أكد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، على دعمه الثابت لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة باتجاه تسوية سياسية عادلة وشاملة لحل الأزمة في اليمن.

 

جاء ذلك في بيان لبعثة الإتحاد الأوروبي في اليمن في ختام زيارتهم للعاصمة المؤقتة عدن، بينهم سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن غابرييل مونويرا فينيالس وسفيرة فرنسا كاثرين كورم-كمون وسفيرة هولندا جانيت سيبن.

 

وخلال الزيارة، التقى السفراء رئيس الوزراء أحمد بن مبارك، ووزراء المياه والبيئة توفيق الشرجبي، وحقوق الإنسان أحمد عرمان، والنفط والمعادن سعيد سليمان الشماسي، والمالية سالم بن بريك، ومحافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي.

 

وجدد السفراء التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية، مشيدين بالعمل الهادف إلى زيادة الإيرادات واستقرار الاقتصاد، ومواصلة تنفيذ الإصلاحات وتحسين تقديم الخدمات في ظل ظروف بالغة الصعوبة.

 

وعبر السفراء عن مناصرتهم لتوازن النوع الاجتماعي في الحكومة، حيث شجع السفراء مواصلة الانخراط البناء في جهود السلام في "سياق إقليمي معقد جدا".

 

وشدد السفراء على أهمية ضمان احترام الحقوق الأساسية وبيئة العمل المواتية للفاعلين الإنسانيين والتنمويين الذين يساعدون اليمنيين.

 

وقال البيان بأن دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي التقوا بممثلين عن منظمات المجتمع المدني والشباب في عدن، واطلعوا على عملهم والتحديات الهائلة التي يواجهونها.

 

وأكد الاتحاد الأوروبي على الالتزام بدعم مجتمع مدني نشط وتعزيز دور الشباب كفاعلين أساسيين للتغيير نحو يمن مزدهر يسوده السلام.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غروندبرغ اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة

يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025

المستقلة/-أسامة الأطلسي/.. شهدت مناطق متعددة في شمال قطاع غزة تصعيدًا جديدًا بداية هذا الأسبوع، حيث وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من نطاق غاراتها الجوية، ما أدى إلى موجة جديدة من الذعر بين السكان المدنيين الذين يواجهون خطر التهجير مجددًا.

وبينما تتصاعد أعمدة الدخان من بلدات مثل بيت لاهيا وجباليا، تزداد المخاوف من تكرار سيناريو النزوح الجماعي الذي شهده القطاع في الأشهر الماضية.

ويقول سكان محليون إن الغارات استهدفت مناطق مأهولة ومحيطة بمراكز إيواء مؤقتة، مما أجبر عائلات على حزم ما تبقى من أمتعتهم والبحث عن مأوى أكثر أمنًا — في ظل ندرة الخيارات وانعدام الأمان في كل مكان.

في هذا السياق، تتصاعد الأصوات الدولية والمحلية الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء دوامة الحرب المستمرة منذ شهور. وعبّر عدد من السكان عن خيبة أملهم من استمرار الصراع، مؤكدين أن حياتهم لم تعد تحتمل مزيدًا من القصف والانهيار الإنساني. يقول أحد النازحين من شمال غزة: “لم نعد نعرف إلى أين نذهب. الحرب تحاصرنا من كل اتجاه، ونريد فقط أن نعيش.”

وفي ظل التدهور المتواصل في الأوضاع الإنسانية، أطلقت منظمات محلية ودولية تحذيرات بشأن النقص الحاد في المساعدات، خصوصًا في المناطق الشمالية التي بات الوصول إليها أكثر صعوبة مع استمرار العمليات العسكرية.

ورغم تصاعد الدعوات السياسية والإنسانية لإيجاد مخرج للأزمة، لا تزال العمليات العسكرية مستمرة، مما يعمّق معاناة المدنيين ويدفع بمزيد من العائلات نحو حافة الانهيار النفسي والمادي.

وسط هذا المشهد القاتم، تبقى الأسئلة الكبرى معلقة: متى تتوقف الحرب؟ ومن سيتحمل مسؤولية إنقاذ أرواح المدنيين العالقين في دائرة العنف المستمر؟

مقالات مشابهة

  • هكذا أهدر فريق ترامب فرصة سانحة لإنهاء الحرب
  • الاتحاد الأوروبي يحدد استراتيجيته الرقمية الدولية
  • كندا خارج أوروبا جغرافيًا... فهل تدخلها سياسياً عبر بوابة الاتحاد الأوروبي؟
  • من المستفيد من عرقلة السلام في اليمن
  • رئيس بولندا المنتخب يعارض انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
  • الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • الاتحاد الأوروبي للصحفيين يطالب بحماية الصحفيين في قطاع غزة
  • الاتحاد الأوروبي يسعى لتحالف خليجي–أفريقي لحماية البحر الأحمر وسط تراجع أمريكي
  • وسط تصاعد الدعوات لإنهاء الحرب..غارات الاحتلال تمتد إلى شمال غزة