نظم معهد صحة الحيوان الدورة التدريبية المشتركة تحت عنوان "الطرق القياسية لبروتوكولات أختبارات مقاومة المضادات البكتيرية " شارك فى هذه الدورة عدد 19 متدرب. 

 

يأتي ذلك فى اطار توجيهات السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي بالتعاون والمشاركة مع المنظمات الدولية ذات الصلة ومنها الفاو. وبرعاية وإشراف  د عادل عبد العظيم  رئيس مركز البحوث الزراعية وتماشيا مع الدور الريادى لمصر فى التنمية الزراعية المستدامة وفى اطار التعاون المستمر والمثمر مع منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"

 

وفى كلمة الافتتاح رحب د ممتاز شاهين مدير المعهد بالسادة المشاركين وخاصة د لطفى علال رئيس فريق الفاو فى مصر والدكتور وليد الفيقى ممثل هيئة المعونة الأمريكية فى مصر كما أشاد بدور منظمة الفاو فى مشاركتها فى دعم التنميه المستدامة 2030 فى مصر .

وتعتبر مقاومة مضادات الميكروبات خطراً عالمياً داهماً متزايداً يحدق بصحة البشر والحيوانات. كما أن لها تداعيات على كل من سلامة الأغذية والأمن الغذائي والرخاء الاقتصادي للملايين من البشر. وتعتبر ظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات ظاهرة طبيعية بالأساس وأصبحت متسارعة فى هذا العصر نتيجة التوسع فى الاستخدام غير المناسب لمضادات الميكروبات في الأنسان والحيوان كذلك ترتبط المخاوف الحالية لمقاومة مضادات الميكروبات بقدرة المسببات المرضية على تطوير آليات أكثر تعقيداً لمقاومة المضادات الحيوية وتشكّل هذه الظاهرة تهديداً عالمياً للصحة والتنمية، وتستلزم اتخاذ إجراءات عاجلة متعددة الأطراف من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة".


وأكد "شاهن" على اهتمام المعهد المستمر بأهمية مقاومة المضادات البكتيرية كظاهرة عالمية ومحلية وأحد التحديات الأساسية لمنظمة الصحة العالمية (WHO) التى تهدد الأنسانية ويجب التصدى لها بقوة وأن المعهد بالتعاون مع الفاو يقوم بتنفيذ العديد من البرامج للقضاء على هذه الظاهرة كما أضاف بأن ظاهرة مقاومة مضادات الميكروبات جزء من برنامج الصحة الواحدة التى يوليها المعهد أهمية كبيرة. وأن جميع من يهمهم الأمر من الجهات المعنية يقفون على قدم المساواة من المسؤولية نحو إحراز التقدم فى السيطرة الكاملة على هذه التحديات. وفى نهاية كلمته تمنى للحضور الإستفادة القصوى من المحاضرات ونجاح الدورة التدريبية وان تأتى ثمارها لمصلحه وطنا الحبيب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مقاومة مضادات المیکروبات مقاومة المضادات

إقرأ أيضاً:

هل تريد الإقلاع عن مضادات الاكتئاب؟ تشير دراسة إلى أن خفض الجرعة تدريجيا مع العلاج هو الأنجع

أظهرت دراسة جديدة شاملة أن خفض جرعة مضادات الاكتئاب تدريجيا، مع الاستمرار في العلاج النفسي، يمكن أن يساعد في منع عودة الأعراض.

يشير تحليل جديد إلى أن مضادات الاكتئاب لا يلزم تناولها إلى الأبد.

كل عام، يتناول عدد متزايد من الأشخاص في أنحاء أوروبا مضادات الاكتئاب للمساعدة في علاج أعراض مرتبطة بالاكتئاب والقلق. وبينما توصي الإرشادات الحالية بالاستمرار على هذه الأدوية لمدة من ستة إلى تسعة أشهر بعد اختفاء الأعراض الأولية، غالبا ما يُمدَّد العلاج إلى ما يتجاوز ذلك بكثير.

إضافة إلى ذلك، يدفع الخوف من الانتكاس كثيرا من المرضى إلى البقاء على هذه الأدوية، حتى إن كانوا يعانون آثارا جانبية طويلة الأمد مزعجة مثل خلل الوظيفة الجنسية أو خمول المشاعر، أي عدم القدرة على اختبار المشاعر الإيجابية والسلبية بصورة كاملة.

لمساعدة المرضى والأخصائيين النفسيين على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التوقف عن مضادات الاكتئاب، جمع فريق من الباحثين في فرنسا وإيطاليا ما يقولون إنه المراجعة الأكثر صرامة حتى الآن لهذه القضية، ونشروا نتائجها هذا الأسبوع في مجلة "ذا لانسِت سايكياتري".

بعد مراجعة 76 تجربة عشوائية شملت أكثر من 17.000 مشارك، وجد الباحثون أن الخفض التدريجي للدواء مع استمرار الدعم النفسي "يبدو فعّالا بقدر الاستمرار على مضادات الاكتئاب" في منع عودة الأعراض على المدى القصير.

وقال الباحثون إن هذه النتائج قد تغيّر كيفية توقف الناس عن مضادات الاكتئاب حول العالم.

