وجه رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، النائب أحمد بدوي، الشكر لبرنامج في المساء مع قصواء لعدم اسدال الستار على قضية وفاة طالبة العريش نيرة صلاح متابعا: «الواقعة لن تمر مرور الكرام».

صمت غير مبرر من جامعة العريش

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، أنه بناء على ما طرحه أمس بالبرنامج، قام اليوم بالتقدم بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب، بشأن حالة الصمت الرهيبة وغير المبررة من قبل جامعة العريش، في واقعة وفاة طالبة الطب البيطري نيرة، التي تعرضت لابتزاز من قبل زملائها.

وأردف، أنه ذكر في طلبه، أن صمت جامعة العريش تسبب في عدم وضوح الحقائق في قضية مقتل الطالبة نيرة، وأدى إلى زيادة الغموض والذعر بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وواصل، أنه كان يجب على مسؤولي الجامعة والكلية، التحرك لدرء الخطر من البداية، لكنهم التزموا الصمت حتى تفاقمت المشكلة، معقبا: التزموا الصمت قبل الواقعة وبعدها، وهذا شيء غريب استلزم التحرك برلمانيا.

استدعاء الحكومة وزيارة أسرة الطالبة المتوفية

واستطرد رئيس اتصالات النواب، أن طلب الإحاطة ضد جامعة العريش بشأن وفاة نيرة صلاح سيشهد استدعاء الحكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي.

وأكمل: سنقوم بتنسيق زيارة برلمانية لأسرة نيرة صلاح طالبة جامعة العريش الراحلة وتقديم العزاء لهم، خاصة مع تجاهل وزارة التعليم العالي والجامعة.

وأوضح: هناك عدد من رؤساء الجامعات استجابوا لمناشداتنا بعقد ندوات لتوعية طلاب الجامعات حول الابتزاز الإلكتروني، وتم التواصل معهم بشأن هذا الأمر من قبلهم.

وزاد، أن الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات تقوم بدور كبير جداً في مواجهة الابتزاز الإلكتروني، مؤكدا أن الحفاظ على الخصوصية من أولوياتها، موضحا أن الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات كشفت عدد من الحسابات الوهمية على مواقع التواصل التي أساءت للطالبة الراحلة نيرة صلاح.       

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نيرة صلاح في المساء مع قصواء قصواء الخلالي نيرة جامعة العریش نیرة صلاح

إقرأ أيضاً:

سؤال عاجل بشأن واقعة التحرش بأطفال داخل مدارس بالقاهرة الجديدة

تقدّم النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجّهًا إلى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن واقعة تحرش خطيرة داخل مدارس النيل المصرية الدولية – فرع الياسمين بالتجمع الأول، وما كشفت عنه من إهمال جسيم وغياب للرقابة داخل مؤسسة تعليمية تابعة لمشروع قومي للدولة.

وأوضح إمام، في سؤاله البرلماني المستند إلى المادة (134) من الدستور والمادة (212) من اللائحة الداخلية للمجلس، أن أجهزة الأمن ألقت القبض على فرد أمن يعمل داخل المدرسة، بعد تلقي بلاغات رسمية من أولياء أمور عدد (11) طفلًا بمرحلة KG2، اتهموه بالتحرش بأطفالهم داخل نطاق المدرسة.

الابتكار وريادة الأعمال.. ورشة عمل في المجلس الأعلى للجامعاتبدون إصابات.. حريق يلتهم أتوبيس رحلات في كفر الشيخ | صور

وأشار إلى أن الوقائع، وفقًا لمحاضر رسمية وتحقيقات جارية أمام النيابة العامة، تفيد بملاحظة أولياء الأمور تغيّرًا ملحوظًا في سلوك أطفالهم، وبسؤالهم أكدوا تعرضهم للمس بطريقة غير لائقة داخل أحد أركان المدرسة بعيدًا عن أعين المشرفين، وبالفحص والتحري ثبتت صحة الواقعة، وتم ضبط المتهم واقتياده للتحقيق.

