أعلن خفر السواحل الفلبيني أن إحدى سفنه تعرضت لأضرار بعد اصطدامها بأخرى تابعة لخفر السواحل الصيني خلال قيامها بمهمة إمداد في بحر جنوب الصين.

وتضاربت الأنباء بشأن المسؤولية عن الحادث بين الطرفين، فقد ذكر عميد في خفر السواحل الفلبيني أن سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني ترافقها مجموعة سفن قامت بـ"مناورات خطيرة و"عرقلة" نتج عنها تصادم أدى إلى "أضرار طفيفة في هيكل سفينة خفر السواحل الفلبيني".

وأشار إلى أنه تم نشر سفينة "بي آر بي سندانغان" وسفينة أخرى لـ"دعم عملية التناوب وإعادة تموين القوات المسلحة الفلبينية" في المنطقة.

في المقابل، أعلن خفر السواحل الصيني في بيان أنه "اتخذ إجراءات السيطرة" ضد ما وصفه بـ"توغل غير قانوني" لسفن فلبينية في جزء متنازع عليه من بحر جنوب الصين.

وقال البيان "في 5 مارس/آذار اتخذ خفر السواحل الصيني إجراءات السيطرة وفقا للقانون ضد تسلل غير قانوني لسفن فلبينية في المياه المتاخمة لشعاب ريناي جياو المرجانية بجزر نانشا الصينية".

ويعد هذا الحادث هو الثاني من نوعه منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي عندما استخدمت سفن صينية خراطيم مياه ضد زوارق عسكرية فلبينية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات خفر السواحل الصینی

إقرأ أيضاً:

وصول أكبر سفينة شراعية عربية إلى جدة ضمن رحلتها الدولية لنشر الثقافة العُمانية

البلاد (جدة)
استقبل ميناء جدة أمس، السفينة الشراعية العُمانية “شباب عُمان الثانية”، أكبر سفينة شراعية عربية، بعد رحلة بحرية استمرت ستة أشهر زارت خلالها 13 دولة، وتوقفت في أكثر من 170 ميناء حول العالم، في إطار رحلتها الدولية التي تحمل رسالة الصداقة والسلام، ونقل التراث والثقافة العُمانية إلى الشعوب. ورست السفينة في نادي جدة لليخوت، وستتواجد يومين في المحطة ما قبل الأخيرة من رحلتها الدولية، قبل عودتها إلى سلطنة عُمان. وشهد حفل الاستقبال حضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فيصل بن عبدالمجيد، وسفير سلطنة عمان لدى المملكة نجيب بن هلال البوسعيدي، ومدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة فريد سعد الشهري، إلى جانب عدد من ممثلي الجهات الرسمية والبحرية والإعلامية. وتُعد “شباب عُمان الثانية” النسخة الثانية من السفينة التي بدأت قصتها الأولى عام 1979م، وتضم طاقمًا مكوّنًا من 54 بحارًا، إذ صُممت لتروي حكاية البحّار العُماني الذي حمل إرث بلاده البحري عبر العصور، وتُجسّد عبر أسفارها قيم التسامح والتعاون والتواصل الثقافي بين الشعوب. وخلال جولتها البحرية، قدّمت السفينة فعاليات متنوعة أبرزت التراث العُماني الأصيل من خلال الأزياء التقليدية والحرف اليدوية والمعارض الثقافية والفلكلور الشعبي، لتكون سفيرة بحرية تجمع بين الماضي العريق والرسالة الإنسانية الحديثة التي تمثل سلطنة عُمان.  

مقالات مشابهة

  • هل يصبح الذهب الصيني الجديد بديلا عن التقليدي؟.. المنصات تتساءل
  • "شباب عُمان الثانية".. سفينة تُبحر بالتراث وتُخرّج جيلًا من البحّارة
  • حادث اصطدام في بحر الصين الجنوبي.. بكين ومانيلا تتبادلان الاتهامات
  • الإطار التنسيقي.. محاولة أخيرة لإنعاش قانوني الحشد والبطاقات الحمراء
  • تداول 31 سفينة حاويات وبضائع في ميناء دمياط
  • الفلبين والصين تتبادلان الاتهامات بشأن حادث اصطدام في بحر الصين الجنوبي
  • وصول أكبر سفينة شراعية عربية إلى جدة ضمن رحلتها الدولية لنشر الثقافة العُمانية
  • الفلبين تتهم وبكين تحملها مسؤولية اصطدام ببحر جنوب الصين
  • الصين تتهم الفلبين بانتهاك سيادتها قرب جزيرة ساندي كاي
  • أميركا تلوح بوقف التعاون الاستخباراتي من بريطانيا بسبب قضية التجسس الصيني