ثمّن محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد الجهود الوطنية التي تسعى إلى الحفاظ على الإرث التاريخي والحضاري للكويت في جميع المجالات، وإعداد أرشيف يشمل المحطات الرئيسية لبناء وتنمية البلاد، خاصة منذ اكتشاف النفط باعتباره أهم مصادر الدخل، إلى أن وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم.

جاء ذلك خلال استقبال المحافظ صباح أمس، أعضاء لجنة المحافظة على تراث الأحمدي منيف العجمي وحسن القطان وعادل العوضي بديوان عام محافظة الأحمدي، حيث اطلع على آخر المستجدات بشأن أعمال وأنشطة اللجنة، كما قاموا بإهدائه نسخة من الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي «النفط وكفاح الرعيل الأول»، الذي يوضح تاريخ الكويت مع اكتشاف النفط، وكفاح الأجداد وجهودهم المشهودة في هذا المجال.

وأعرب الخالد عن خالص الشكر والتقدير للقائمين على هذا العمل التوثيقي، لما له من أثر جيد وإيجابي ويمثل إضافة كبيرة يستفيد منها الجيل الحالي، متمنيا التوفيق لهم ولكل المهتمين بمثل هذه الأعمال الوطنية. من جانبه، قال مخرج الفيلم حسن القطان إن الجزء الثاني من الفيلم مدته 50 دقيقة، يدور حول الرعيل الأول العاملين في شركة نفط الكويت ويوثق لقاءات ومعلومات وتصوير أحداث في المقوع وغيرها من المناطق النفطية، لافتا إلى انه يضم اكثر من 30 شخصية من أبناء الرعيل الأول قاموا بتجسيد أدوارهم، وكانت تجربة ثرية لأنهم على دراية كاملة بكل الأحداث وأثبتوا نجاحا باهرا. وأشار القطان إلى أن الجزء الأول عرض في عام 2016، واليوم نستكمل الجزء الثاني، لافتا إلى انه عرض خلال الاحتفال بالأعياد الوطنية مؤخرا.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الرعیل الأول

إقرأ أيضاً:

"أطباء تحت الهجوم".. وثائقي عن غزة يُشعل الجدل حول الـ"بي بي سي".. ما القصة؟

أثار الفيلم الوثائقي "أطباء تحت الهجوم"، الذي يتناول معاناة الطواقم الطبية في قطاع غزة، جدلًا واسعًا حول هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" في أوساط الإعلام العالمي عمومًا والبريطاني خصوصًا، بعد قرار الهيئة الامتناع عن بثه رغم أنها كانت قد طلبت إنتاجه في البداية. اعلان

وقالت "الغارديان" إن "بي بي سي" تراجعت عن بث الفيلم بدعوى احتمال إثارة "انطباع بعدم الحياد"، بينما ذكرت "الإندبندنت" أنها كانت قد اعتبرته في البداية "جريئًا وضروريًا"، قبل أن "تتحجج بضرورة التحقق من المحتوى والصور".

الفيلم الذي تبنّت عرضه لاحقًا قناة "تشانل 4" البريطانية، يقدم تحقيقًا استقصائيًا في 30 دقيقة حول مزاعم تفيد بأن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل ممنهج الطواقم الطبية الفلسطينية في مستشفيات قطاع غزة، البالغ عددها 36، خلال الحرب الجارية.

ويستند الفيلم إلى شهادات عدد من الأطباء الفلسطينيين، من بينهم الدكتور خالد حمودة، الذي يروي تفاصيل تعرض منزله للقصف ومقتل عشرة من أفراد عائلته، ثم استهداف المنزل الذي لجأ إليه الناجون.

الصحفي الإسرائيلي البريطاني جوناثان كوك معلقًا على الفيلم: أصبح من الواضح الآن لماذا تجرأت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) على عدم بث الفيلم الوثائقي *"أطباء تحت الهجوم"*. فهو يُظهر دون أدنى شك أن إسرائيل تدمر النظام الصحي في غزة بشكل منهجي، كجزء من حملة عنف إبادي.