وأكد رئيس حزب العدل، أن الخطورة الحقيقية لا تقتصر على الواقعة الجنائية وحدها، بل تمتد إلى إهمال إداري جسيم، حيث قام أولياء الأمور بتقديم شكوى رسمية إلى إدارة المدارس، وتحديدًا إلى الدكتورة أماني الفار، العضو المنتدب لشركة مصر للإدارة التعليمية، منذ يوم الأحد السابق على الواقعة، تتضمن وجود حالات تحرش وشكوك جدية في أقوال الأطفال، إلا أن الإدارة لم تتخذ أي إجراء، ولم تُفعّل أي آليات حماية أو تحقيق داخلي، ما اضطر أولياء الأمور إلى اللجوء مباشرة إلى الشرطة.

وأضاف أن قوة أمنية دخلت المدرسة دون إخطار مسبق للإدارة، حفاظًا على سلامة الأطفال ومنع التأثير عليهم، وتمكن الأطفال بالفعل من التعرف على المتهم.

وكشف السؤال البرلماني عن خلل هيكلي خطير داخل منظومة إدارة مدارس النيل، تمثل في التغيير المستمر وغير المبرر لإدارات المدارس، حيث تم تعيين أكثر من 10 مديرين خلال أقل من عامين، إلى جانب تعيين قيادات دون خبرات إدارية كافية، وإقالة بعضهم بعد فترات قصيرة، فضلًا عن وجود شبهات تضارب مصالح وتعيين أقارب في مواقع قيادية.

كما أشار إمام إلى غياب منظومة تأمين فعالة داخل المدرسة، وعدم وجود كاميرات مراقبة كافية رغم الشكاوى المتكررة، وتحول المدارس – بحسب ما ورد في السؤال – إلى ملاذ لتعيين عناصر غير مؤهلة، على حساب كفاءة الإدارة وسلامة الطلاب.

وانتقد رئيس حزب العدل تراجع مستوى الرقابة على مدارس النيل منذ نقل تبعيتها من رئاسة مجلس الوزراء إلى وزارة التربية والتعليم، رغم كونها مشروعًا قوميًّا تابعًا للدولة، مطالبًا برد كتابي واضح يحدد المسؤوليات، ويكشف معايير اختيار القيادات، ويعلن إجراءات عاجلة لحماية الأطفال، ومحاسبة كل من ثبت تقصيره أو علمه بالواقعة ولم يتحرك.

واختتم النائب عبدالمنعم إمام سؤاله بالمطالبة بإجراء تقييم شامل لإدارة شركة مصر للإدارة التعليمية، وآليات اختيار القيادات، ومساءلة المسؤولين عن الإهمال المتكرر الذي يهدد سمعة التعليم المصري وأمن وسلامة أطفال مصر

طباعة شارك النواب البرلمان النيل الدولية عبد المنعم إمام اخبار البرلمان

مقالات مشابهة

  • سؤال عاجل بشأن واقعة التحرش بأطفال داخل مدارس بالقاهرة الجديدة
  • حبس عصابة تقليد العملات المحلية
  • مفاجأة بشأن فيديو واقعة ضرب معلم داخل مدرسة بالإسماعيلية
  • التصدى للشائعات حماية لأمن واستقرار مصر
  • ضبط المتهمين بتقييد مسن فى الشرقية بعد فيديو أثار غضب رواد التواصل
  • رئيس جامعة قناة السويس يبحث توسيع الشراكة مع كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات وتعزيز برامجها الأكاديمية والبحثية
  • رئيس جامعة قناة السويس يبحث توسيع الشراكة مع كلية بيكين لتكنولوجيا المعلومات
  • نقيب الصحفيين يعلق على تحرك الحكومة لمواجهة الشائعات.. ماذا قال؟
  • بسبب الرياح وارتفاع الأمواج.. إغلاق ميناء العريش البحري في مصر
  • بسبب عيب خطير.. استدعاء 174 ألف سيارة فورد برونكو