تونس والجزائر يثمنان نجاح القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
ثمن وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمار ونظيره الجزائري أحمد عطاف النجاح الكامل للقمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي عقدت بالجزائر بداية شهر مارس الجاري.
والتقى وزير الخارجية التونسي ونظيره الجزائري اليوم الثلاثاء على هامش مشاركتهما في أعمال الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي المنعقد بمدينة جدة .
وبحث الوزيران جملة من القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك .
الحرس الوطني التونسي: ضبط 3 عناصر تكفيرية في أقاليم باجة وأريانة وبنزرت
أعلن الحرس الوطني التونسي اليوم الثلاثاء ضبط 3 عناصر تكفيرية في أقاليم باجة وأريانة وبنزرت.
وأضاف الحرس الوطني ـ في بيان له ـ أن وحدات الحرس الوطني ألقت القبض على هذه العناصر بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي، موضحا أن المتهمين صادر بحقهم أحكاما بالسجن تتراوح بين 3 أشهر و5 سنوات.
وأشار الحرس الوطني إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأن المتهمين.
وفي سياق متصل أكدت وزيرة المالية التونسية، سهام البوغديري، اليوم الثلاثاء، أهمية مواصلة العمل المشترك مع إيطاليا من أجل تعزيز الشراكة وتطوير التعاون الاقتصادي سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف.
وجاءت تصريحات وزيرة المالية التونسية خلال لقاء عقدته مع سفير إيطاليا الجديد لدى تونس "أليساندرو بروناس" لبحث التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزه.. وذلك وفقًا لبيان لوزارة المالية التونسية.
وأشارت الوزيرة التونسية إلى عمق الروابط التاريخية التي تجمع تونس وإيطاليا، موضحة أن بلادها استطاعت الصمود أمام الأزمات المتتالية التي شهدها الوضع الاقتصادي والجيوسياسي العالمي رغم تأثيرها المباشر على توازنات المالية العمومية كما نجحت في احترام تعهداتها المالية الخارجية وتعمل حاليًا على دفع النمو وتعزيز آليات وأدوات الإنتاج.
وأكد السفير الإيطالي، التزام بلاده بدعم تونس ومواصلة تعزيز الشراكة على المستوى الثنائي ودعم التعاون المالي على المستوى متعدد الأطراف لاسيما أن إيطاليا تترأس مجوعة الدول السبع للسنة الحالية، مؤكدًا العزم على تكثيف التنسيق بين مختلف الأطراف وتسريع تنفيذ مختلف برامج التعاون القائمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تونس الجزائر المصدرة للغاز الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
تونس: افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي
أكد الوزير الأول سيفي غريب خلال افتتاحه أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري- التونسي انه تجمعنا بالشعب التونسي الشقيق أخوة وتضامن متجذّران ومحطّات تاريخية مجيدة.
وقال غريب إن انعقاد دورة المنتدى الاقتصادي الجزائري-التّونسي اليوم، يعتبر موعداً نقف فيه معاً على التّقدّم الّذي سجّله التّعاون الاقتصاديّ بين بلدينا.
وهذا منذ دورته السّابقة الّتي عُقدت بالجزائر، شهر جويلية 2023، وفرصةً للمؤسّسات الاقتصاديّة ورجال الأعمال من الجانبين، من أجل بحث الفرص الكبيرة والمتعددة للشراكة الثنائية. لاسيما في ضوء المستوى الاستثنائي من الانسجام والتّوافق الذي بلغته العلاقات الثنائية على المستوى السّياسي.
وأضاف الوزير الاول أن هذا المستوى تحقّق بفضل التوجيهات السديدة لقائديْ بلدينا الشّقيقين، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وأخيه قيس سعيد.
وعزمهما القوي، على إحداث نَقلة نوعية في التعاون الجزائري-التونسي في شتى مجالاته، والعمل على ترقيته إلى مستوى استراتيجي وفق مقاربة تشاركية وتكاملية.
وأشار غريب في كلمته إلى أن مستوى التّعاون الاقتصادي بين بلدينا في السّنوات الأخيرة عرف تقدّما يبعث على التّفاؤل.
وقد حيث بلغ حجم مبادلاتنا التجارية البينية خلال سنة 2024، أكثر من 2.3 مليار دولار بارتفاع يقدر بنسبة 12 % مقارنة بالسنة السابقة.
ووأضاف غريب أن تونس أصبحت بهذا المؤشر تونس أحد أهم شركاء الجزائر التجاريين، من خلال التموين بالمنتجات نصف المصنعة من الفوسفات، والمواد الزجاجية، والمنتجات المصنوعة من الألمنيوم والمركبات والعربات والمقطورات. كما تحتل المرتبة التاسعة في قائمة زبائنها، خصوصا ما تعلّق بالغاز ومشتقات المواد البترولية والكهرباء، بالإضافة إلى السكر والمواد الغذائية والاسمنت والكلينكر.
في حين سجلت الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار إلى غاية نهاية أكتوبر2025، ستة وستين مشروعاً استثمارياً بالجزائر. ويشارك فيه متعاملون اقتصاديون تونسيون، بقيمة تقارب 353 مليون دولار.
ويستحوذ قطاع الصناعة فيها على نسبة 90%، خاصة في فروع في الصناعات الصيدلانية والكهربائية، في الوقت الّذي أحصى فيه المركز الجزائريّ للسجلّ التجاري إلى غاية نهاية 2023، قرابة 750 مؤسسة تونسية تنشط في مجالات عديدة، وهو ما يمثل أكثر من 9% من إجمالي الشركات الأجنبية المتواجدة بالجزائر.
وفي السياق ذاته أكد الوزير الاول أن هذه المعطيات تستحق التّثمين وتبعث على التفاؤل في ظل النمو المطرد والسريع لحجم ونوعية المبادلات والاستثمارات.
وبالمناسبة قال غريب أنه يمكن إدراج هذه المشاريع والمبادرات في إطار التعاون الثلاثي بين الجزائر وتونس وليبيا. وذلك بما يتماشى مع ما تشتركُ فيه دُوَلُنَا الثلاث من اهتمامات ومقومات تكامل.
ويأتي هذا تجسيدا للرؤية التي وضعها قادة الدول الثلاث في القمة التشاورية المنعقدة بتونس في 22 أفريل 2024.
وتابع الوزير الأول إلى أنّ التعاون بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، الذي سيتدعم اليوم بالتوقيع على اتفاقية تعاون للمساهمة في تحفيز الشراكة بين البلدين، يمكن أن يشكل لبنة أساسيّة لتطوير التواصل والتفاعل وتبادل المعلومات وبناء الشراكات بين المؤسسات الاقتصادية الجزائرية والتونسية، خصوصاً عبر برمجة نشاطات منسقة تشمل تنظيم بعثات اقتصادية بين الجانبين والمشاركة الفعالة في المعارض والصالونات المنظمة في كلا البلدين، والعمل على تنظيم فعاليات اقتصادية مشتركة على المستوى الإفريقيّ.
كما أن الشراكات التي سيتم إبرامها اليوم بين متعاملين جزائريين وتونسيين في مجالات مختلفة، وهم مشكورون على ذلك، تعكس مدى حرصِنا المشترك على ترقية الشراكة الاقتصادية، وتُبرز إمكانيات وفُرص التعاون بين البلدين، التي يتعين استغلالها على النحو الذي يُمكِّن من توظيفها في خدمة أهداف الشراكة والتكامل والاندماج التي نصبو إليها جميعا.