كما يروي لجوءه لاحقًا إلى حرم المستشفى الذي يعمل فيه، والذي تعرض بدوره للقصف والاقتحام، ما أدى إلى اعتقاله مع 70 طبيبًا آخر، وتعرضه للضرب أثناء الاحتجاز.

Relatedحماس: "إسرائيل تستخدم الحصار الإنساني على غزة كسلاح" ومنظمة أطباء بلا حدود تصفه بـ"العقاب الجماعي"أطباء يسابقون الموت وجرحى بلا علاج وغارات إسرائيلية تحصد أرواح المدنيين في غزةالجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا إلى إنهاء الحرب على غزة

كما يعرض الفيلم قصة الدكتور عدنان البرش، الذي اعتُقل وجُرّد من ملابسه، وتعرض للتعذيب قبل أن يُعلن عن وفاته داخل السجن.

وبينما لم يُسجل له شهادة حية، يتضمن الفيلم مكالمات هاتفية أجراها مع عائلته قبل وفاته، يوصي فيها أطفاله بالاعتناء بوالدتهم.

ويُظهر الفيلم كذلك ظروف عمل الأطباء في مستشفيات تفتقر إلى الماء والكهرباء، بينما يسابقون الزمن لعلاج جرحى في ظروف صعبة، ويعرض مشاهد توثّق ما يقال إنها "هجمات متعمدة واعتقالات في مواقع سرية"، إلى جانب شهادات قاسية عن سوء معاملة واعتداءات، من بينها لقطات لجرائم اغتصاب جماعي منسوبة لجنود.

من تعليقات المستخدمين على الفيلم: قلبي يتألم حين أفكر بالدكتور عدنان البرش وما تعرض له من تعذيب أودى بحياته، فقط لأنه أراد إنقاذ الأرواح. هؤلاء الأطباء الفلسطينيون أبطال بكل معنى الكلمة.

أحد المتحدثين في الفيلم يرى أن استهداف الأطباء "استراتيجية" تهدف إلى إضعاف النظام الصحي في غزة لسنوات مقبلة، مؤكدًا أن تدمير البنية التحتية يمكن إصلاحه، لكن فقدان الكوادر الطبية المدربة يُقوّض فرص الإعمار طويل الأمد. ويشير الفيلم مرارًا إلى أن استهداف العاملين في المجال الطبي يُعد انتهاكًا للقانون الدولي.

وقد وصفت صحيفة "الغارديان" الفيلم بأنه "من أكثر الوثائقيات قسوة ووضوحًا"، معتبرة أن صُنّاعه حرصوا على تقديم الأحداث بدقة، بما في ذلك توثيق أحداث هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرة إلى أن ادعاءات الـ"بي بي سي" كانت غير مقنعة، خاصة وأن صناعه كانوا يطلبون التوضيحات من الجيش الإسرائيلي في كل نقطة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • سحب قرعة المجموعة الثانية «أ -ب» لدوري القسم الثاني
  • هيئة تنشيط السياحة تستقطب صُنّاع القرار في قطاع المؤتمرات الروسي للترويج للأردن كمقصد متميز لسياحة المؤتمرات والمعارض
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع عمران بأن الأخ مهدي يوسف الأحمدي تقدم بطلب تسجيل بصيرة باسمه
  • بدء امتحانات الدور الثاني و تحديد المستوى لطلاب أبناؤنا في الخارج.. والتعليم تعلن رابط تحميلها
  • رياح وأتربة على أجزاء من عدة مناطق.. توقعات طقس المملكة اليوم
  • في ختام أسبوعه الأول.. المخيم الطبي الثاني لجراحة حَوَل العين ينجز 150 عملية جراحية مجانية في المخاء
  • التعليم العالي: حصاد متميز لأنشطة مدينة الأبحاث العلمية خلال العام المالي 2025/2024
  • عودة فان ديزل للمشاركة في فيلم Fast & Furious
  • الأرصاد عن طقس الجمعة: سحب رعدية ممطرة ورياح نشطة على عدة مناطق
  • "أطباء تحت الهجوم".. وثائقي عن غزة يُشعل الجدل حول الـ"بي بي سي".. ما القصة؟