السودان – نفى الجيش السوداني، “ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية حول رفض الجيش السوداني طلبا إيرانيا بإقامة قاعدة بحرية دائمة على البحر الأحمر مقابل تزويد السودان بسفينة حربية”. وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبد الله، لوكالة “أنباء العالم العربي”، إن “ما ورد في صحيفة وول ستريت جورنال غير صحيح إطلاقا، ويجافي الواقع تماما”.

وأضاف أن “التقرير استند إلى شخص، ذكرت الصحيفة اسمه وادعت أنه مستشار أمني للرئيس السوداني، وهذا أيضا غير صحيح، لأنه لا يوجد أي مستشار بهذا الاسم في مؤسسة الرئاسة السودانية”. وردت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق اليوم، على هذه التقارير، نافية هذه الادّعاءات، ومعتبرة أنه “الادّعاء لا أساس له من الصحة وله دوافع سياسية”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية. وكان وزير الخارجية السوداني علي الصادق أفاد، خلال مقابلة مع سبوتنيك، أمس، بأن السودان لم يتلق أي طلبات من إيران بخصوص إنشاء قاعدة بحرية دائمة على ساحل البحر الأحمر، قائلا: “قرأت المقال في صحيفة أمريكية اليوم، هذا الخبر غير صحيح”. وظهرت إحدى التقارير الصحفية مؤخرا، بأن “إيران عرضت تصدير طائرات مسيرة إلى السودان مقابل بناء قاعدة في هذا البلد على البحر الأحمر”. ويشهد السودان، منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، حربًا بين الجيش وقوات الدعم السريع أودت بحياة أكثر من 13 ألف شخص، وفق منظمة “مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها”. كما تسبب النزاع المسلح الذي تشهده العاصمة السودانية والمناطق المحيطة بها نزوح نحو 7.5 ملايين شخص داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة. وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش السودانی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

انفصال فعلي".. حميدتي يعلن حكومة ومجلسا رئاسياً من قلب دارفور ويصعّد التحدي للجيش السوداني!

وجاء الإعلان خلال مؤتمر صحفي بإقليم دارفور، الذي تسيطر عليه بشكل واسع قوات الدعم السريع، وسط رفض قاطع من الجيش السوداني الذي تعهد بمواصلة القتال حتى "استعادة السيطرة الكاملة على السودان".

وتضم الحكومة الجديدة 15 عضواً، بينهم حكام أقاليم وممثلون عن تحالفات سياسية وعسكرية، فيما يرى مراقبون أن الخطوة تمثل إعلانًا فعليًا لتقسيم البلاد، خاصة مع سعي حميدتي وقادته لبناء "سودان جديد" على أساس علماني، كما جاء في اتفاق سابق بينهم.

وكان الطرفان قد شاركا معًا في حكم البلاد بعد سقوط عمر البشير عام 2019، قبل أن ينقلبا على المدنيين في 2021، لتندلع بعدها واحدة من أعنف الحروب في تاريخ السودان الحديث، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد الملايين، وسط أزمة إنسانية خانقة.

يُذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على كل من حميدتي والبرهان، متهمة الطرفين بعرقلة الحل السلمي وإشعال الصراع الأهلي.

مقالات مشابهة

  • رفض قاطع.. وتوعد بإحباط المشروع.. الجيش السوداني يصف الحكومة الموازية بـ«المؤامرة»
  • لن نفرط.. وزير “المعادن” السوداني يعلن الحرب على مهربي الذهب
  • الجيش السوداني في أول تعليق على حكومة “تأسيس”
  • انفصال فعلي".. حميدتي يعلن حكومة ومجلسا رئاسياً من قلب دارفور ويصعّد التحدي للجيش السوداني!
  • منخفض الهند الحراري يهيمن على أجواء السودان
  • إيران توجه أبنها البار (محمد السوداني) بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • بعد قاعدة للحرس الثوري.. مسلحون يهاجمون مجمعا قضائيا جنوب إيران
  • إيران.. هجوم مسلح يستهدف قاعدة للحرس الثوري يخلف قتيلاً وجريحاً
  • حريق ضخم وانفجارات تهز أكبر قاعدة عسكرية في اليمن
  • الجنيه السوداني يتراجع إلى مستوى قياسي مع ارتفاع الواردات