أصحاب همم يغرسون 600 شجرة دعماً لعام الاستدامة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
انطلقت في الإمارات مبادرة بيئية تتيح لأصحاب الهمم والمرضى المساهمة في تحسين البيئة من خلال غرس أشجار بأسمائهم، دعماً لعام الاستدامة.
المبادرة تحمل اسم «اسمي.. شجرتي»، وأطلقتها مجموعة برايم للرعاية الصحية لزراعة 600 شجرة نيم وغاف، بهدف المساهمة في جعل بيئة الإمارات صحية وآمنة، تماشياً مع عام الاستدامة في الدولة.
جاء ذلك، خلال فعالية، بالتعاون مع بلدية دبي، وبمشاركة مركز راشد لأصحاب الهمم ووزارة التغير المناخي والبيئة.
وقالت المهندسة عذيبة القايدي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة: إن المبادرة تتماشى مع توجه الدولة واستراتيجيتها الخاصة بالحفاظ على البيئة، وتحرص الوزارة على دعم المبادرات التي تحقق هذا الهدف، بالتعاون والشراكة مع القطاع الخاص، الذي يعد شريكاً أساسياً في تحقيق خطط ومستهدفات الدولة المتعلقة بالاستدامة.وأكدت القايدي حرص الوزارة على تسخير إمكاناتها لتسهيل نجاح هذه النوعية من المبادرات وتوفير التسهيلات اللازمة لترى النور وتحقق أهدافها.
وأكد الدكتور جميل أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة برايم للرعاية الصحية أن المبادرة تفتح المجال لكل الموظفين في المجموعة، ممن أكملوا 10 سنوات في الخدمة، وتعطيهم فرصة لزراعة شجرة باسمائهم، تقديراً لجهودهم في العمل، كما تتيح المبادرة أيضاً للمرضى المشاركة الإيجابية، بالإضافة إلى الأطفال من ذوي الهمم، للتأكيد على الأهداف الاستراتيجية التي تتمحور حول الموظف والمريض والشريك وكوكب الأرض.
وقالت الدكتورة تسنيم جميل، نائب الرئيس التنفيذي: نحن نزرع الأشجار وبذور المسؤولية والرعاية والأمل، وكل شجرة هي بمثابة شهادة حية على التزامنا تجاه البيئة ومجتمعنا، إنه تذكير قوي بمسؤوليتنا الجماعية لرعاية وحماية كوكبنا للأجيال.
وتضمنت المبادرة مشاركة أكثر من 25 طفلاً من مركز راشد لأصحاب الهمم، حيث قام كل منهم بزراعة شجرة ترمز إلى المرونة والأمل والالتزام المشترك بالاستدامة.
وقالت مريم عثمان، مديرة مركز راشد لأصحاب الهمم: لم نقم بزراعة الأشجار فحسب، بل بزراعة الأحلام والضحك ومستقبل أكثر إشراقاً، وكل شجرة تم وضعها بعناية بأيدي أطفالنا، ترمز إلى المرونة والأمل إنها أكثر من مجرد لفتة إنها شهادة على الوحدة والشمول والإرث المستدام الذي نبنيه معاً.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاستدامة لأصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
تحذير حكومي عاجل لأصحاب الهواتف الذكية في مصر.. ماذا حدث؟
أصدر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، ممثلاً في المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات (EG-CERT)، تحذيرا عاجلا لأصحاب الهواتف الذكية في مصر.
جاء ذلك بعد إعلان شركتا "جوجل" و"أبل"، وجود محاولات اختراق متقدمة تستهدف مستخدمي الهواتف الذكية في أكثر من 150 دولة حول العالم، ومن بينها مصر.
أكدت كل من شركتي "آبل" و"جوجل" وجود هذا التهديد بعد تلقي تقارير عن توغل الهجوم السيبراني في عدة دول. وعلى الرغم من التأكيد على وجود الهجوم، لم تكشف الشركات عن عدد المستخدمين الذين قد يكونون معرضين للخطر بسبب هذه البرمجية الخبيثة.
أعلن متحدث باسم "جوجل" أن شركة "إنتليكسا" هي المسؤولة عن هذا الاختراق، وذكرت التقارير أن العديد من الضحايا ينتمون إلى دول عربية وآسيوية، مثل السعودية ومصر وطاجكستان وباكستان.
على الرغم من أن شركة "إنتليكسا" خاضعة لمجموعة من العقوبات الأمريكية، إلا أنها تستمر في ممارسة أعمالها بشكل طبيعي دون أي قيود، ما يثير التساؤلات حول فعالية مثل هذه العقوبات في مواجهة الأنشطة السيبرانية الخبيثة.
وتشير التقارير الأولية إلى أن هذه المحاولات تعتمد على استغلال ثغرات غير معروفة مسبقاً، بالإضافة إلى إرسال روابط ورسائل خبيثة قد تبدو وكأنها من جهات موثوقة.
تحذير لأصحاب الهواتف الذكيةأهاب جهاز تنظيم الاتصالات، بالمواطنين ضرورة الاهتمام بتأمين هواتفهم، إذ أن تحديث الهاتف والتطبيقات باستمرار يعد خط الدفاع الأول ضد أي محاولات اختراق فكل تحديث جديد يتضمن إصلاحاً لثغرات قد يستغلها المهاجمون، ولذلك يُفضل تفعيل خاصية التحديث التلقائي كلما أمكن.
كما ينصح الجهاز المستخدمين بتفعيل إعدادات الأمان المتقدمة المتاحة على هواتفهم، مثل وضع "Lockdown Mode" على أجهزة آيفون والخيارات المتقدمة للحماية على أجهزة أندرويد وهي أدوات تساعد على رفع مستوى الأمان وتقليل فرص استهداف الهاتف ببرمجيات التجسس.
ويؤكد الجهاز أيضاً أهمية الحذر أثناء التعامل مع الروابط والرسائل والمرفقات، خصوصاً تلك التي تصل من مصادر غير معروفة أو تبدو غير طبيعية، حتى لو ظهرت في صورة رسائل من جهات أو شركات معروفة، فالكثير من الهجمات تعتمد على التلاعب بالمستخدم لخداعه وإقناعه بالضغط على رابط ضار.
ولزيادة مستوى الحماية، ينصح الجهاز باستخدام متصفحات آمنة وأدوات حظر الإعلانات، لما لها من دور في تجنب التعرض للإعلانات الخبيثة التي قد تحتوي على أكواد ضارة.
كما يُفضل استخدام رمز تحقق إضافي عند تسجيل الدخول للحسابات المهمة، مثل البريد الإلكتروني أو حسابات التواصل الاجتماعي، لضمان عدم تمكن أي شخص من الدخول إليها حتى لو حصل على كلمة المرور.
ويؤكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أنه يتابع الموقف بشكل مستمر بالتعاون مع الشركات العالمية والجهات المعنية داخل الدولة، ويعمل على اتخاذ كل ما يلزم لضمان حماية مستخدمي الهواتف في مصر.