وقال جيوفاني أوستوتسي، المؤلف الرئيسي للمراجعة وأستاذ في جامعة فيرونا بإيطاليا، خلال إحاطة صحفية: "بالنسبة على الأرجح إلى غالبية المرضى، فإن التوقف عن مضادات الاكتئاب أمر ممكن، لكن ينبغي مناقشته مع اختصاصي وأن تُفصَّل أفضل الاستراتيجيات الممكنة وفقا للخصائص الفردية لكل شخص".

عاملان رئيسيان للنجاح

ركز التحليل على ما يتطلبه الأمر لمنع الانتكاس خلال السنة الأولى بعد توقف المريض عن مضادات الاكتئاب. ووجدت المراجعة أن العوامل الحاسمة تشمل مدة خفض الجرعة وما إذا كان المرضى يتلقون دعما نفسيا أثناء العملية.

عرّف المؤلفون "الخفض البطيء" بأنه التوقف عن الدواء على مدى أطول من أربعة أسابيع، أما "الخفض البطيء جدا" فهو أي مدة تتجاوز 12 أسبوعا.

قدّر الباحثون أن الخفض البطيء لمضادات الاكتئاب مع دعم نفسي مثل العلاج يمكن أن يمنع واحدا من كل خمسة مرضى من الانتكاس، مقارنة بالإيقاف المفاجئ أو خفض الجرعة في أقل من أربعة أسابيع.

وقال الباحثون إن هذه النتائج تفتح نافذة أمل للمرضى الذين يشعرون أنهم تعافوا من اكتئابهم ويرغبون في تجربة العيش من دون دواء.

وقالت المؤلفة المشاركة ديبورا زاكوليتي من جامعة فيرونا في بيان: "العلاجات البديلة الآمنة مثل الدعم النفسي، بما في ذلك العلاجات المعرفية السلوكية وعلاجات اليقظة الذهنية، يمكن أن تكون أداة واعدة، حتى على المدى القصير".

مع ذلك، شدد المؤلفون على أن النتائج لا تعني أن مضادات الاكتئاب غير ضرورية أو أن العلاج النفسي وحده كاف.

بل أكدوا أهمية تفصيل كل استراتيجية على مقاس المريض الفرد، وتطوير مقاربات علاج نفسي تكون فعّالة من حيث التكلفة وقابلة للتوسّع.

قيود وتحذيرات من الخبراء

تتضمن الدراسة بعض القيود، وبخاصة بسبب عدم كفاية الأدلة بشأن العلاج النفسي، وهو ما قال المؤلفون إنه يتطلب مزيدا من البحث.

وشددوا أيضا على أن الأدلة المتعلقة بالقلق أقل صلابة من تلك الخاصة بالاكتئاب؛ إذ إن نحو 20 في المئة فقط من التجارب المدرجة تناولت القلق، مقارنة بنحو 80 في المئة ركزت على الاكتئاب.

ودعا خبراء لم يشاركوا في الدراسة إلى التحلّي بالحذر عند تفسير النتائج، مشددين على الفعالية المثبتة لمضادات الاكتئاب وعلى خطر الانتكاس الحقيقي لدى الأشخاص الذين سبق أن تعرضوا لنوبات اكتئاب.

وقال سمير جاوهار، أستاذ مشارك إكلينيكي في اضطرابات المزاج والذهان بكلية "إمبريال كوليدج" في لندن: "نعلم من بيانات مجموعات المتابعة طويلة الأمد أن نحو 60 إلى 70 في المئة من الأشخاص الذين يمرون بأول نوبة اكتئاب سيشهدون نوبة أخرى مع مرور الوقت، وتشير تجارب الاستمرار الجيدة إلى أن مضادات الاكتئاب الوقائية تخفض ذلك الخطر بنحو النصف".

وأضاف: "لا تُظهر هذه البيانات إذن أن الدعم النفسي يمكن أن يحل محل العلاج الوقائي؛ بل تُظهر أن الخفض التدريجي المصحوب بدعم دقيق ينجح مع بعض المرضى، في حين أن كثيرا منهم لا يزالون يحتاجون إلى علاج دوائي مستمر".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • إنجاز جديد لوزارة الزراعة.. اعتماد "بحوث الصحة الحيوانية" كجهة دولية مانحة لاختبارات الكفاءة المعملية
  • انجاز جديد لوزارة الزراعة.. اعتماد بحوث الصحة الحيوانية كجهة دولية مانحة لاختبارات الكفاءة
  • محافظ أسيوط يفتتح مؤتمر مستشفى الإيمان حول مقاومة المضادات الحيوية
  • خاص.. العراق يعلن اكتمال المشاريع الخمسة لميناء الفاو الكبير بنهاية 2025
  • موعد إعادة افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة.. مفاجآت كبيرة تنتظر الزوار
  • هل تريد الإقلاع عن مضادات الاكتئاب؟ تشير دراسة إلى أن خفض الجرعة تدريجيا مع العلاج هو الأنجع
  • بعد تطويرها.. موعد افتتاح حديقة الحيوان بالجيزة
  • نوع خضار شهير جدا يخفض السكر وينقص الوزن