الثلاثاء الكبير.. ترامب يفوز في ولايتي فرجينيا وكارولاينا الشمالية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أعلن مركز "إديسون" للأبحاث فوز الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري في ولايتي فرجينيا وكارولاينا الشمالية، في أولى نتائج الثلاثاء الكبير.
كما أعلن المركز أيضا فوز الرئيس الحالي جو بايدن في الولايتين إلى جانب ولاية أيوا.
وخلال الثلاثاء الكبير تحسم ولايات ألاباما وأركنساس وألاسكا وكاليفورنيا ومين وكولورادو وماساتشوستس كارولاينا الشمالية ومينيسوتا وأوكلاهما وتكساس وتينيسي ويوتا وفرجينيا وفيرمونت، بطاقة الترشح عن الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة.
وتقليديا لا يمثل التصويت قيمة كبرى لبايدن إذ اعتاد الحزب الذي يتولى السلطة في البيت الأبيض أن يدفع بالرئيس مجددا إلى السباق.
وبالنظر إلى نتائج الجمهوريين في الولايات الست التي سبقت الثلاثاء الكبير يتوقع المراقبون أن يحسم ترامب لحد بعيد بطاقة الترشح على حساب نيكي هيلي.
يتعين على الراغب في نيل ثقة الحزب الجمهوري كمرشح رئاسي أن يحصد ما لا يقل عن 1215 مندوبا من إجمالي 2429 بكافة الولايات، وتحسم ولايات "الثلاثاء الكبير" أصوات 874 مندوباً.
أما في الحزب الديمقراطي، فإن الراغب في الحصول على دعم حزبه مطالب بحسم أصوات 1439 مندوبا من إجمالي عدد مندوبي الحزب البالغ 3979.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثلاثاء الكبير انتخابات الثلاثاء الكبير ترامب الانتخابات التمهيدية الأمريكية بايدن الثلاثاء الکبیر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تجري مباحثات تمهيدية حول الاتفاق الإسرائيلي السوري
أفاد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لموقع أكسيوس أن إدارة ترامب تُجري "مباحثات تمهيدية" مع إسرائيل وسوريا بشأن اتفاقية أمنية مُحتملة بين الجانبين.
التطبيع بين إسرائيل وسورياقال موقع أكسيسو إنه على الرغم من أن التطبيع ليس مطروحًا على الطاولة بعد، إلا أن هذه المحادثات قد تُمهّد الطريق لدبلوماسية مُستقبلية - بدءًا من الجهود المبذولة لتخفيف التوترات وتحديث الترتيبات الأمنية على طول الحدود الإسرائيلية السورية المُضطربة.
وتُفضل الولايات المتحدة عملية تدريجية من شأنها بناء الثقة تدريجيًا وتحسين العلاقات بين إسرائيل وسوريا، لكن إسرائيل تسعى جاهدةً للحصول على ضمانات بأن أي محادثات ستؤدي في النهاية إلى اتفاق سلام كامل وتطبيع العلاقات، وفقًا لما ذكره مسؤول إسرائيلي كبير لموقع أكسيوس.
حذّر مسؤول إسرائيلي آخر من أن الاتفاق "ليس وشيكًا"، وقال إن تحقيق تقدم ملموس سيستغرق بعض الوقت.
في مطلع يونيو، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبعوث ترامب إلى سوريا، توم باراك، اهتمامه بالتفاوض على اتفاقية أمنية جديدة مع الحكومة السورية ما بعد الأسد، بوساطة الولايات المتحدة.
اتفاق فك الاشتباكوقال مسؤول إسرائيلي كبير إن هدف نتنياهو هو مجموعة من الاتفاقات على مراحل مع سوريا - تبدأ بنسخة مُحدّثة من اتفاق فك الاشتباك لعام ١٩٧٤، وتنتهي في نهاية المطاف باتفاق سلام كامل وتطبيع.
وتتواصل إسرائيل مع سوريا عبر أربع قنوات مختلفة على الأقل - بما في ذلك مستشار نتنياهو للأمن القومي تساحي هنغبي، ومدير الموساد ديفيد برنياع، ووزير الخارجية جدعون ساعر للحوار السياسي والاستراتيجي، وقوات الدفاع الإسرائيلية للتنسيق العسكري اليومي.
لكن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إنهم يريدون من الولايات المتحدة أن تضطلع بدور وساطة أكثر نشاطًا، معتقدين أن ذلك سيعطي الحكومة السورية الجديدة حافزًا أقوى للانخراط بجدية.
صرح مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون كبار بأن باراك كان على اتصال بالمسؤولين السوريين منذ زيارته لإسرائيل في أوائل يونيو لاستكشاف إمكانية إطلاق محادثات رسمية.
وقال مسؤول إسرائيلي: "نأمل أن نرى إدارة ترامب تدفع بقوة أكبر في هذا المسار".
هضبة الجولانومن أكبر علامات الاستفهام التي تُحيط بأي محادثات سلام إسرائيلية سورية مستقبلية وضع مرتفعات الجولان، التي احتلتها إسرائيل من سوريا خلال حرب عام 1967.
في كل جولة مفاوضات سابقة على مدى العقود الثلاثة الماضية، طالب نظام الأسد بانسحاب إسرائيلي كامل - أو شبه كامل - من المنطقة مقابل السلام.
خلال ولايته الأولى، اعترف ترامب بهضبة الجولان كجزء من إسرائيل - وهي خطوة لم تتراجع عنها إدارة بايدن.
وصرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الاثنين بأن إسرائيل منفتحة على اتفاق مع سوريا، لكنه أصر على أن مرتفعات الجولان ستبقى جزءًا من إسرائيل بموجب أي اتفاق مستقبلي.