“ظاهرة طبيعية أم كارثة بيئية”.. ما وراء نفوق كميات ضخمة من أسماك الجمبري في سواحل حضرموت؟
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
الجديد برس:
نفقت كميات كبيرة من أسماك الجمبري في سواحل محافظة حضرموت شرقي اليمن.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة، على مواقع التواصل الاجتماعي، نفوق كميات كبيرة من أسماك الجمبري في سواحل حضرموت.
وأرجع باحثين في الأحياء البحرية، أسباب النفوق طبيعية؛ نتيجة التغير المفاجئ في درجة حرارة المياه، أو نقص الأكسجين الذائب في مياه البحر.
من جانبها، قالت رئيسة الهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية هناء رشيد، إن اللجنة البحثية نزلت إلى سواحل الشحير، موقع نفوق “الجمبري”، للتأكد من الظاهرة التي امتدت على مساحة كيلو ونصف تقريباً، والتي انتشر فيها “الجمبري”، بأحجام صغيرة يتراوح حجمها من 4-5 سم.
وأوضحت رئيسة الهيئة، أن اللجنة لم تلاحظ ما يثير القلق من الناحية البيئية، في إمكانية وجود ثلوث بحري، أو ثلوث للمياه العادمة.
وأشارت إلى أن ظاهرة النفوق شملت نوعاً واحداً فقط من الأحياء البحرية، وهو “الجمبري”، لافتةً إلى أن هذه الظاهرة تعتبر طبيعية، وتحدث سنوياً، نتاج التغيرات المناخية، والتي تؤثر كثيراً على نمو وتكاثر موارد البيئة البحرية.
وأكدت أن دراسة هذه الظاهرة الطبيعية مازالت مستمرة، وإجراء الفحوصات المخبرية للعينات النافقة، لتحليل الظاهرة بشكل علمي وموثق، والتي لا تدعو للقلق.
يُشار إلى أنه حدثت وقائع مشابهة خلال أعوام سابقة على سواحل محافظتي حضرموت والمهرة، وحدثت في يناير الماضي على سواحل ولاية رخيوت، بسلطنة عُمان، وذكرت وزارة الثروة الزراعية والسمكية بعُمان أن النفوق كان بسبب تغير درجة حرارة المياه.
*نفوق الروبيان (الجمبري) على ساحل #شحير بحضرموت بكميات كبيرة وذلك بسبب رمي السفن للمخلفات في المياه الاقليمية لبلادنا ،ولعدم وجود رقابة اصبحت مياهنا الاقليمية مستباحة للسفن وكل من يريد ان يتخلص من اي مخلفات ضارة ويعد هذا النوع الأحمر من أجود أنواع الجمبري من البحر العربي #حضرموت pic.twitter.com/Bxxn3fcGGS
— يوسف المقدم العمودي (@VG7FzHXGNBa2LwY) March 4, 2024
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/03/نفوق-كميات-كبيرة-من-أسماك-الجمبري-في-سواحل-حضرموت-فيديو.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کمیات کبیرة
إقرأ أيضاً:
اختتام معرض “بيلدكس22” بتوقيع مئات الصفقات والاتفاقيات وإطلاق استثمارات كبيرة
دمشق-سانا
أثمر المعرض الدولي للبناء “بيلدكس”، الذي اختُتم مساء اليوم على أرض مدينة المعارض، عن مئات الصفقات والاتفاقيات التي أُبرمت في جميع أجنحة المعرض، إضافةً إلى إعلان عشرات الشركات عن إطلاق استثمارات كبيرة في سوريا، وقرارات للعشرات منها بفتح مكاتبها الإقليمية في البلاد.
وقالت المجموعة العربية للمعارض والمؤتمرات، المنظمة للمعرض، في بيان تلقت “سانا” نسخة منه، إن المعرض الذي شاركت فيه 740 شركة من 34 دولة، تجاوز عدد زواره خلال أيامه الخمسة أكثر من 100 ألف زائر نوعي.
وأوضحت المجموعة أن هذه الصفقات والاتفاقيات التي أُبرمت خلال أيام المعرض، وآلاف العلاقات التي تكونت بين المشاركين، وبين المشاركين والزوار، أسهمت في ردم الهوة المعرفية والتقنية بين سوريا والخارج في مجال البناء، بعد 15 عاماً من العزلة.
ونوّهت المجموعة بجهود الحكومة السورية في دعم المعرض، ممثلةً بالمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، وتعاونها وتقديمها جميع التسهيلات، وبجهود المشاركين الذين قدموا منتجاتهم وخدماتهم بأكثر الأشكال اللائقة والجذابة، وفق معايير المعارض العالمية.
وأشارت المجموعة إلى أن نجاح هذه الدورة كان نتيجة الاستجابة لدعوتها لزيارة المعرض من قبل الوفود الرسمية، ممثلةً بالسادة الوزراء ونوابهم ومعاونيهم والمحافظين، ومديري المؤسسات والجهات العامة، ووفود الغرف التجارية والصناعية من داخل سوريا وخارجها، ومن تركيا والأردن ولبنان والعراق، وممثلي السلك الدبلوماسي للعديد من الدول من سفراء وقائمين بالأعمال، وخاصةً من تركيا والبحرين وإيطاليا والإمارات وألمانيا وفرنسا.
ولفتت المجموعة في بيانها إلى زيارة المعرض من قبل وفود من نقابات المهندسين والمقاولين من جميع المحافظات السورية، ومن البلدان المحيطة بسوريا، إضافةً إلى شخصيات أكاديمية وطلاب الجامعات، إلى جانب زيارة الكثير من المغتربين السوريين الذين غادروا سوريا عام 2011.
وأعلنت المجموعة، في ختام بيانها، عن إقامة معرضين آخرين هذا العام، هما معرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات HITECH في شهر تشرين الثاني، والمعرض الدولي للبناء والبنى التحتية والبلديات وأنظمة الأمن والسلامة IMSS في شهر كانون الأول القادم.
تابعوا أخبار سانا على