حكاية اللقاء الأول بين كريستيانو وجورجينا.. «حب من أول نظرة»
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
في صيف 2016 وبالتحديد داخل متجر ملابس فاخر، بدأت شرارة الحب الأولى بين لاعب الكرة العالمي كريستيانو رونالدو والإسبانية جورجينا رودريجيز، ولعبت الصدفة دورا كبيرا في نسج قصتهما التي شغلت العالم حتي اليوم، وانجبا آلانا مارتينا، وأصبحت مثالًا للحب من أول نظرة، وخلال التقرير التالي ترصد «الوطن»، حكاية اللقاء الأول بين رونالدو وجورجينا، كما روي الثنائي في وثائقي «أنا جورجينا».
بدأت قصة حب كريستيانو وجورجينا، لحظة وقوع عينه عليها لأول مرة عندما كانت كانت تعمل بائعة في متجر ملابس فاخر، بجانب عملها مربية للأطفال وخادمة في المنازل، وذلك كان هو اللقاء الأول بينهما، وفقًا لحديث رونالدو سابقًا، «منذ اللحظة التي مررنا فيها من جانب بعضنا البعض أمام متجر الملابس التي تعمل به جورجينا، علقت برأسي وكانت لحظة كبيرة وفارقة بحياتي».
جورجينا كانت تعيش داخل غرفة لا يتعدي إيجارها شهريًا 250 جنيه إسترليني، وغير مجهزة من أي شيء، وكانت غير قادرة على دفع ثمن مكيف الهواء أو حتي شراء سخان في غرفتها، وفي نهاية عام 2016، كانت تعمل بائعة في أحد المحلات الفاخرة في مدريد، وراتبها وقتها كان لا يتعدي الـ10 جنيهات إسترليني لليوم الواحد، وفي يوم من الأيام فؤجئت بتحول حياتها بعد لقائهما، حسب حديثها في الفيلم الوثائقي «أنا جورجينا» التي حكت به قصة حياتها.
منذ اللحظة الأولى اجتاحتها مشاعر غربية، ولم تتردد في إخفائها خلال أوول لقاء جمعها مع كريستيانو رونالدو، ووصفت شعورها حينها بـ«الدغدغة في معدتها»، قائلة إنها عندما وصلت إلى العمل، وجدت رجلا وسيما جدا، توقفت وبدأت أشعر بالدغدغة في معدتي وقالت لنفسها مهلًا، ما هي مشكلتي؟.
وأضافت أكثر ما لفت نظري له في البداية كان شكله وطوله، ورغم أنها بطبعها خجولة استطاع أن يلمس كريستيانو قلبها بنظرة واحدة، وأن الطريقة التي يعاملها بها حتي اليوم هي مميزة جدًا ويهتم بها ويحبها، وعندما قررا اللقاء مرة أخري في موعد خاص فضلا الخروج بعيدًا عن عملها، وفقًا لحديث عارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريجيز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كريستيانو رونالدو رونالدو وجورجينا كريستيانو رونالدو وجورجينا
إقرأ أيضاً:
من معلمة رياض أطفال إلى سيدة أعمال ونجمة على السوشيال ميديا… أوزنور تحمل 100 كيلوغرام دون أن تشتكي!
في مدينة بورصة، تحولت أوزنور كورت (44 عامًا) من معلمة رياض أطفال إلى صاحبة متجر للأدوات الكهربائية، حيث بدأت في مجال يُهيمن عليه الرجال، وأصبحت ظاهرة ملهمة للنساء في تركيا.
كانت كورت، وهي أم لطفلين، قد عملت لمدة 7 سنوات كمعلمة رياض أطفال، لكنها اضطرت إلى ترك عملها بسبب مرض طفلها، ثم بدأت في العمل في قسم الصيانة الفنية لدى شركة للأدوات الكهربائية بالقرب من منزلها. واستمرت في هذا العمل من عام 2011 حتى 2018، حيث أصبحت مديرة لفريق يضم 8 رجال.
من موظفة إلى صاحبة متجر.. ثم إلى ظاهرة على وسائل التواصل
قالت كورت: “العمل في الصيانة منحني الكثير من الخبرة. كنت أحلم بأن أصبح سيدة أعمال. وفي عام 2018، افتتحت متجرًا للأجهزة الكهربائية في منطقة إزنيك بدعم من هيئة دعم وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (KOSGEB). كنا في قطاع يهيمن عليه الرجال، ولم يكن هناك تقريبًا أي صاحبات متاجر نساء في ذلك الوقت. تعلمت الكثير من عملي السابق، وبدأت أشارك هذه المعلومات العملية مع النساء عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
تركيا تواجه أزمة مياه خانقة… والبنك الدولي يتدخل!
الثلاثاء 03 يونيو 2025