إيلون ماسك على رأس قائمة الرعاة المحتملين لحملة ترامب الرئاسية
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكدت وكالة "بلومبرغ" أن مالك منصة "إكس" الاجتماعية إيلون ماسك على رأس قائمة الرعاة المحتملين للحملة الرئاسية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وكتبت "بلومبرغ": "التقى دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك يوم الأحد ويسعى ترامب لجذب ماسك كراع لحملته الانتخابية، وفقا لمصادر مطلعة".
إقرأ المزيدوذكرت الصحيفة أنه من غير الواضح ما إذا كان الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" قد قرر المساهمة في حملة ترامب.
يعد ماسك ثالث أغنى رجل في العالم، لكنه لم يكن راعيا سياسيا من قبل، وأكدت الوكالة أنه إذا غيّر ماسك نهجه وقرر دعم ترامب ماليا، فقد يوفر ذلك دفعة كبيرة لحملته الانتخابية.
وأشارت الوكالة إلى أن صندوق حملة ترامب أصغر بكثير من صندوق بايدن، حيث أن ميزانية حملة ترامب تبلغ 30.4 مليون دولار، مقارنة بمبلغ 130 مليون دولار لبايدن.
وفي وقت سابق، قال ماسك إنه صوت في عام 2020 لبايدن في الانتخابات، لكن هذه المرة لن يفعل ذلك.
المصدر: بلومبرغ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك جو بايدن دونالد ترامب إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تستعين بشركات خاصة لشنّ "حروب سيبرانية"
تستعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للاستعانة بشركات خاصة لشنّ هجمات سيبرانية ضد الخصوم الأجانب من المتسللين الإلكترونيين، وفقا لوكالة "بلومبرغ".
ونقلت "بلومبرغ" عن أشخاص مطلعين، أن البيت الأبيض يعتزم الإعلان عن نيته إشراك الشركات الخاصة في جهود استهداف المتسللين الإلكترونيين من الدول الأجنبية، وذلك في إطار استراتيجية الأمن السيبراني الوطنية الجديدة التي اطلع مسؤولون وخبراء في القطاع على مسودتها.
وذكرت المصادر أنه من المتوقع أن يعلن المكتب الوطني الأميركي للأمن السيبراني عن هذه الاستراتيجية خلال الأيام المقبلة.
وتنص المسودة على أن الحكومة الفيدرالية يجب أن تطلق العنان للشركات الخاصة في إطار سعيها لفرض عواقب على الخصوم الأجانب الذين يخترقون البنية التحتية الحيوية، وشبكات الاتصال، أو الذين يشلّون الحركة بهجمات الفدية.
لكن المسودة لم تتضمن تفاصيل أوفى حول كيفية استخدام الإدارة لهذه الشركات.
وقالت "بلومبرغ" إن هذه الخطوة قد توسع نطاق الصراع الإلكتروني الذي يدار عادة في الكواليس من طرف وكالات الاستخبارات السرية.
ومن المرجح أن تقدم الإدارة المزيد من التفاصيل بعد إصدار الاستراتيجية، وقد يرافقها أمر تنفيذي، أو تشريعات لتحديد أدوار الشركات الخاصة، وفقا لأشخاص مطلعين على الموضوع.
وتدعو المسودة، المكتوبة في 5 صفحات، إلى تبسيط تنظيمات الأمن السيبراني، وحماية البيانات، وتحديث الأنظمة الفيدرالية، وتأمين البنية التحتية، ودعا البيت الأبيض مسؤولين في القطاع لإبداء آرائهم حولها.
وسيتيح هذا التوجه فرصا تجارية مربحة للشركات التي طالما تعاقدت مع الحكومة الأميركية في مهام دفاعية وليس هجومية.
ولا يوجد الآن أي أساس قانوني يسمح للشركات الخاصة بتنفيذ عمليات سيبرانية هجومية.
وقال مصدر مطلع إن المناقشات حول التعاقد مع شركات خاصة لأداء هجمات سيبرانية بدأت في البيت الأبيض منذ ولاية الرئيس السابق جو بايدن، ولكن لم يصدر أي قانون يؤطّر ذلك.
ويأتي هذا التوجه، وفقا لـ"بلومبرغ"، بعد اقتناع وكالات الاستخبارات والإدارة بأن الولايات المتحدة تحتاج للمزيد من القدرات لمحاربة القراصنة الذين يتلقون دعما واسعا من دول أجنبية.
وستوسع هذه الإضافة موارد الدولة في الحرب السيبرانية، وستفتح مجالا أمام وكالات الاستخبارات والجيش للتركيز على المهام الحصرية، وفقا لـ"بلومبرغ".