5 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: صدر حكم قضائي بالسجن لمدة 6 أشهر بحق النائب هادي السلامي في البرلمان العراقي، بعدما أستخدم معلومات مضللة ووثائق مزورة للتشهير بالمؤسسات الحكومية العراقية، وهذا النائب نفسه هو من تحمس الى استجواب رئيس شبكة الاعلام العراقي نبيل جاسم، ما يجعل الشكوك

واضحة حول دوافع الاستجواب، طالما ان النائب المتحمس له، لم يكن على قدر المسؤولية باعتباره ممثلا للشعب.

والنواب الذين يستندون إلى معلومات خاطئة أو وثائق مزورة ويعملون بتوجيهات من جهات يعملون لها وعندها خلف واجهات الاستقلالية يصبحون فاقدين للمسؤولية والامانة.

والنائب هادي السلامي، بات اليوم و بقرار قضائي، من المشهرين الذين يستخدمون وثيقة مزورة لأجل تمرير أغراضهم.

والحكم القضائي بجق السلامي، يعكس أهمية تحقيق العدالة ومحاسبة النواب الذين يستخدمون معلومات خاطئة أو وثائق مزورة لتحقيق مصالحهم الشخصية أو مصالح أحزابهم.

ويجب أن يكون للنواب دور مسؤول في تمثيل الشعب واتخاذ القرارات الصائبة بناءً على معلومات صحيحة وشفافة، وفق تحليلات.

ومن المهم، تعزيز  النزاهة والشفافية في العمل السياسي وتعزيز المساءلة للنواب الذين يسعون لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة.

وقالت مصادر نيابية لـ المسلة انه يجب أن يكون للنواب الوعي بأن استخدام معلومات خاطئة أو وثائق مزورة يؤثر سلبًا على سمعة البرلمان ويقلل من ثقة الناس في العملية السياسية.

كما ان هذا الحكم القضائي يعتبر تذكيرًا بأهمية النزاهة والمسؤولية في العمل السياسي، ويجب أن يكون درسًا للنواب الآخرين بضرورة الامتثال للقوانين والأخلاقيات وتقديم خدمة حقيقية للشعب العراقي، وابعاد الاستجوابات عن المصالح الحزبية والجهوية والعمولات والكومشنات.

ومثل هذا الحكم والاستجوابات المسيسة والكيدية تؤثر  على مصداقية البرلمان بشكل عام. وعندما يتم إدانة نائب في البرلمان بتهمة استخدام معلومات خاطئة أو وثائق مزورة، فإن ذلك يعكس على سلبية على سمعة البرلمان ويقلل من ثقة الناس في النواب وعملية صنع القرار السياسي.

من الضروري أن يتم اتخاذ إجراءات صارمة لمحاسبة النواب الذين يستخدمون معلومات خاطئة أو وثائق مزورة، وضمان تطبيق العدالة بشكل عادل ومنصف.

ويجب أن يكون هناك نظام قضائي قوي ومستقل يتعامل بشكل صارم مع مثل هذه الانتهاكات، وأن يتم تعزيز الشفافية والمساءلة في العمل السياسي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: أن یکون

إقرأ أيضاً:

“طائر المينا” يهدد التنوع البيئي في الأردن ودعوات لتحرك رسمي

صراحة نيوز– أطلق الباحثان الأردنيان الدكتور إيهاب عيد والدكتور فارس خوري ناقوس الخطر بشأن طائر “المينا”، الذي يشكل انتشاره الواسع في مختلف مناطق المملكة تهديداً حقيقياً للتنوع الحيوي، وفق ما كشفت عنه دراسة حديثة حول الأنواع الدخيلة على البيئة الأردنية.

وقال الدكتور إيهاب عيد، المتخصص في التنوع الحيوي والمحميات، خلال حديثه لإذاعة “جيش إف إم”، إن طائر المينا لا يُعد من الأنواع الأصيلة في الأردن، بل يُصنف ضمن “الأنواع الغريبة الغازية”، ويُرجّح أنه دخل إلى البيئة المحلية من جنوب آسيا أو من مناطق الأغوار عبر فلسطين، بشكل متعمد أو غير متعمد.

وأوضح عيد أن الطائر يتمتع بقدرة كبيرة على التكيّف، وهو ما ساعده على الانتشار السريع، مشيراً إلى أنه مدرج ضمن قائمة أخطر 100 نوع غازي في العالم بسبب تأثيراته السلبية التي طالت دولاً في أوروبا وأستراليا وأمريكا.

وأضاف أن المينا طائر عدواني، خصوصاً في مواسم التكاثر، حيث يهاجم الطيور المحلية مثل البوم والشنار والعصافير الصغيرة ليستولي على أعشاشها، ما يتسبب بخلل في التوازن البيئي. كما يُعرف عنه نقل أمراض مثل السالمونيلا وإنفلونزا الطيور.

ولفت إلى أن الطائر يُحدث إزعاجاً كبيراً في المناطق السكنية بسبب صوته المرتفع، مشيراً إلى شكاوى من السكان بهذا الخصوص، ووثق حالات في بعض الدول هاجم فيها طائر المينا حيوانات أليفة مثل القطط والكلاب.

وفي الجانب الاقتصادي، يتغذى المينا على النفايات والفواكه، ويمثل منافساً شرساً للطيور المحلية على الموارد الغذائية، ما يزيد من تأثيراته السلبية.

ورغم ذكائه وقدرته على تقليد بعض الكلمات، شدد عيد على أن هذه الصفات لا تبرر وجوده في البيئة الأردنية، داعياً إلى التحرك قبل تفاقم الخطر، وتفعيل خطة العمل التي أعدتها وزارة البيئة ضمن “الكتاب الأسود للأنواع الغازية في الأردن”.

وأشار إلى أن هذا الدليل يشمل تصنيفات وخططاً للتعامل مع الأنواع الدخيلة، سواء كانت نباتات أو طيوراً أو ثدييات، مستشهداً بنبات “السلام” الغازي الذي يشكّل تهديداً مائياً وبيئياً رغم مظهره الجذاب.

ودعا عيد إلى تبني خطوات وقائية واستراتيجية، بدلاً من الاكتفاء بردود الفعل، للحفاظ على التوازن البيئي في المملكة.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العراقي.. عطلٌ سياسي مدفوع الأجر
  • طلب إحاطة بشأن ضوابط تأمين خطوط الغاز الطبيعي
  • بكرى للنواب عن قانون الإيجار القديم: الكرة فى ملعبنا يا جدعان
  • بيان لأعضاء من النواب: التورط في إدخال مهاجرين إلى ليبيا خيانة عظمى
  • نظر محاكمة المتهمين بقضية خلية المرج الثالثة.. غدا
  • نواب في جولة رقابية على النافعة – الدكوانة.. ودعوات لإعادة الموظفين الأكفاء
  • مديرة مركز صحة المرأة بالإسكندرية تُصحح 7 مفاهيم خاطئة عن الثلاسيميا
  • “طائر المينا” يهدد التنوع البيئي في الأردن ودعوات لتحرك رسمي
  • مجلس النواب: من قبة التشريع إلى ورشة التبليط
  • نُذر حرب شاملة.. ودعوات دولية للتهدئة.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد بـ«كارثة نووية»