«أبوظبي لرفع الأثقال» يحصد 5 ميداليات في كأس الإمارات
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
حصد نادي أبوظبي لرفع الأثقال 5 ميداليات، «3 فضيات وبرونزيتان»، في اليوم الأول من بطولة كأس الإمارات الثانية المفتوحة لأندية دول مجلس التعاون الخليجي، التي ينظمها اتحاد اللعبة على صالة أكاديمية شرطة دبي بأم سقيم، وتستمر فعالياتها حتى السبت المقبل.
وحصلت زهرة الهاشمي رباعة النادي علي فضية وزن 49 كجم، التي نالت ذهبتيها نيرودا لوريدانا من سيدات شرطة دبي، وفي وزن 59 كجم، حصل نادي أبوظبي على الميداليتين الفضية والبرونزية عن طريق ناشيبا ناكاييزا (الفضية) ومريم البلوشي (البرونزية)، وذهبت (الذهبية) إلى شهد الجسمي من شرطة دبي.
وتكرر السيناريو في وزن 71 كجم، حيث حصلت رباعتا نادي أبوظبي جوليا كاتو على (الفضية) وباولا جارسيا على (البرونزية)، وتوجت دانة أحمد من شرطة دبي بـ (الذهبية).
وتتواصل المنافسات اليوم، حيث يدفع النادي بـ 4 رباعات هن أنجيلا هيل ومونيك ستشميدت في وزن 81، وهدى شكري، ومونسيرات فيلاسكيز في وزن فوق 81.
وشهد افتتاح البطولة، حمد العجمي، وعبد الله الشعالي، وشيخة الكعبي أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، ومحمد خميس النقبي الأمين العام للاتحاد، وخليفة راشد الزعابي عضو الخدمات المساندة بنادي أبوظبي لرفع الأثقال، وطلال الجسار رئيس الاتحادي الكويتي، وعدد من محبي اللعبة.
وقال أفيناش باندو المدير الفني لنادي أبوظبي: نتائج اليوم الأول جاءت مرضية، وتمكن خلالها فريق السيدات من الارتقاء بعدد من الأرقام الشخصية، وهو أمر جيد، يعكس التطور الملحوظ الذي يحققه النادي من بطولة إلى أخرى، وتحسن الأداء العام لفريقي السيدات والرجال، ونأمل أن يكون الحصاد ملوناً بالذهب في بقية أيام البطولة، التي تمثل مناسبة جيدة للاعبين لخوض منافسة رسمية هي الثانية على مستوى النادي، بعد المشاركة في النسخة الأولى من البطولة نفسها التي حصلنا على وصافتها.
وأضاف: حجم المشاركة جيد جداً من حيث الكم ونوعية الرباعين، وكأس الإمارات الخليجية للسيدات، تضم نخبة من رباعات المنطقة، وأعتقد أن اليوم الأول جاء جيداً فنياً في الأوزان الخفيفة، ونتطلع لأن يكون النادي في المقدمة في الأوزان الثقيلة للسيدات أو الرجال، خاصة أن الإعداد كان جيداً لهذا الاستحقاق، والذي بدوره يمثل إعداداً جيداً لعناصر المنتخب قبيل التوجه إلى بطولة العالم في تايلاند نهاية مارس الجاري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رفع الأثقال نادي أبوظبي لرفع الأثقال مجلس التعاون الخليجي أبوظبی لرفع الأثقال شرطة دبی فی وزن
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تحدد 4 تدابير لحماية شاهد الإثبات
أبوظبي: شيخة النقبي
حددت شرطة أبوظبي، متمثلة في مديرية التحريات والتحقيقات 4 تدابير لحماية شاهد الإثبات، تتضمن توفير الحماية البدنية وتغيير أماكن إقامتهم وعدم إفشاء المعلومات المتعلقة بهويتهم وأماكن وجودهم أو فرض قيود على إفشائها وتوفير قواعد خاصة بالأدلة تتيح الإدلاء بالشهادة على نحو يكفل سلامة الشاهد كالسماح مثلاً بالإدلاء بالشهادة من خلال استخدام تقنيات الاتصالات ووصلات الفيديو أو غير ذلك من الوسائل الملائمة.
وأوضح المقدم مبارك علي السبوسي، مستشار قانوني بمديرية التحريات والتحقيقات الجنائية في شرطة أبوظبي، أن توفير تدابير الحماية لا يقتصر على فئة الأشخاص الذين سيدلون بشهادة، فقد تشمل الحماية أشخاصاً لديهم معلومات تتعلق بالتحقيق أو مخبري الشرطة أو ضابط الشرطة نفسه وتوفر بعض الدول الحماية الآمنة للموظفين الحكوميين ولضباط الشرطة الذين يشاركون في تحقيق العدالة والشهادة على مرتكبي الجرائم وأيضاً لرجال القضاء وموظفي إنفاذ القانون والخبراء الذين قد يتعرضون للتهديد.
وأشار إلى أن شهادة الشهود تُعد إحدى وسائل الإثبات القانونية، أو تسمى بالبينة الشخصية وهي أكثر وسائل الإثبات انتشاراً بين المتداعين والهدف منها إثبات الخصم ادعاءه أو دفاعه عن طريق إفادة أشخاص يسميهم بأسمائهم المعروفة ويدعوهم إلى المحكمة للإدلاء بشهاداتهم في النزاع المنظور أمامها على وقائع شهدوها ولكنها غير متعلقة بهم شخصياً، ولكن شاءت الظروف أن يوجدوا في مكان أو زمان حدوثها وتوجب على القاضي أن يحكم بمقتضاها لأنها متى ما استوفت الشروط المطلوبة فتكون قد أظهرت الحق والقاضي ملزم بالقضاء بالحق، كما أنها تمثل التعبير عن مضمون الإدراك الحسي المشاهد للواقعة التي يشهد عليها.
وقال: «تتعدد طرق الشهادة فقد تكون شهادة مرئية أو سمعية أو حسية لإدراك الشاهد وشهادة الشهود من الأدلة العامة أمام المحكمة لتكوين الرأي الصحيح عن الواقعة والاقتناع به والشاهد يقدم خدمة عامة للعدالة بمساعدته القضاء في الإدلاء بمعلومات عن الواقعة الإجرامية.