اتحاد شركات الاستثمار يصدر العدد 16 من مجلته الاقتصادية “المستثمر” تحت عنوان “عهد يتجدد”
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أصدر اتحاد شركات الاستثمار العدد رقم 16 من مجلته الاقتصادية التي يصدرها بشكل ربع سنوي حيث تضمن العدد قائمة كبيرة من الملفات والموضوعات الثرية التي تعكس الواقع الاقتصادي والاستثماري للبلاد.
وتناول العدد بداية عهد جديد للكويت تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بعد تولية الحكم خلفاً لسمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
واستعرض العدد النظرة المالية والاقتصادية لأصحاب الرأي من الخبراء ومسؤولي شركات الاستثمار المحلية، فيما تناول حزمة متنوعة من الملفات ذات الصلة بالكويت ومنطقة الخليج العربي .
و حرصت المجلة على عرض التطورات والتحديات والمعالجات الاقتصادية المناسبة لكل قضية على حده إلى جانب الآفاق الإيجابية للقطاعات المختلفة، خصوصاً في ظل مواصلة الدولة العمل على تحقيق رؤية 2035 وتحويل البلاد إلى مركز مالي إقليمي، في الوقت الذي ركز فيه العدد على تأثير التطورات السياسية والاقتصادية الإقليمية والعالمية .
واشتمل العدد أيضاً في نطاق الموضوعات الرئيسية على أبواب مختلفة منها تطور أداء بورصة الكويت وتأثير إنتاج النفط والعوامل الجيوسياسية على الاقتصاد، بالإضافة إلى توقعات المختلف القطاعات في ضوء الاتجاهات الاقتصادية العالمية الحديثة.
وتناول العدد ملفاً يتعلق بالاندماجات بين شركات الاستثمار حيث استعرضت المجلة نموذجاً لذلك من خلال لقاء مع رئيس مجلس إدارة شركة الصفاة للاستثمار” السيد / عبد الله حمد التركيت والذي سلط الضوء على ملف الإندماج بين الشركة وبين شركة كاب كورب للاستثمار والخطوات التي مرت بها العملية وصولاً إلى تحقيق الهدف في نطاق كيان مالي واحد متين يواكب تنافسية الأسواق المحلية والخارجية.
ولم يخل العدد كذلك من التوقعات المتعلقة بالعملات المشفرة وسبل تبنيها في الدول المختلفة، مسلطة الضوء على الفرص والمخاطر المرتبطة بهذه الأصول الرقمية، فيما شملت المناقشة أيضا تأثير التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية على الأسواق المالية والاقتصاد بشكل عام.
بالإضافة إلى ذلك، تطرقت المجلة إلى الجوانب المتعلقة بالسياسات الاقتصادية والتنظيمية في الكويت ودول الخليج الأخرى، مع التركيز على الإصلاحات الاقتصادية والمبادرات الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، في الوقت الذي تخلل النقاشات أيضًا تحليل للتوجهات الاستثمارية في المنطقة وكيفية تأثيرها على النمو الاقتصادي والتنمية.
ويسلط العدد الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه الابتكارات والاستثمارات في مجالات مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيات الخضراء في دعم النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الأمن الطاقي في المنطقة فيما تشدد المجلة على أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية وتحقيق الاستقرار والنمو في منطقة الخليج.
المصدر بيان صحفي الوسوماتحاد شركات الاستثمار اقتصادالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: اتحاد شركات الاستثمار اقتصاد شرکات الاستثمار
إقرأ أيضاً:
مركز غزة يكشف عن فقدان 1700 فلسطيني بصرهم فيما 5 آلاف مهددون جراء العدوان
الثورة نت /..
أكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن 1700 فلسطيني على الأقل فقدوا أعينهم خلال 25 شهرا من الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وأن نحو خمسة آلاف آخرين مهددون بفقد نظرهم كليا أو جزئيا جراء الحرمان من العلاج.
وأعرب المركز عن بالغ قلقه إزاء الارتفاع الخطير في أعداد إصابات العيون خلال العدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، واستمرار سلطات العدو في منع دخول الأجهزة الطبية الأساسية اللازمة لإنقاذ البصر وتشخيص إصابات الحرب.
وأوضح المركز في بيان له،اليوم الجمعة،أن المعلومات التي جمعها تشير إلى تعمد الجيش الإسرائيلي إحداث إعاقات دائمة لدى المدنيين الفلسطينيين بما في ذلك استهدافهم المباشر بالقنص في أعينهم إلى جانب الإصابات الناجمة عن القصف واستخدام مقذوفات تنشر كمية كبيرة من الشظايا.
وأشار إلى أن العدو دمّر البنية التحتية للمستشفى والمولدات والأجهزة الجراحية، ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات والمستهلكات الطبية.
