العراق وتركيا يبحثان ملفات الأمن والمياه وضبط الحدود بين البلدين
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
بحث مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، والأمين العام لمجلس الأمن القومي التركي سيف الله حاجي مفتي أوغلو، ملفات الأمن والمياه وضبط الحدود وتعاون البلدين في مجال مكافحة الإرهاب.
وأعلن المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي – في بيان “أن مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، التقى في أنقرة، الأمين العام لمجلس الأمن القومي التركي، سيف الله حاجي مفتي أوغلو” .
وأضاف البيان أن اللقاء بحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسبل تعزيز علاقات التعاون بين بغداد وأنقرة وعلى جميع الصعد.
وأشار إلى أن اللقاء بحث أيضًا ملفات الأمن والمياه وضبط الحدود وتعاون البلدين في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات، والتأكيد على استمرار التعاون الثنائي، لتحقيق أمن واستقرار المنطقة.
وجدد الأعرجي، بحسب البيان، تأكيد الحكومة العراقية على عدم السماح بأن تكون الأراضي العراقية منطلقًا للاعتداء على أي من الدول، لاسيما دول الجوار، مشيرًا إلى أن “العلاقات العراقية التركية لها عمقها التأريخي، وأن العراق يسعى لتطويرها إلى مديات أبعد، وبما يخدم مصلحة البلدين الجارين”.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
برلمان ليختنشتاين و«العالمي للتسامح والسلام» يبحثان تعزيز التعاون
فادوتس (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي مانفريد كوفمان، رئيس برلمان إمارة ليختنشتاين معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، والوفد المرافق له، وذلك في مقر البرلمان بالعاصمة فادوتس.
جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتطوير آليات العمل المؤسسي من أجل نشر قيم التسامح والسلام، وترسيخ ثقافة الحوار والتعايش بين الشعوب، بما يسهم في دعم الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وضم وفد المجلس العالمي للتسامح والسلام، هانس بيتر بورتمان، عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام وعضو البرلمان السويسري، والبروفيسور زوران إيليافسكي، مدير مكتب المجلس العالمي للتسامح والسلام في مقدونيا الشمالية.
وخلال اللقاء، قدّم الجروان عرضاً مختصراً استعرض فيه رؤية المجلس العالمي للتسامح والسلام وأهدافه، وهيكله المؤسسي وأجهزته المختلفة، ومنها البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يُعنى بعضوية البرلمانات الوطنية والإقليمية حول العالم، والجمعية العمومية التي تضم دور المؤسسات التعليمية والجامعات، والمنظمات المعنية، إلى جانب الأفراد، في دعم رسالة المجلس ونشر ثقافة التسامح والسلام.
وأشاد رئيس برلمان ليختنشتاين بالدور الريادي والجهود المتواصلة والمبادرات النوعية التي يقودها المجلس العالمي للتسامح والسلام في أوروبا والعالم، مؤكداً دعم برلمان بلاده لرسالة المجلس، وتطلعه إلى توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك مع المجلس وبرلمانه الدولي خلال المرحلة المقبلة.