إسرائيل: ما تسلمناه من حماس لا علاقة له بالرهائن المتوفين في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
(CNN)-- صرّحت إسرائيل، الأربعاء، بأن ما تسلمته من داخل غزة "لا علاقة له" بأي من الرهائن المتوفين.
وصرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان: "بعد استكمال عملية تحديد الهوية في المركز الوطني للطب الشرعي، تبيّن أن ما جُلب أمس للفحص من قطاع غزة لا علاقة له بأي من الرهائن المتوفين".
وكانت حماس قد نقلت النتائج إلى إسرائيل عبر الصليب الأحمر في اليوم السابق.
وتجدر الإشارة إلى أن إسرائيل لم تصف ما تم تسليمه بأنه رفات جثة. ويُحتمل أن تكون هذه الرفات مرتبطة بالرهينتين اللتين لم تُعاد رفاتهما بعد من غزة: المواطن الإسرائيلي ران غفيلي والمواطن التايلاندي سودثيساك رينثالاك.
ولم تتم إعادة رفات الرهينتين، المواطن الإسرائيلي، ران غفيلي، والمواطن التايلاندي سودثيساك رينثالاك، من غزة بعد.
وتُعدّ إعادة جميع الرهائن - أحياءً وأمواتًا - مطلبًا أساسيًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، والذي دخل حيز التنفيذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول.
وأفاد بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه تم إبلاغ عائلتي الرهينتين بآخر المستجدات، وتعهد بإعادتهما إلى الوطن لدفنهما بشكل لائق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإسرائيلي يقر بـقصور استخباري حرج في 7 أكتوبر
أقر رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير، بوجود قصور استخباري سبق هجوم "حماس" المفاجئ على قواعد عسكرية ومستوطنات محاذية لقطاع غزة صبيحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معتبرا أن "الاستخفاف بالعدو أم الخطايا".
وقال زامير: "تحمّل الجيش الإسرائيلي المسؤولية وحقّق بنفسه، لكن الحادث ليس مسؤولية الجيش وحده، ومن الخطأ توجيه الأضواء بالكامل إلى الجيش الإسرائيلي وحده.. للوصول إلى الحقيقة الكاملة والاستنتاجات على المستوى الوطني، يجب تشكيل لجنة مهنية خارجية وموضوعية".
وجاء ذلك وفق ملخص له بشأن التحقيقات الداخلية للجيش في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وعن "فشل 7 أكتوبر"، اعتبره زامير "منهجيا وطويل الأمد، لكن إلقاء اللوم الشخصي على القادة الذين كرسوا حياتهم للبلاد هو قرار خطير يجب ألا يتأثر بضغوط خارجية ويجب اتخاذه بعناية فائقة"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأقر بوجود "أوجه قصور استخبارية حرجة، والاستخبارات العسكرية لم تقدم تحذيرا ملموسا من الحرب.. عمليا نشأ عمى استراتيجي وعملياتي، صاحبه بشعور بالتفوق الاستخباري، وقلة التواضع، وضعف في التحدي الفكري، والاستخفاف بالعدو (حماس) هو أم الخطايا".
وغداة عملية طوفان الأقصى، شنت "إسرائيل" إبادة جماعية في غزة وصبت جام غضبها على الفلسطينيين في القطاع، فقتلت أكثر من 70 ألف فلسطيني، وأصابت ما يزيد على 171 ألفا آخرين، معظمهم أطفال ونساء.
وحتى اليوم، يرفض رئيس وزراء الاحتلال تحمل مسؤولية الإخفاق بالتصدي لهجوم مقاتلي حماس، رغم إقرار مسؤولين إسرائيليين بذلك، بينما تحمله المعارضة كامل المسؤولية وتطالب باستقالته.