متحدثة الخارجية الروسية: ضباط الجيش الألماني أوغاد
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الضباط الألمان بـ"الأوغاد البغيضين" لحديثهم عن الهجوم على جسر القرم.
وأشارت زاخاروفا في بيان صدر اليوم الثلاثاء إلى أن نقطة دخول جسر القرم إلى أراضي شبه جزيرة القرم هي كيرتش - حيث ارتكب النازيون فظائع مجنونة على أراضيها، بما في ذلك ضد الأطفال الذين تم إعطاؤهم طعامًا مسمومًا بسيانيد البوتاسيوم، حسب ما أورده موقع "روسيا اليوم".
وشددت على أنه يجب على كل ألماني أن يعرف ما فعله أسلافه مع الناس، خاصة مع الأطفال، في هذا المكان.
وتابعت “الآن في كيرتش، في الساحة أمام المدرسة، يوجد نصب تذكاري لهؤلاء الأطفال... والآن، بعد مرور 80 عامًا، يوجد حرفيًا نفس هؤلاء الأوغاد البغيضين" في إشارة إلى ضباط الجيش الألماني.
وفي الأول من مارس الجاري، نشرت رئيسة تحرير قناة RT مارجريتا سيمونيان، تسجيلًا صوتيًا لمحادثة بين كبار ممثلي الجيش الألماني الذين ناقشوا الهجوم على جسر القرم بصواريخ توروس.
وفي 2 مارس، أكدت وزارة الدفاع الألمانية لقناة ARD التلفزيونية أن مفاوضات ضباط الجيش الألماني تعرضت للتنصت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الألماني ضباط الجيش الألماني المتحدثة باسم الخارجية الروسية الهجوم على جسر القرم جسر القرم وزارة الخارجية الروسية الجیش الألمانی
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: لا يوجد مصلحة أسمى من حقن دماء الشعب الفلسطيني
أعرب المستشار محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، عن سعادته العميقة بتواجده داخل نقابة الصحفيين المصريين، واصفًا إياها بأنها "بيت الوعي والحقيقة"، موجّهًا التحية والتقدير لكل الصحفيين المصريين، وللصحفيين الفلسطينيين الذين سقطوا شهداء أثناء محاولاتهم نقل حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية.
وأكد الهباش، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذب عقدته لجنة الشئون العربية والخارجية بمقر النقابة،امتنانه لمواقف مصر الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن هذه المواقف ليست جديدة، بل هي جزء أصيل من هوية الدولة المصرية وشعبها وقيادتها، منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم. وأشار إلى أن مصر لم تتعامل مع الفلسطينيين كلاجئين بل كمواطنين، ورفضت إقامة مخيمات للاجئين على أراضيها، مضيفًا أن الجيش المصري يمثل السد الأخير في وجه العدوان، وسيظل صامدًا وقادرًا على تجاوز كل التحديات.
وفي حديثه عن حاضر القضية الفلسطينية، قال الهباش إن الحديث عن فلسطين اليوم هو حديث عن الغد، متسائلًا: "هل سيظل الشعب الفلسطيني ينزح؟ أم سيحيا مثل باقي شعوب الأرض؟". وأكد أن فلسطين الكاملة تظل الوطن التاريخي والطبيعي للفلسطينيين، وأن أحدًا لا يملك حق مصادرة هذا الحق، مشيرًا إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية قبلت بدولة على جزء من الأرض وفقًا للشرعية الدولية، وإن لم يكن ذلك عدلًا تاريخيًا.
وشدد الهباش على أن هدف إسرائيل كان ولا يزال تصفية القضية الفلسطينية، وأنه رغم تعذر المواجهة العسكرية، فإن المواجهة السياسية والقانونية ما زالت ممكنة، قائلًا: "بعد 30 عامًا من اتفاق أوسلو، لم نحصل على حقوقنا، والاحتلال ارتكب خلال 77 عامًا مئات المذابح، ودمر أكثر من 55 قرية عام 1948، وهجّر نصف الشعب الفلسطيني، لكنه لم يسقط حقنا".