قال المحلل السياسي الامريكي جوزيف كراوس أن الاحتلال يقاتل مقاومين فلسطينيين عبر طول غزة وعرضها  فإما أن يبيد حماس، وهو ما يعني الموت شبه المؤكد للرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة والذين يقدر عددهم بنحو مائة، أو يتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يحقق نصرا للمقاومة و تحقيق نصر تاريخي، وفق ما ذكرت شبكة ياهو نيوز الأمريكية.

 
واعتبر كراوس أن أي من النتيجتين ستكون مؤلمة للإسرائيليين.
كما وأن أي من النتيجتين قد يعتبر مقبولاً من جانب حماس، التي تثمن الاستشهاد.
لا تزال إسرائيل تواجه معضلة كانت واضحة منذ بداية الحرب، وسوف تحدد نتائجها في نهاية المطاف.
واعتبر كراوس أنه من المرجح أن يكون أي من النتيجتين بمثابة نهاية مخزية للمسيرة السياسية الطويلة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو . 
وينفي نتنياهو، على الأقل علناً، وجود أي معضلة من هذا القبيل. وقد تعهد بتدمير حماس واستعادة جميع الرهائن، إما من خلال مهام الإنقاذ أو اتفاقيات وقف إطلاق النار، قائلاً إن النصر قد يتحقق "في غضون أسابيع".

وطالما أن الحرب مشتعلة، فيمكنه تجنب إجراء انتخابات مبكرة تشير استطلاعات الرأي بقوة إلى أنها ستطيح به من السلطة. 
ولكن يبدو أنه لا مفر من الاختيار عند نقطة ما بين الرهائن والنصر العسكري.

وفي الوقت نفسه، يبدو أن حماس ليست في عجلة من أمرها للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار قبل شهر رمضان المبارك، الذي يبدأ الأسبوع المقبل، أو لتأجيل عملية إسرائيلية متوقعة في رفح، المدينة الجنوبية من غزة حيث يتواجد نصف سكان غزة.
لدى زعيم حماس يحيى السنوار، العقل المدبر  لهجوم 7 أكتوبر ضد إسرائيل، سبب للاعتقاد بأنه طالما أنه يحتجز الرهائن، يمكنه في النهاية إنهاء الحرب بشروطه.


خلال أكثر من عقدين قضاهما داخل السجون الإسرائيلية ، يقال إن السنوار تعلم اللغة العبرية بطلاقة ودرس المجتمع الإسرائيلي، وقد اكتشف ثغرة في درع خصمه المتفوق عسكريا.

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استشهاد أسرى الاستشهاد الجنوبية السياسي الأمريكي المحلل السياسي الأمريكي المحلل السياسي النصر العسكري انتخابات مبكرة بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

حماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة تكثفت خلال الساعات الأخيرة

قالت حركة حماس، إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة تكثفت خلال الساعات الأخيرة.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".

وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

مقالات مشابهة

  • غزة بعد دخان الحرب من سيحكم أنقاض الميدان ؟ أيّ سيناريو ينتظرها ؟
  • تل أبيب تشتعل بتظاهرات ليلية ضد نتنياهو للمطالبة بصفقة لإعادة الرهائن
  • متخصص في الشأن الإسرائيلي: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس
  • نتنياهو يبحث وقف الحرب .. وترامب يقترب من صفقة غزة الكبرى تشمل الرهائن
  • تظاهرات في تل أبيب.. دعوات لإبرام صفقة تعيد الرهائن وتُنهي الحرب
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
  • كمين خانيونس بعيون إسرائيلية.. يعيدنا لمعضلة حرب غزة
  • خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
  • حماس: محادثات وقف إطلاق النار في غزة تكثفت خلال الساعات الأخيرة
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