واشنطن: طلبنا من إسرائيل فتح معابر حدودية إضافية إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، مساء اليوم الثلاثاء، على عدم سماح إسرائيل بإدخال قدر كافي من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقال ملير في مؤتمر صحفي:"لقد طلبنا من إسرائيل فتح معابر حدودية إضافية في شمال قطاع غزة بشكل عاجل".
وأشار أيضا إلى اجتماع وزير الخارجية أنتوني بلينكن مع الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني جانتس، قائلا: إن بلينكن ضغط على إسرائيل للتحرك فورا للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتحسين توزيعها داخل غزة".
وأضاف: الوضع الحالي غير مقبول وغير مستدام على المدى الطويل"، لافتا إلى أن الطرفان ناقشا الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يضمن إطلاق سراح الأسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إسرائيل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار دخول المساعدات المصرية يخفف من حدة الكارثة الإنسانية في غزة
أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" في دير البلح، بشير جبر، أن استمرار تدفق الشاحنات المحمّلة بالمساعدات من مصر إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، يمثل بارقة أمل لتخفيف المعاناة الإنسانية الحادة التي يعيشها الفلسطينيون، موضحا أن القطاع يواجه أزمة متفاقمة منذ أشهر بسبب نقص الغذاء والدواء والوقود، مما أثر سلبًا على قدرة المواطنين على تأمين احتياجاتهم الأساسية، وعلى أداء المستشفيات ومحطات المياه والصرف الصحي، التي توقفت عن العمل جزئيًا نتيجة نفاد الوقود.
وأشار جبر خلال رسالة على الهواء، إلى أن عشرات الشاحنات التي دخلت مؤخرًا تضم مساعدات غذائية، ودقيق، ومواد طبية، إضافة إلى شحنات من غاز الطهي، معتبرا أن هذه المساعدات، القادمة من "شريان الحياة المصري"، تُمكّن الفلسطينيين من الصمود في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل، في وقت تُواصل فيه مصر جهودها لتوفير ما يلزم من إمدادات إنسانية عاجلة، رغم التحديات اللوجستية والأمنية. وأضاف أن هذا الدعم يشكّل امتدادًا لموقف مصري ثابت منذ الأيام الأولى للعدوان.
وفيما يتعلق بالحاجة اليومية من المساعدات، كشف جبر أن قطاع غزة كان قبل العدوان يستقبل ما بين 500 إلى 700 شاحنة يوميًا، بينما تشير التقديرات الحالية إلى أن القطاع بحاجة إلى ما يزيد عن 88 ألف شاحنة لتلبية احتياجاته المتراكمة، واستعادة الحد الأدنى من الحياة الكريمة، خاصة بعد تدمير أكثر من 80% من البنية التحتية والمباني السكنية، مؤكدا أن تقاعس المجتمع الدولي عن توفير الإغاثة السريعة أسفر عن وقوع مجاعة أودت بحياة 134 فلسطينيًا، من بينهم 88 طفلًا، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود لإنقاذ ما تبقى من مقومات الحياة في القطاع المحاصر.