وأكد أن نقص العلاجات أدى لتفاقم أمراض خطيرة مثل ارتفاع ضغط العين، القرنية، الشبكية، المياه البيضاء، ما يهدد المرضى بالعمى الدائم.
وذكر أن نحو 2400 مريض على قوائم الانتظار بحاجة عاجلة لعمليات جراحية لا تتوفر إمكانياتها داخل غزة.
وفي إفادته لفريق المركز أوضح الدكتور إياد أبو كرش، رئيس قسم العمليات والتخدير في مستشفى العيون بغزة، أن المستشفى استقبل 2077 إصابة في العينين منذ يناير 2024 وحتى سبتمبر 2025، موضحاً أن إصابات العيون تشكل 5% من مجمل إصابات الحرب خلال تلك الفترة، منوها أن هذه الإحصاءات تخص شمال وادي قطاع غزة فقط، ما يعني أن الأعداد الفعلية لإصابات العيون أكبر بكثير.
وبيّن أن 18% من الإصابات أدّت إلى تفريغ العين (Evisceration)، فيما تضمنت 34% وجود أجسام غريبة داخل العين، وتعرض 9% من المصابين لإصابة في كلتا العينين، مما يزيد احتمالات فقدان البصر بشكل كامل ودائم.
وأوضح الدكتور أبو كرش التوزيع حسب الجنس كما يلي:ذكور (M): 42% ، إناث (F): 28% ، أطفال (Child-E): 30%.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن نسبة كبيرة من المصابين من الأطفال والنساء، وهو ما يعكس بوضوح أن المدنيين هم الأكثر تضرراً من هذا العدوان، ويؤكد استهداف المدنيين بشكل مباشر أو غير مباشر أثناء محاولتهم تأمين احتياجاتهم الأساسية.
ووفق المعلومات التي جمعها فريق المركز فقد ازداد معدل إصابات العيون خلال فترة ذروة المجاعة، نتيجة اضطرار المدنيين للذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات القريبة من مواقع انتشار الجيش، حيث كانوا يتعرضون للاستهداف المباشر أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء والمواد الأساسية.
يقول الطفل محمد أ (١٤ عاما): “بسبب عدم توفر طعام لدى عائلتي كنت أذهب إلى مركز توزيع المساعدات الأميركية في رفح في المرة الثالثة كان هناك إطلاق نار كثيف من قناصة خلف تلال رملية.
أصبت بعيني اليمنى، ،نقلت بعد ساعتين للمستشفى، وتبين لاحقا أنني فقدت عيني”.
وأشار المركز الحقوقي أن الجيش الإسرائيلي لم يكتف بإيقاع الإصابات بل يتعمد حرمان المصابين من العلاج سواء بمنع السفر أو إعاقة إدخال الأجهزة الطبية والمعدات اللازمة.
ونبه إلى أن مستشفى العيون يعاني من نقص شديد في الأجهزة التشخيصية الأساسية اللازمة للتعامل مع إصابات الحرب، بسبب رفض الاحتلال إدخال هذه الأجهزة رغم استعداد مؤسسات دولية لتحمل تكلفتها بالكامل، ما يضطر الطاقم الطبي لتقديم العلاج الأولي باستخدام أدوات بسيطة ومعدات بدائية لا تتناسب مع حجم وخطورة الإصابات.
ووفق الطواقم الطبية بإن أكثر من 50% من المصابين يحتاجون إلى علاج مستمر غير متوفر داخل قطاع غزة، إما بسبب نفاد المواد الطبية الأساسية أو لأن حالاتهم تتطلب علاجاً متخصصاً خارج القطاع، وهو ما يصبح في معظم الحالات مستحيلاً بفعل إغلاق المعابر ومنع المرضى من السفر.
وأكد مركز غزة لحقوق الإنسان أن استمرار منع دخول الأجهزة والمستلزمات الطبية يشكل جريمة عقاب جماعي وانتهاكاً صارخاً لالتزامات قوة الاحتلال بموجب القانون الدولي الإنساني، ولا سيما اتفاقية جنيف الرابعة.
وطالب المركز المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك العاجل للضغط على سلطات العدو من أجل السماح الفوري وغير المشروط بإدخال الأجهزة الطبية الخاصة بعلاج إصابات العيون، وفتح ممرات آمنة لتمكين المرضى من الوصول إلى العلاج المتخصص داخل وخارج القطاع.
كما دعا المركز إلى توفير دعم طبي عاجل لمستشفى العيون وللمرافق الصحية في غزة، وتزويدها بالمعدات الضرورية وإيفاد فرق طبية متخصصة للحد من تفاقم حالات فقدان البصر.
وشدد علي أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الكارثة الإنسانية يفاقم معاناة الجرحى ويشجع العدو على مواصلة سياساته التي تحرم المرضى من حقهم في العلاج والحياة الكريمة.