تفاصيل تغيب شخص هدده شقيقه في أسيوط
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية، اليوم الثلاثاء، ملابسات ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بشأن تغيب أحد الأشخاص بمركز منفلوط في أسيوط.
بالفحص تبين ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بأسيوط من شقيق المذكور بتغيبه عن منزلهما بسبب قيامه بتعنيفه وتهديده بالضرب عقب علمه بفصله من المدرسة لكثرة غياب
وفي وقت لاحق، حضر المُبلغ وبرفقته شقيقه المُتغيب وقرر بعودته وأنه كان متواجد خلال فترة غيابه بمحافظة القاهرة للبحث عن فرصة عمل بمحض إرادته.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق.
وفى سياق اخر كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، اليوم، ملابسات ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بشأن تغيب طفل بالفيوم.
وبالفحص تبين ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بالفيوم من والد الطفل بتغيب نجله عن منزلهما، وأسفرت الجهود عن قيام المتغيب بسرقة مشغولات ذهبية خاصة بوالدته وقيامه بالاشتراك مع أحد الأشخاص فى بيع المشغولات الذهبية لأحد محلات الصاغة.
تم ضبطهما وبحوزتهما مبلغ مالى، من متحصلات البيع، وبمواجهتهما قررا قيامهما ببيع المشغولات الذهبية لمالك أحد المحال، أمكن ضبطه وأرشد عن المشغولات الذهبية المستولى عليها.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق وتم تسليم المتغيب لأهليته عقب أخذ التعهد اللازم عليهم بحسن رعايته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنية موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك لأجهزة الأمنية النيابة للتحقيق محافظة القاهرة أسيوط
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل يحيى حقي .. أيقونة الأدب العربي التي لا تغيب
تحل اليوم الثلاثاء ذكرى رحيل الأديب الكبير يحيى حقي، أحد أعمدة الإبداع العربي في القرن العشرين، وصاحب البصمة الأعمق في مسيرة القصة والرواية والمقال.. ويستعيد الوسط الثقافي في هذه المناسبة إرثا أدبيا ظل حاضرا في الوجدان الجمعي، لما اتسم به من صدق التعبير وعمق الرؤية وقدرته الفائقة على تصوير المجتمع المصري في تحولاته المختلفة.
ولد يحيى حقي في حي السيدة زينب بالقاهرة لأسرة ذات جذور تركية، وبدأ مسيرته التعليمية في الكتاب قبل أن ينتقل إلى عدد من المدارس حتى حصوله على البكالوريا عام 1921.. التحق بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول، وتخرج عام 1925، ليبدأ رحلة مهنية شملت النيابة والمحاماة والإدارة المحلية، قبل أن يشق طريقه إلى السلك الدبلوماسي.
خدم حقي دبلوماسيا في جدة وإسطنبول وروما، ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية عاد إلى القاهرة حيث تدرج في مناصب وزارة الخارجية حتى أصبح مديرا لمكتب وزير الخارجية عام 1949، كما عمل سكرتيرا أول في سفارتي مصر بباريس وأنقرة، ثم وزيرا مفوضا لمصر في ليبيا.
ومع زواجه من الفنانة التشكيلية الفرنسية جان ميري، اتخذ مساره تدريجيا نحو العمل الثقافي، فعمل بوزارة التجارة، ثم مستشارا بدار الكتب المصرية، قبل أن يتولى رئاسة تحرير مجلة "المجلة" التي شكلت في ذلك الوقت منصة رئيسية للحراك الفكري والأدبي.
ترك يحيي حقي إرثا أدبيا ثريا اتسم ببساطة الأسلوب وعمق الفكرة، مما وضعه في طليعة رواد القصة العربية الحديثة.. ومن أبرز أعماله رواية "قنديل أم هاشم" الصادرة عام 1944، والتي ترجمت إلى لغات عدة، إلى جانب أعماله الخالدة مثل "البوسطجي"، و"سارق الكحل"، و"أم العواجز"، و"فكرة وابتسامة"، و"صح النوم"، و"عنتر وجولييت"، و"يا ليل يا عين"، و"حقيبة في يد مسافر". وقد تحول عدد من هذه الأعمال إلى أفلام ومسلسلات رسخت حضوره في وجدان الجمهور، وفي مقدمتها "البوسطجي" و"قنديل أم هاشم".
حظى حقي خلال مسيرته الإبداعية بتكريمات وجوائز رفيعة، تعبيرا عن تقدير المؤسسات الثقافية والأكاديمية لعطائه المتميز، من أبرزها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1969، ووسام الفارس من الطبقة الأولى من الحكومة الفرنسية عام 1983، والدكتوراه الفخرية من جامعة المنيا في العام نفسه، قبل أن يتوج مسيرته بحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية في الأدب العربي عام 1990، تقديرا لريادته وإسهامه في تطوير فن القصة.
رحل يحيى حقي عن عالمنا عام 1992، غير أن أعماله ما زالت تتردد أصداؤها في وجدان قرائه، شاهدة على عبقرية أدبية فريدة تجدد حضورها مع كل قراءة، ليظل اسمه واحدا من العلامات الخالدة في تاريخ الأدب العربي.