنيين، وعلينا إخراج هؤلاء الرهائن، وهذا أحد أهم أولوياتنا الآن".
ودعت هاريس إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، قائلة إن الناس في المنطقة "يتضورون جوعاً" في مواجهة الظروف "غير الإنسانية".
وأفادت شبكة CNN نقلا عن مسؤول أمريكي، أنه من المتوقع أن يجتمع وزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، مع كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين، دون السفير الإسرائيلي لدي واشنطن، وهو الأمر غير المعتاد عند زيارة قادة الحكومات الأجنبية.
وقال المسؤول الأمريكي المطلع على الزيارة، إن السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايكل هرتسوج، تلقى تعليمات من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم التعامل مع زيارة جانتس.
ووفقا للمسؤول الأمريكي لـ CNN، فإن هذا يعتبر علامة على عدم موافقة نتنياهو على ذهاب جانتس إلى الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائبة الرئيس الامريكي كامالا هاريس مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس الرهائن غزة إسرائيل جو بايدن الرئيس الأمريكي المساعدات الانسانية
إقرأ أيضاً:
فرانس-ستين السفير الأمريكي لدى إسرائيل يسخر من اعتراف فرنسا بـ فلسطين
في موقف أثار موجة من الجدل والسخرية، علق السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هكابي، على قرار فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، بسلسلة تغريدات على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، استخدم فيها نبرة تهكمية أثارت انتقادات واسعة.
وكتب هكابي في تغريدته: "إعلان ماكرون الأحادي عن 'دولة فلسطينية' لم يحدد أين تقع بالضبط"، مضيفًا ساخرًا: "يمكنني الآن أن أكشف حصريًا أن فرنسا ستقدم الريفييرا الفرنسية، وستسمى الدولة الجديدة 'فرانس-ستين' (France-en-stine)."
اعتراف فرنسا بدولة فلسطينويأتي هذا التصريح في أعقاب إعلان نية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف الرسمي لفرنسا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ضمن توجه متصاعد داخل أوروبا للاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، لا سيما بعد التصعيد الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
لكن تصريحات هكابي اعتبرت إهانة دبلوماسية غير مسبوقة بحق دولة حليفة مثل فرنسا، واستخفافاً بحقوق الشعب الفلسطيني، كما أثارت استياءً في الأوساط السياسية الأوروبية والدولية، واعتبرت خروجًا عن الأعراف الدبلوماسية للسفراء.
انتقاد أوروبي للتصريحات الأمريكيةوقد وصف معلقون فرنسيون التغريدة بأنها "تصرف غير ناضج يليق بنشطاء تويتر، لا بممثل دبلوماسي لدولة كبرى"، في حين رد نواب فرنسيون بدعوة الخارجية الأمريكية لتوضيح موقفها من تصريحات سفيرها.
ويعرف مايك هكابي، الحليف المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمواقفه اليمينية المتشددة ودعمه المطلق لإسرائيل ولحكومة اليمين بقيادة بنيامين نتنياهو، كما سبق له أن تبنى خطابًا معاديًا للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، معتبرًا أن "إسرائيل وحدها تملك حق تقرير مصير القدس والأرض المقدسة".
وتعد تغريدة هكابي جزءاً من التوتر المتزايد بين بعض العواصم الأوروبية وواشنطن، في ظل انقسام دولي متزايد بشأن الموقف من الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة والاعتراف بدولة فلسطين كخطوة نحو حل الدولتين.