صناعة البرلمان: مصر تسير بخطى ثابتة لتحصين اقتصادها من تقلبات الخارج
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
أكد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماعه مع الحكومة باتخاذ كافة الاحتياطات المالية والسلعية، تُجسد رؤية اقتصادية استباقية ومسؤولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، وعلى رأسها التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح الكمار في تصريح صحفي له اليوم، أن تحركات الدولة في هذا التوقيت الحرج، وسط تقلبات الأسواق العالمية وارتفاع أسعار الشحن والسلع، تُبرز قدرة القيادة السياسية على استشراف المخاطر وتأمين احتياجات الدولة والمواطنين دون مفاجآت أو ارتباك.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التوجيهات الرئاسية شملت كذلك الاستمرار في خفض الدين الخارجي وتعزيز الانضباط المالي وتوسيع القاعدة الضريبية دون فرض أعباء جديدة، وهو ما يعكس توازن الدولة بين تحقيق الاستقرار المالي وتوفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا.
وأضاف مدحت الكمار. أن ما تحقق من نتائج إيجابية في مبادرة التسهيلات الضريبية وتزايد ثقة الممولين يُعد شهادة حية على نجاعة السياسات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة بتوجيه من القيادة السياسية.
وشدد نائب القليوبية، على أهمية استمرار العمل الحكومي بنفس الوتيرة العالية من الكفاءة والانضباط المالي، مع التوسع في الاستثمارات الإنتاجية التي تدعم فرص التشغيل والنمو المستدام، مؤكدًا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي تسير بخطى ثابتة نحو تحصين اقتصادها الوطني من تقلبات الخارج.
واختتم النائب مدحت الكمار حديثه، بالإشادة بجهود الدولة في دعم الاستقرار الاقتصادي رغم الظروف الدولية الصعبة، مؤكدًا أن البرلمان يدعم هذه الرؤية ويدعو إلى تعزيز أدوات الرقابة لضمان فعالية التنفيذ على أرض الواقع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدحت الكمار مجلس النواب الحكومة السلع الرئيس السيسي الحروب مدحت الکمار
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو محطة مضيئة في تاريخ مصر وجسدت وحدة الشعب ورفضه اختطاف الوطن
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو ستظل محطة مضيئة في تاريخ مصر، بعدما خرج ملايين المصريين للدفاع عن دولتهم وكرامتهم، ورفض محاولات اختطاف الوطن وتغييب هويته الثقافية والدينية لحساب جماعة لا تؤمن بالدولة ولا تعترف بمؤسساتها.
وأضاف سوس في بيان له اليوم، أن ثورة 30 يونيو جسدت وحدة الشعب مع جيشه العظيم، عندما لبّى الجيش النداء الشعبي وانحاز لإرادة الملايين، ليبدأ بعدها عهدا جديدا من العمل الجاد والإصلاح الشامل، على أسس قوية تستهدف إعادة بناء الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وتحقيق تطلعات المواطنين في الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو استطاعت تجاوز تحديات جسام، بدءاً من مكافحة الإرهاب، وترسيخ الأمن، وصولاً إلى انطلاق مشروعات تنموية عملاقة في جميع المحافظات، بما يعكس إيمان القيادة السياسية بضرورة تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة المكانية، وتحسين جودة الحياة لكل مواطن.
وأوضح سوس، أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت عقب الثورة تستند إلى رؤية وطنية شاملة، كان المواطن هو محورها الأساسي، من خلال برامج الحماية الاجتماعية، والمبادرات الرئاسية في مجالات الصحة والتعليم، ومشروعات الإسكان والنقل والطاقة، التي غيّرت وجه الحياة في مصر خلال سنوات قليلة.
واختتم النائب سامي سوس بيانه، بدعوة جموع المصريين إلى التمسك بروح ثورة 30 يونيو والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، لمواصلة مسيرة التنمية وحماية الدولة من كل ما يهدد أمنها أو استقرارها، مؤكدًا أن التلاحم الشعبي مع الدولة هو الضمانة الأكبر لعبور التحديات وبناء مستقبل يليق بتاريخ مصر وشعبها.