عسير.. ورشة عمل تناقش الزراعة بالمياه المجدّدة في وادي بن هشبل
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، على أهمية استخدام المياه المجدّدة في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، من خلال المزارع النموذجية التي تنتج العديد من المحاصيل الواعدة والحمضيات، بالإضافة إلى مشاريع الإنتاج الحيواني والسمكي، وإنتاج العسل.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الوزارة في المزرعة الإرشادية النموذجية بوادي بن هشبل في منطقة عسير، بعنوان «الزراعة بالمياه المجدّدة في وادي بن هشبل»، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة عددٍ من المختصين والمسؤولين في مجال المياه والزراعة.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يشارك في اجتماعين عربيين بشأن دعم الصومال وتدخلات تركيا"الأمن والحماية" تضبط مخالفًا لنظام البيئة باستغلال الرواسب دون ترخيصوناقشت الورشة في يومها الأول عددًا من المحاور، اشتملت على، ورقة بعنوان «دور المياه المجدّدة في التنمية الزراعية المستدامة»، ومحورًا حول دور الشركة الوطنية للمياه في تنقية ومعالجة المياه، ومراحل التنقية في منطقة عسير.استخدام المياه المجدّدةكما تناولت بالنقاش تجربة المزرعة الإرشادية النموذجية للزراعة بالمياه المجدّدة في وادي بن هشبل بين الواقع والمأمول، فيما تناولت جلسات الورشة في يومها الثاني، زراعة المحاصيل الواعدة باستخدام المياه المجدّدة، حيث تنتج المزرعة عددًا من الفواكه بأصنافٍ متنوعة من أبرزها، الحمضيات، الرمان، التين، العنب، الزيتون، المانجو، وغيرها.
كما تناولت الورشة مشاريع الإنتاج الحيواني والسمكي، وإنتاج العسل في المزرعة، واختتمت الورشة جلساتها، باستعراض أهم الممارسات الجيدة لزراعة الحمضيات في المزرعة الإرشادية.المزرعة الإرشادية النموذجيةيُشار إلى أن المزرعة الإرشادية النموذجية بوادي هشبل، تحتوي على «50» حقلًا إرشاديًا، تضم نحو «14» ألف شجرة، تشمل «8» أصناف من الفواكه الموسمية التي تتميز بها منطقة عسير، إلى جانب «1000» شجرة سدر، و«400» شجرة لوز.
كما توجد بها «5» مزارع محمية ومكيفة مخصصة للأبحاث، إلى جانب وجود موقعٍ خاص بالمزرعة، لزراعة الأشجار البرية والمحلية؛ بهدف زيادة الرقعة الخضراء.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم عسير عسير وادي بن هشبل
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق ورشة عمل وطنية لتحقيق اللامركزية في قطاعي التراث والسياحة بالمحافظات
مسقط- الرؤية
تنظم وزارة التراث والسياحة وبالتعاون مع وحدة متابعة تنفيذ رؤية "عُمان 2040" والمحافظات وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، غدًا الإثنين، ورشة عمل وطنية بعنوان "معالجة تحديات حوكمة إدارة تنمية التراث والسياحة مع المحافظات"، والتي تستمر حتى الخميس المقبل.
وتهدف الورشة إلى تعزيز التكامل المؤسسي مع المحافظات وتحقيق اللامركزية في قطاعي التراث والسياحة، ومعالجة التحديات التي تواجه حوكمة قطاعي التراث والسياحة، وإيجاد حلول شاملة ومستدامة لتطوير المرافق الخدمية السياحية وتمويلها؛ بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورفع كفاءة الأداء المؤسسي وتفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وتتناول الورشة عددًا من الجوانب الحيوية التي تندرج ضمن 4 مرتكزات رئيسية هي: مرتكز الحوكمة والتكامل المؤسسي، ومرتكز حوكمة الاستثمار والتنمية السياحية، ومرتكز المرافق السياحية والخدمية العامة، إلى جانب مرتكزا للممكنات العامة المرتبطة بجوانب التشغيل والتوطين والتشريعات وبناء القدرات ومؤشرات الأداء المشتركة والاحصاء والبيانات والترويج السياحي والاتصال الإعلامي.
ويشارك في الورشة ممثلون عن 11 محافظة إلى جانب 17 جهة أخرى من الجهات المعنية إضافة إلى عدد من الخبراء والمختصين في مجالات الحوكمة والتخطيط والتنمية السياحية.
وتنعقد هذه الورشة ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين ضمن برنامج معالجة تحديات قطاعي التراث والسياحة الذي يهدف إلى تحقيق تنمية متوازنة وشاملة في مختلف محافظات سلطنة عُمان وتحقيق المستهدفات الوطنية لرؤية "عُمان 2040".