يمكن أن يؤدي تغيير النظام الغذائي وعدم ممارسة الرياضة بشكل كاف وتناول بعض الأدوية والشعور بالاكتئاب، إلى الإصابة بالإمساك المزعج.
وبهذا الصدد، تحدثت خبيرة في التغذية عن عصير طبيعي سيجعلك تذهب إلى الحمام خلال 30 دقيقة فقط من تناوله.
وفي حديثها على "تيك توك"، قالت الخبيرة فانيسا إيرين: "أنت بحاجة لتناول عصير الكرفس مع السبانخ بعد خلطها معا في الماء.
ويحتوي كل من السبانخ والكرفس على نسبة عالية من الألياف غير القابلة للذوبان، ما يمكن أن يساعد على الهضم ويحفز الرغبة في دخول المرحاض.
إقرأ المزيدوهناك مواد غذائية أدرجتها مجلة Medical News Today كعلاجات محتملة للإمساك، وتشمل: زيت الزيتون وبذور الكتان والبروبيوتك والخضروات الليفية والفواكه العالية الألياف وخبز القمح الكامل والحبوب والمعكرونة والماء.
ويمكن للخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف غير القابلة للذوبان أن تساعد في تعزيز حركة الأمعاء بشكل منتظم، مثل البطاطا الحلوة والقرنبيط والجزر. كما تحتوي البقوليات، مثل الفول والعدس والبازلاء، على نسبة عالية جدا من الألياف، ويمكن أن تساعد في إنقاص الوزن والحماية من سرطان الأمعاء أيضا.
وأوصت مجلة Medical News Today على وجه التحديد بفاكهة الكيوي والتفاح والكمثرى والعنب والتوت الأسود والخوخ لعلاج الإمساك.
ويعد الجفاف سببا رئيسيا للإمساك، لذا فإن زيادة شرب الماء يساعد على الوقاية منه.
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب بحوث معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول التفاح على الريق يساعد في تنظيف القولون وتحسين الهضم
كشف خبراء تغذية عن فوائد متعددة لتناول التفاح على الريق صباحًا، مؤكدين أنه يُعد واحدًا من أفضل الخيارات الطبيعية لتحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيف القولون دون الحاجة لمكملات أو أدوية، وأوضح الخبراء أن التفاح غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وهو ما يجعله من أكثر الفواكه القادرة على دعم حركة الأمعاء وتنظيم عملية الإخراج بطريقة صحية وسلسة.
وأشار التقرير إلى أن تناول تفاحة واحدة صباحًا بقشرها يساعد في تعزيز نشاط الأمعاء، إذ تحتوي على نسبة كبيرة من البكتين وهو نوع من الألياف الذائبة التي تعمل على امتصاص السموم من القولون وتسهيل التخلص منها، ويُساهم ذلك في تقليل الانتفاخ، تقليل الغازات المتراكمة، وتحسين الشعور بالراحة طوال اليوم.
وبيّن خبراء الهضم أن التفاح يساعد كذلك في تليين الفضلات داخل الأمعاء، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمن يعانون من الإمساك المزمن أو صعوبة الهضم، كما يعمل التفاح على تغذية البكتيريا النافعة داخل الأمعاء، مما يساهم في تحسين المناعة وتعزيز امتصاص الفيتامينات والعناصر الغذائية من الطعام.
وأكد التقرير أن تناول التفاح قبل وجبة الإفطار يساعد أيضًا في التحكم في مستويات السكر في الدم بفضل محتواه من الألياف التي تبطئ امتصاص السكر، الأمر الذي يقلل من الشعور بالجوع المفاجئ ويمنع ارتفاع السكر بشكل مفاجئ، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من مقاومة الإنسولين، ويُعد التفاح أيضًا خيارًا ممتازًا لمن يتبعون حمية لإنقاص الوزن، لأن تناوله في بداية اليوم يمنح الجسم شعورًا بالشبع لفترة جيدة.
كما أشار الأطباء إلى أن التفاح يحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل الكيرسيتين، والتي تعمل على محاربة الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي داخل الجسم، ويساهم ذلك في حماية خلايا القولون وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المتعلقة بالجهاز الهضمي.
وأكدت خبيرة التغذية أن أفضل طريقة لتناول التفاح هي أكله بقشره بعد غسله جيدًا، لأن معظم المعادن والفيتامينات المهمة موجودة في القشرة، كما نصحت بتجنب عصر التفاح لأنه يفقد جزءًا مهمًا من الألياف التي يحتاجها القولون.