شرطة أبوظبي تشارك بالمعرض التوعوي لمكافحة المخدرات بمنطقة الفلاح
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت مديرية مكافحة المخدرات في قطاع الأمن الجنائي بشرطة أبوظبي، في فعالية اليوم العالمي لمكافحة المخدرات تحت شعار «أسرة واعية .. مجتمع آمن»، والتي نظمها المركز الوطني للتأهيل، وذلك في الفلاح سنترال بمنطقة الفلاح بأبوظبي؛ بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر المخدرات، وسبل الوقاية منها، وتعزيز استغلال الإجازة الصيفية في الأنشطة الاجتماعية والرياضية المفيدة.
وتضمنت الفعالية عدداً من الفقرات التوعوية والترفيهية التي شهدت تفاعلاً واسعاً من الجمهور، منها مسابقات، وتوزيع جوائز، وعروض ميدانية للكلاب البوليسية K9، كما تم عرض سيناريو توعوي متكامل حول الوقاية من المخدرات باستخدام تقنية الواقع الافتراضي (VR) والذكاء الاصطناعي (AI)، يحاكي بيئة الشخص المتعاطي، ويُظهر المؤشرات السلوكية والجسدية والبيئية الدالة على تعاطيه، وتسليط الضوء على السلوكيات الواجب اتباعها في حال الاشتباه أو الاكتشاف المبكر للتعاطي.
واطلع الجمهور على أهداف خدمة «فرصة أمل» التي تتيح التقدم للعلاج باعتباره حقاً يضمنه القانون، حيث لا يتعرض متعاطي المخدرات أو المؤثرات العقلية إذا ما تقدم من تلقاء نفسه أو أياً من أقاربه حتى الدرجة الثانية لأية عقوبات قانونية من أي نوع، وفقاً للمادة رقم 89 من قانون مكافحة المخدرات لعام 2021.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة أبوظبي اليوم العالمي لمكافحة المخدرات المركز الوطني للتأهيل أبوظبي الإمارات الفلاح مكافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد المجتمع.. صندوق مكافحة الإدمان: الشابو يزيد السلوك العدواني
أشاد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بجهود وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية لمحاربة والقضاء على مروجي المخدرات، كما أن الضربات الأمنية ساهمت في الحماية بشكل كبير من المخدرات التخليقية.
وأضاف مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن الأمن المجتمعي مرهون بشكل كبير بوعي المواطن والوقاية الأولية، لافتا إلى أن المخدر التخليقي ليس به تعاطي، بل إدمان مباشرة.
الجرائم والأمن المجتمعيوأكد على أنه لا يوجد شخص متعاطي مخدر شابو، بل يوجد مريض إدمان أو مدمن مخدر شابو، موضحا أن المشكلة الأساسية تكمن في أن هذا المخدر لا يؤثر على الجوانب الصحية والنفسية فقط لمريض الإدمان، بل يؤثر أيضا على الجرائم والأمن المجتمعي.
مشيرا إلى أن مخدر الشابو يزيد من السلوك العدواني بشكل كبير، وفي الوقت ذاته مصاحب لـ«هلاوس»، سواء كانت سمعية أو بصرية، والتي تدفع الشخص في بعض الأحيان إلى ارتكاب الجريمة بدم بارد.