أكدت الدكتورة رضوى فرغلي، محللة نفسية واستشارية علاج نفسي، أن المجتمع يصل لإضطراب نفسي في حالة ضغط أكبر من المجتمع وانعكاسات على مستوى مجموع وتأثيرها يمتد بداية من الأسرة أو عائلات ومن ثم مجتمع أكبر وتظهر وكأنها ظاهرة.

شددت "فرغلي"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن الاضطراب النفسي لأفراد الأسرة ينتج عنه عنف داخلي للفرد ينعكس على العنف الخارجي، مؤكدة أن العنف الأسري والعائيلي شهد زيادة كبيرة بسبب الضغوطات النفسية، منوهة بأنه من الممكن الضغوطات والاضطرابات المجتمعية أن تبدأ من ضغط نفسي على فرد.

أوضحت أن هناك مقولة بأن القلق أبو الأمراض، سواء من القلق من المستقبل أو عدم توفير موارد للحفاظ على اتزان الأسرة الاجتماعي له تأثير ويسبب اهتزاز نفسي داخل الأسرة، ووجود مرونة النفسية والمناعة تحفظ من الإنهيارات على مستوى العنف.

تابعت: "الإحساس بالأمان والثقة في حالة فقدهم نأخذ وقتًا طويلًا لترميمهم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: علاج نفسي الضغوطات النفسية

إقرأ أيضاً:

لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي

ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.

الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم

وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.

وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.

واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".

مقالات مشابهة

  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • ماذا حدث للمصريين؟
  • تزايد معدلات العنف.. ما الحل؟
  • الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
  • استشاري نفسي: ظاهرة التحرش بالأطفال ليست جديدة
  • أطباء بني سويف تنعي استشاري النساء.. وزميله يروي موقفًا إنسانيًا قبل وفاته بساعات
  • استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد
  • مسؤول في إف بي آي يتحدث عن أكبر تهديد داخلي لأميركا
  • جلسات حوارية حول التعامل مع العنف الأسري بمحافظة ظفار
  • استشاري نفسي يوضح كيفية التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش