البيت الأبيض يرحّب بمنافسي نتنياهو
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
تنسق الولايات المتحدة مع المعارضة الإسرائيلية، على خلفية تراجع شعبية نتنياهو. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
قام بيني غانتس، وزير الكابينيت العسكري الإسرائيلي، بزيارة خاصة إلى الولايات المتحدة لمناقشة الوضع حول قطاع غزة والعلاقات الثنائية. جاء تنظيم الزيارة بمبادرة من هذا السياسي، الذي يعد أحد المنافسين المحتملين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في حال إجراء انتخابات برلمانية.
الجهود الدبلوماسية المستقلة من غانتس يمكن أن تفاقم علاقته مع نتنياهو. فحتى قبل بداية الحرب في قطاع غزة، حظر نتنياهو، بشكل غير معلن، زيارات ذوي المراتب العليا إلى واشنطن والتواصل مع مسؤولي البيت الأبيض. والسبب هو أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، منذ إنشاء الائتلاف الحاكم الحالي، لم يتلق دعوة كاملة القيمة إلى البيت الأبيض. بايدن، كما هو شائع، فضل النأي بنفسه عن حكومة إسرائيل الحالية، بسبب تركيبتها اليمينة المتطرفة. وأعضاء حكومة إسرائيل الذين زاروا أميركا، كقاعدة عامة، تجنبوا الاتصالات المباشرة مع إدارة بايدن. ومع ذلك، فإن المعارضة الإسرائيلية نفسها، في هذه السنوات، مارست دبلوماسية بديلة، فقامت بزيارات إلى الولايات المتحدة الأميركية والعواصم العربية.
تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع شعبية التحالف الحاكم على خلفية العمليات العسكرية. فقد أظهر استبيان صحيفة معاريف، في شباط/ فبراير، أن الليكود الذي يرأسه نتنياهو، في حال إجراء انتخابات برلمانية، سيحصل على 18 مقعدًا فقط في الكنيست، في حين أن حزب غانتس سيحصل على 40 مقعدًا. في الوقت نفسه، ستحصل كتلة الأحزاب اليمنية المتطرفة، التي ساعدت نتنياهو على تشكيل تحالف حكومي على 44 مقعدا، مقابل 76 للمعارضة الحالية مع حزب غانتس.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكنيست الإسرائيلي الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بنيامين نتنياهو جو بايدن طوفان الأقصى كتائب القسام واشنطن
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.