الفيوم تنفي ما تم تداوله حول ذبح 600 حمار
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
نفى الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، والمتحدث الرسمي باسم المحافظة، ما تم تداوله حول إلقاء القبض على بعض الأشخاص يبيعون لحوم الحمير تمهيدا لبيعها.
وأوضح معاون محافظ الفيوم أن الصور والفيديوهات تعود لفترة سابقة منذ سنوات، مضيفا أنه يتم تداولها كل فترة دون التحقق من المصدر أو توقيت حديثها.
وكان مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولوا صورا وفيديوهات تظهر إلقاء القبض على أشخاص بحوزتهم مجموعة من الحمير يستعدون لذبحها وبيع لحومها خلال شهر رمضان.
ونشر مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يظهر بها أعداد كبيرة من الحمير، أثناء قيام بعض الأشخاص بذبحها تمهيدا لتوزيعها على الجزارين وبيعها للمواطنين خلال شهر رمضان.
ومن جانبه أكد المهندس السيد أحمد حرزالله مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية بالفيوم، أن المديرية تنفذ الحملات الرقابية بشكل مستمر بجميع قرى ومراكز، مضيفا أن المنافذ الثابتة والمتحركة لبيع اللحوم والمواد الغذائية جاءت بالتنسيق بين مديرية التموين بالفيوم وعدد من الجهات ذات الصلة، من خلال منافذ ثابتة تابعة لمديرية التموين بالتنسيق مع الغرفة التجارية بالفيوم، بالإضافة إلى سيارات متحركة لبيع اللحوم والمواد الغذائية تابعة للشركة المصرية لتجارة الجملة التابعة لوزارة التموين، وعدد من المنافذ الثابتة، والسيارات المتحركة لبيع اللحوم والمواد الغذائية تابعة لجهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، فضلا عن "منافذ أمان"، وسيارات متحركة لبيع اللحوم والمواد الغذائية تابعة لوزارة الداخلية، وكذا شوادر بيع اللحوم التابعة للمحافظة، موضحا أن معارض "أهلا رمضان" توفر كافة أنواع اللحوم والتي يتم الكشف عليها من أطباء التفتيش على اللحوم بمديرية الطب البيطري.
لجان بيطرية للتأكد من سلامة اللحوم بأسواق الفيوموفي السياق ذاته رفعت مديرية الطب البيطري بالفيوم درجة الاستعداد القصوى بجميع مجازر المحافظة وتكثيف المرور عليها، وتدعيمها بالأطباء البيطريين، مع إخطار جميع الوحدات المحلية بدائرة المحافظة بضرورة توفير احتياجات المجازر من أدوات ومستلزمات نظافة، والتأكد من توافر الاشتراطات الصحية، من حيث النظافة وتوافر المياه النقية والصرف الصحي، والعمل على تأمين أعمال المجازر مع الجهات ذات الصلة، وتكثيف حملات التفتيش بالتعاون مع الجهات المعنية على الأسواق وأماكن عرض بيع اللحوم ومنتجاتها خلال شهر رمضان المبارك، لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيالهم، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الحمير التواصل الاجتماعي لحوم الحمير الطب البيطري بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس ترد على ما تم تداوله حول الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني
ردًا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مناشدة الدكتورة نهى محمد هاني، المدرس بكلية الطب – جامعة عين شمس، لرئيس الجامعة لتقديم الدعم الطبي اللازم لعلاجها من مرض الاعتلال العصبي الالتهابي المزمن (CIDP)، تؤكد الجامعة ما يلي:
إن جامعة عين شمس تحرص دومًا على تقديم كافة سبل الدعم والرعاية لأعضائها من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، انطلاقًا من التزامها الأخلاقي والمهني تجاه أسرتها الجامعية.
وتعاملت إدارة الجامعة مع الحالة الصحية للدكتورة نهى محمد هاني بمنتهى الجدية والاهتمام، وتم توفير كافة أوجه الرعاية الطبية الممكنة داخل مستشفيات الجامعة، بما في ذلك جلسات فصل البلازما التي تُجرى لها بمستشفى عين شمس التخصصي، وجلسات العلاج الطبيعي المستمرة، وذلك دون تحميلها أي أعباء مادية.
كما حرصت الجامعة على توفير علاج الأجسام المضادة الوريدي (IVIG)، والذي تبلغ تكلفته نحو مليون ونصف جنيه شهريًا، تتحملها الجامعة بالكامل، ويتم توفير العلاج بصعوبة عن طريق هيئة الشراء الموحد ، وترجع صعوبة توفره مؤخرًا بالأسواق المحلية لارتفاع تكلفته وصعوبة توفره بشكل منتظم.
وفي هذا الإطار، تحملت الجامعة خلال العامين الماضيين ما يقرب من عشرة ملايين جنيه لتغطية نفقات علاج الدكتورة نهى محمد هاني، إيمانًا منها بضرورة تقديم الرعاية الكاملة لأعضائها دون تمييز.
ونؤكد أن ما حدث من تأخر في صرف الجرعة الأخيرة هو ظرف استثنائي ولم يسبق تكراره، وقد قامت الجامعة بالفعل، وقبل نشر المناشدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة والتواصل مع الجهات المعنية لتأمين العلاج وضمان انتظام صرفه دون انقطاع.
وتعرب الجامعة عن تفهمها الكامل لأهمية الموقف الإنساني والصحي للدكتورة نهى محمد هاني، وتؤكد التزامها التام بمواصلة تقديم الرعاية الطبية والدعم اللازم لها، بما يضمن حقها المشروع في العلاج المنتظم والمستقر.
كما تشدد الجامعة على أن أبوابها مفتوحة دائمًا للتواصل المباشر مع جميع أفراد المجتمع الجامعي، وتحرص على التعامل مع أي مشكلات بروح المسؤولية والتعاون، وفي إطار من الاحترام المتبادل والمهنية.