تقرير يكشف سبب تعطل فيسبوك وجوجل عالميا.. هجوم سيبراني يستهدف الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
اكتشف بعض المستخدمين خلال الساعات الماضية، أنه تم تسجيل الخروج من حساباتهم على موقع فيسبوك، وتلقى آخرون إشعارات على موقع الصور الشهير إنستجرام تفيد بحدوث خطأ ما ولا يمكن تحميل خلاصاتهم.
وفي الوقت نفسه، تعطل تطبيق ثريدز Threads، البديل الأحدث لخدمة التدوينات العالمية "تويتر"، والذي أظهر للمستخدمين نافذة منبثقة تقول "حدث خطأ ما، يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا" بدلا من تحميل منشوراتهم.
وبعد حوالي ساعة ونصف من بدء ظهور تقارير الانقطاع، أبلغ أكثر من 80 ألف شخص حول العالم عن وجود مشكلات خاصة بموقع فيسبوك، وفقا لـ Downdetector، كما انخفضت التقارير المتعلقة بـ توقف إنستجرام وماسنجر بشكل كبير.
وأثناء كتابة هذا المقال، أبلغ ما يصل إلى 500 ألف من مستخدمي فيسبوك عن وجود مشكلات في تسجيل الدخول أو الوصول إلى الموقع، ووفقا لموقع Downdetector الذي يتتبع انقطاع الخدمة، تم تلقي حوالي 50.000 بلاغ حول انقطاع خدمة إنستجرام، و10.000 شكوى تتعلق بتطبيق الدردشة ماسنجر.
وعلى الرغم من أن موقع Downdetector، يعد مقياسا للمستخدمين الذين يواجهون مشكلات مع الخدمات والتطبيقات على الإنترنت، إلا أن العدد الحقيقي للمستخدمين المتأثرين يكون دائما أعلى.
وأظهرت صفحة حالة "ميتا"، اليوم، وجود "اضطرابات كبيرة" تؤثر على تسجيل الدخول إلى فيسبوك، بالإضافة إلى بعض المناطق الأخرى في النظام الأساسي.
يشير تقرير صادر عن موقع “bigbreakingwire”، إلى أن السبب الرئيسي وراء انقطاع خدمات الإنترنت حول العالم، هو تعرض الولايات المتحدة لهجوم سيبراني عالمي، أدى لحدوث اضطرابات واسعة النطاق عبر منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، نظرا لأن عمالقة التكنولوجيا المهيمنين على خدمات الإنترنت مقرها الولايات المتحدة، ما عدا تطبيق تيك توك الصيني.
وإلى جانب خدمات شركة "ميتا" الأمريكية، يمتد التأثير المضاعف لهذا الهجوم السيبراني إلى الخدمات الأخرى المملوكة لشركة جوجل، مع إبلاغ الملايين من الأشخاص عن وجود انقطاع بخدمات جوجل من بينها “متجر بلاي” و"جوجل مابس" و"جيميل".
وتكشف نتائج DownDetector، أن الاضطرابات تمتد إلى ما هو أبعد من منصات "ميتا" و"جوجل"، ما يؤثر على الخدمات البارزة عبر الإنترنت مثل سناب شات ومايكروسوفت Teams ولعبة Pokémon Go، بالإضافة إلى موقعي ريديت وأمازون، وهذا يؤكد التأثير الواسع النطاق لانقطاعات الخدمات الرقمية المختلفة في الولايات المتحدة، كما أبرزته المنصة.
وحتى الآن، تجاوزت مدة انقطاع خدمات "ميتا" ساعتين، ما أثر على الأنظمة الأساسية ذات الصلة بالشركة الأمريكية، في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأجزاء من أوروبا والصين وأستراليا والمكسيك ومصر، حيث يواجه العديد من المستخدمين صعوبات في تسجيل الدخول مرة أخرى إلى حساباتهم على الرغم من استخدام بيانات تسجيل الدخول الصحيحة.
وفي الوقت الحالي، تعمل شركة جوجل بشكل نشط على معالجة مشكلات التحميل على موقع يوتيوب.
الجدير بالذكر أن خدمات شركة "ميتا" من بينها موقع فيسبوك وإنستجرام وواتساب تعطلت لمدة 6 ساعات تقريبا في عام 2021، وهو أحد أكبر الانقطاعات التي تعرضت لها خدمات الشركة في السنوات الأخيرة، ولكن أكدت الشركة حينها أن السبب وراء هذا الانقطاع لم يكن نشاطا ضارا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيسبوك انستجرام عطل فيسبوك هجوم سيبراني انقطاع خدمات الإنترنت الولایات المتحدة تسجیل الدخول
إقرأ أيضاً:
حرب 1812.. صراع ناري على الهوية والسيادة بين الولايات المتحدة وبريطانيا
في صيف عام 1812، وبينما كانت أوروبا مشتعلة بنيران الحروب النابليونية، اندلعت حرب جديدة على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بين الولايات المتحدة الأمريكية والإمبراطورية البريطانية.
حرب قصيرة نسبياً، لكنها كانت مفصلية في رسم ملامح الهوية الأمريكية، وترسيخ استقلالها الناشئ.
جذور الصراع..سيادة مهددة ومصالح متشابكةبدأت الحرب نتيجة تراكم طويل من التوترات، أبرزها فرض البحرية البريطانية لحصار اقتصادي على فرنسا خلال الحروب النابليونية، ما أثّر على التجارة الأمريكية.
كما عمدت بريطانيا إلى تجنيد البحارة الأمريكيين قسرًا للخدمة في صفوفها، وهي سياسة أغضبت الإدارة الأمريكية واعتبرتها إهانة للسيادة الوطنية.
بالإضافة إلى ذلك، اتُهمت بريطانيا بدعم القبائل الهندية في الغرب الأمريكي بالسلاح، ما زاد من حدة الصراع في الداخل.
كل هذه الأسباب دفعت الرئيس الأمريكي جيمس ماديسون إلى إعلان الحرب في يونيو 1812.
حرب بلا نصر حاسمشهدت الحرب معارك متفرقة عبر الأراضي الأمريكية والكندية، من بينها محاولة فاشلة للولايات المتحدة لغزو كندا، ومعركة بحرية شهيرة بين السفينتين USS Constitution الأمريكية وHMS Guerriere البريطانية.
وفي عام 1814، أحرقت القوات البريطانية العاصمة الأمريكية واشنطن، بما في ذلك البيت الأبيض، ردًا على هجوم أمريكي على مدينة يورك.
ورغم ذلك، فشلت بريطانيا في كسر المقاومة الأمريكية في معركة بالتيمور.
سلام بلا منتصرانتهت الحرب رسميًا بتوقيع معاهدة غنت في ديسمبر 1814، والتي أعادت الأوضاع لما كانت عليه قبل الحرب، دون أن يحقق أي طرف انتصارًا صريحًا.
لكن المعاهدة لم تصل إلى أمريكا إلا بعد أسابيع، وخلال ذلك الوقت خاض الطرفان معركة نيو أورلينز في يناير 1815، حيث حقق الجنرال الأمريكي أندرو جاكسون نصرًا مدويًا زاد من شعبيته وأدى لاحقًا إلى انتخابه رئيسًا.
تُعد حرب 1812 نقطة تحول في التاريخ الأمريكي، فقد أثبتت قدرة الولايات المتحدة على الصمود أمام قوة عظمى.
كما تراجعت بعدها المقاومة الهندية في الغرب، وبدأت أمريكا عصر التوسع نحو الغرب
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية