سواليف:
2025-12-05@09:56:00 GMT

طلب نتنياهو العفو يضع هرتسوغ في معضلة

تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT

#سواليف

بطلبه “العفو” دون إقرار بالذنب أو تعهد بمغادرة الحياة السياسية، يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، الرئيس إسحاق #هرتسوغ في #معضلة.

فمن ناحية، تطالب المعارضة الإسرائيلية هرتسوغ برفض طلب نتنياهو (76 عاما)، ما لم يقر بالذنب في #ملفات_الفساد ويتعهد بالانسحاب من الحياة السياسية.

ومن ناحية أخرى، طلب الرئيس الأميركي دونالد #ترامب رسميا من هرتسوغ العفو عن نتنياهو، الذي يرأس الحكومة الحالية منذ أواخر 2022.

مقالات ذات صلة أزمة غير مسبوقة في صفوف الجيش الإسرائيلي 2025/12/02

كما أن وزراء الحكومة يعتبرون أن من شأن العفو عن نتنياهو وإنهاء محاكمته، إعادة الوحدة بين الإسرائيليين في ظل خلافات عديدة.

وفي حين تبدو محاولة لضبط النفس، سرب مكتب نتنياهو لوسائل الإعلام أن نظر هرتسوغ في طلب العفو سيتطلب أسابيع من البحث.

والأحد، قدّم نتنياهو طلبا رسميا إلى هرتسوغ للعفو عنه ووقف محاكمته في 3 قضايا فساد تستلزم سجنه في حال إدانته.

ومنذ بداية محاكمته، رفض نتنياهو الاعتراف بالذنب وتقديم طلب للعفو عنه، في حين لا يتيح القانون الإسرائيلي للرئيس منح العفو إلا بعد الإقرار بالذنب.
ثمن العفو

و”تفيد أجواء مكتب الرئيس هرتسوغ بأن منح العفو لنتنياهو لن يكون بلا مقابل”، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية الاثنين.

وأضافت الهيئة أن هرتسوغ يدرس اشتراط تنحي نتنياهو عن منصبه حتى ولو لفترة ووقف مسار التعديلات القضائية المثيرة للجدل، في حال قرر قبول طلب العفو.

ونقلت الهيئة عن مقربين من هرتسوغ، لم تسمهم، قولهم إن نتنياهو “لن يحصل على عفو بدون ثمن سياسي واضح”، والرئيس لن يمنحه عفوا “غير مشروط” كما طلب.

وقالت إن “هرتسوغ قد يسمح لنتنياهو بالعودة للحياة السياسية بعد الانتخابات (أكتوبر/تشرين الأول 2026) إذا فاز فيها، لكن ليس أثناء فترة العفو”.

غير أن ديوان الرئاسة نفى، اليوم الاثنين، صحة التقارير الراهنة، وقال في بيان إنه لم تبدأ بعد مناقشة الطلب، والملف لا يزال في مرحلة جمع الآراء المهنية من الجهات المختصة.

وشدد الديوان على أن هرتسوغ لن يخضع لأي ضغوط من أي طرف.
حديث في الإعلام الإسرائيلي عن إقرار نتنياهو بالذنب واعتزال الحياة السياسية كشرط لحصوله على العفو (الأوروبية)
انتخابات مبكرة

في المقابل، نقلت الهيئة عن مقربين من نتنياهو، لم تسمهم، قولهم إن مسألة اعتزاله الحياة السياسية غير واردة، مبينين أن طلب العفو قُدّم بتنسيق كامل مع الرئيس ترامب.

وفي 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعث ترامب برسالة رسمية إلى مكتب هرتسوغ يطلب منه فيها إصدار عفو عن نتنياهو.

بدورها، قالت القناة 13 الإسرائيلية، أمس الأحد، أنه لا يُتوقع من نتنياهو الموافقة على مغادرة الحياة السياسية. واستدركت بالقول إنه قد يوافق على العفو مقابل انتخابات مبكرة.

وتشير التقديرات إلى أن المفاوضات ستستمر لأسابيع، لكن مساعدي نتنياهو قالوا إنهم لن يجروا مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بشأن العفو، بحسب القناة.

وأضاف مساعدو نتنياهو أنه إما أن يكون هناك عفو غير مشروط، وإما أن يستمر رئيس الوزراء في محاكمته حتى تبرئته.

ونقلت القناة عن مصادر بوزارة العدل أن طلب نتنياهو ليس للعفو، بل طلب لإلغاء المحاكمة أو تبرئته من القضايا.

ووصفت المصادر طلب نتنياهو بأنه رسالة تهديد، وهو يدعي أنه إذا لم يحصل على العفو، فسيواصل التعديلات القضائية وتدمير الإعلام الحر.

وتصر حكومة نتنياهو على تمرير تعديلات قضائية تدعي أنها تعزز الفصل بين السلطات، في حين تقول المعارضة إنها تستهدف السيطرة على السلطة القضائية.

في افتتاحيتها، اليوم الاثنين، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية إن طلب نتنياهو يتميز بوقاحة لا تُضاهى، مشيرة إلى أنه حتى وهو يطلب العفو، يُصرّ على التلميح إلى أن القضايا مفبركة ويُصوّر جهاز إنفاذ القانون بأنه جهاز إجرامي.

واعتبرت أنه إذا وافق هرتسوغ على الطلب، فسيكون استسلاما من الدولة لبلطجة وفساد الرجل الذي يرأس حكومتها.
ملفات فساد

ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في 3 ملفات.

ويتعلق “الملف 1000” باتهامات بحصوله وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهم في مجالات مختلفة.

وفي “الملف 2000” يُتهم نتنياهو بالتفاوض مع ناشر صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية (يمين وسط) أرنون موزيس، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.

أما “الملف 4000” فيخص تقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع “واللا” الإخباري شاؤول إلوفيتش، الذي كان أيضا مسؤولا بشركة “بيزك” للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.

وإضافة إلى محاكمته محليا، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 مذكرة لاعتقال نتنياهو، لمسؤوليته عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو هرتسوغ معضلة ملفات الفساد ترامب الحیاة السیاسیة طلب نتنیاهو طلب العفو

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: نتنياهو يعزز الانقسام الداخلي وسلوكه في سوريا غير مفيد

تناولت صحف إسرائيلية حالة الانقسام الداخلي التي خلقها بنيامين نتنياهو وتحركاته التي تفتقر إلى رؤية واضحة في سوريا، في حين تحدثت صحف عالمية عن تجدد مخاوف الأوروبيين من التحركات الأميركية الأخيرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.

ففي "جيروزاليم بوست" كتب تشيل تروي مقالا قال فيه إن طلب نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية العفو عن تهم الفساد الموجهة إليه "يقوض ثقة الجمهور في القضاء مجددا"، مؤكدا على الحاجة الماسة للتحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ناقلة نفط مرتبطة بروسيا تتعرض لانفجارات خارجية قبالة سواحل السنغالlist 2 of 2آي بيبر: هجوم ترامب على فنزويلا قد يشعل فتيل حرب أهليةend of list

ورأى الكاتب أن طلب نتنياهو كشف أن الإصلاحات القضائية التي مررها هو "كانت مثيرة للانقسام بشكل لا يطاق"، معتبرا أن مواجهة هذه الحالة تتطلب كشف إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول، وإجراء انتخابات لتجديد الثقة السياسية في البلاد.

كما نقلت "تايمز أوف إسرائيل" عن ميكا فيتمان المحامي السابق لنتنياهو أن حصول الأخير على العفو "غير ممكن دون اعتراف رسمي منه بالذنب".

يأتى ذلك فيما احتشد متظاهرون مناهضون لرئيس الوزراء خارج منزل الرئيس إسحاق هرتسوغ للمطالبة برفض طلب العفو، والذي قال الأخير إنه يسعى إلى الحصول على مشورة قانونية قبل البت فيه، وإنه "لا يفكر حاليا في إصدار عفو مشروط كما يشاع".

سلوك غير مفيد

وفيما يتعلق بالتحركات الإسرائيلية في سوريا، قالت الصحفية إليزابيث تسوركوف لصحيفة جيروزاليم بوست إن سياسة تل أبيب الحالية تجاه دمشق "تفتقر إلى الرؤية الواضحة، خصوصا في الجنوب".

ونقلت الصحيفة عن تسوركوف تأكيدها أن هذه التحركات "لا تحقق مكاسب تكتيكية بقدر ما تؤدي إلى ردود فعل عنيفة قد تفتح جبهة جديدة لم تكن في الحسبان"، وأن غياب تصور بشأن شكل الحكم في دمشق والعلاقة المستقبلية معه "يجعل الوجود الإسرائيلي في سوريا بلا أي أفق واضح".

مخاوف أوروبية جديدة

وفي الشأن الأوكراني، قالت "وول ستريت جورنال" إن تحركات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب "تثير مخاوف جديدة بشأن مستقبل حلف شمال الأطلسي (ناتو)".

إعلان

ونقلت الصحيفة عن الخبيرة في الشؤون الروسية إيملي فيرست أن الأوروبيين يشعرون بالقلق من تهديد روسيا المباشر، في حين يركز الأميركيون على تحقيق هدنة سريعة واستقرار مؤقت.

وعزت فيرست هذا الاختلال إلى قرب الأوروبيين من ساحة المعركة وشعورهم بأنهم ربما يكونون الهدف التالي لموسكو، في حين يشعر الأميركيون بقلق أكبر من الصين ويعتبرونها تهديدا طويل الأمد.

وفي شأن متصل، قالت صحيفة تايمز إنه يجري تهميش دور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في الملف الأوكراني لأنه يبدو متعاطفا مع كييف.

ولفتت الصحيفة إلى أن روبيو ساعد في إعادة صياغة خطة السلام المكونة من 28 بندا، والتي تفاوض بشأنها ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر في مباحثات سرية أجريت مع مبعوث الرئيس الروسي الخاص في ميامي نهاية الشهر الماضي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو والعفو.. كيف ينظر الشارع الإسرائيلي للطلب؟
  • هند الضاوي: نتنياهو "توكسيك" وماسبش حد في حاله حتى رئيس اسرائيل الحالي
  • نتنياهو يزور أمريكا لمـدة 4 أيام
  • أكسيوس: نتنياهو يطلب من ترامب مزيدا من المساعدة في مساعيه لنيل العفو
  • وسط ضغوط وتهديدات مبطنة.. هرتسوغ: الخطاب العنيف لن يجبرني على «عفو نتنياهو»
  • نتنياهو يطلب دعم ترامب بينما يسعى لنيل العفو الرئاسي الإسرائيلي
  • معارضو نتنياهو يرحبون بعفو مشروط بانسحابه من السياسة
  • صحف عالمية: نتنياهو يعزز الانقسام الداخلي وسلوكه في سوريا غير مفيد
  • إسرائيليون يتظاهرون أمام منزل نتنياهو للمطالبة برفض العفو عنه
  • شروط العفو عن نتنياهو بقضايا الفساد