تحظى سياسات تحرير سعر الصرف بانتباه كبير من قبل القطاع الاقتصادي والمجتمع المالي، وتعتبر هذه الخطوة خطوة جوهرية في سياق الإصلاحات الاقتصادية. وفي هذا السياق، توقع المهندس علاء السقطى، رئيس اتحاد مستثمري المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أن يشهد سعر صرف الدولار تحركات متفاوتة خلال الفترة القادمة، تأثرًا بقرار البنك المركزي المصري الجديد الذي يتضمن تحديد سعر الصرف وفقًا للعرض والطلب.

وأوضح السقطى أن هذا القرار المركزي سيسهم بشكل كبير في جذب فرص الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث يعتبر تحديد سعر الصرف وفقًا للآليات السوقية خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الثقة بالنظام المالي في مصر.

تحرير سعر الصرف.. توقعات رئيس اتحاد مستثمري المشاريع الصغيرة والمتوسطةالبنك المركزي المصري يحدد سعر صرف الدولار 

وفي سياق متصل، أعلن البنك المركزي المصري صباح اليوم أن سعر صرف الدولار سيتم تحديده بناءً على آليات العرض والطلب، وهو إجراء يأتي في إطار حزمة إصلاحات اقتصادية شاملة، تهدف إلى مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي.

عاجل| سعر الدولار في البنوك الأن بعد قرار البنك المركزي اليوم تعديلات في أسعار الفائدة بشهادات الادخار بعد قرار البنك المركزي

وبالتوازي مع هذا القرار، أكد البنك المركزي على أهمية التنسيق بين السياسات المالية والنقدية، وتطبيق سياسات تمويلية تعزز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري وتسهم في تحقيق نمو مستدام ومتوازن.

وختامًا، يبقى الانتظار لرؤية كيف ستتطور الأوضاع الاقتصادية في ضوء هذه الإصلاحات، وكيف ستتأثر الاقتصاد المصري بالتحركات المتوقعة في سعر صرف الدولار خلال الفترة المقبلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سعر الصرف البنك المركزي المصري سعر الدولار تحرير سعر الصرف سعر الدولار أمام الجنيه سعر صرف الدولار سعر الصرف

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي: نستهدف تعميق الاقتراض المستدام من خلال آليات التمويل المختلط

 

 

أعلن حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري وممثل مصر لدى مجموعة بنك التنمية الأفريقي، بيانا بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس بنك التنمية الأفريقي والاجتماعات السنوية لعام 2024، التي تعقد تحت شعار "تحول إفريقيا، مجموعة بنك التنمية الأفريقي وإصلاح الهيكل المالي العالمي" في نيروبي، كينيا.

إصلاح الهيكل المالي العالمي

وأكد عبد الله: "بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس البنك، أود أن أهنئ مجالس إدارة البنك ورئيسه وإدارته وموظفيه على التفاني المثالي والتميز الذي أظهروه في خدمة الأولويات المتطورة للقارة على مدار ستة عقود.

وأضاف: "أشيد باختيار البنك لموضوع هذا العام الذي يتناول "تحول إفريقيا وإصلاح الهيكل المالي العالمي"، وأتطلع إلى المشاركة النشطة مع المحافظين وصانعي السياسات الموقرين في نيروبي."

واعترافًا بأن المخاطر المناخية وعدم المساواة تتصدر الآن جدول الأعمال العالمي، أكد عبد الله على الحاجة إلى تمويل مستقر وطويل الأجل لمعالجة أزمة المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقال: "يواجه الهيكل المالي الدولي مجموعة من التحديات لأنه تم تصميمه في وقت لم تكن فيه المخاطر المناخية أو عدم المساواة تعتبر العوائق الرئيسية أمام التنمية. ومع ذلك، فقد تحولت هذه التحديات الآن إلى أهم أولويات العالم.

وأشار محافظ البنك المركزي المصري: إلى "إننا نواجه حاليًا المزيد من الضغوط بسبب الحاجة المتزايدة إلى تعبئة تمويل مستقر وطويل الأجل لمواجهة أزمة المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة."

وأكد عبد الله: "في إفريقيا، حيث يوجد عدد كبير من البلدان التي تعاني من ضائقة الديون أو المعرضة لخطر كبير، نخصص موارد كبيرة لخدمة الديون، مما يقوض القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والحماية الاجتماعية.. "ولمعالجة هذه القضايا، من الضروري تقديم دعم إضافي من المجتمع الدولي إلى جانب إصلاحات تحويلية جريئة وحاسمة لإطلاق / تخصيص موارد إضافية من خلال المؤسسات المالية الدولية."

وقال: "باعتبارنا صوتًا رائدًا للدول الأفريقية، فإننا نتوقع بذل جهود كبيرة من بنك التنمية الأفريقي في توجيه جدول الأعمال العالمي.

وتابع حسن عبدالله: "ونتطلع أيضًا إلى تعميق الاقتراض المستدام في شكل آليات تمويل مختلط بالإضافة إلى مواءمة رأس المال الخاص والسلع العامة من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

كما أشاد بإطلاق بنك التنمية الأفريقي لرأس المال الهجين العالمي المستدام التاريخي مؤخرا، وهي مبادرة مثالية لتحسين الموارد.

وأكد: "من أبرز الأحداث في هذا الصدد إطلاق رأس المال الهجين العالمي المستدام التاريخي لبنك التنمية الأفريقي في وقت مبكر من هذا العام، وهو مثال رائد في تحسين موارد بنوك التنمية المتعددة الأطراف ولقد كانت مصر وبنك التنمية الأفريقي شريكين وثيقين منذ إنشاء البنك، وسنظل داعمين لجهود بنك التنمية الأفريقي المستمرة في جميع المجالات.

وأوضح: "إن الشراكة الرائعة التي تمت العام الماضي بين مصر وبنك التنمية الأفريقي، فيما يتعلق بإصدار أول سندات الباندا المستدامة في إفريقيا، تعد نموذجًا يمكن تكراره في جميع أنحاء القارة."

وفي الختام أكد محافظ البنك المركزي المصري: أخيرًا، أود أن أؤكد على أن الدول الأفريقية تمتلك إمكانات جماعية كبيرة ومزايا تنافسية ومعًا، مع مجموعة بنك التنمية الأفريقي وبالتعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية الرائدة، يمكننا اتباع نهج متعدد الأوجه يعالج التحديات الاقتصادية والتنموية الرئيسية نحو تحقيق مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا للقارة.

أشرف عطية يتابع مشروع محور بديل خزان أسوان الحر المملكة تسجل أقل معدل للعواصف الغبارية والرملية لشهر مايو منذ 20 عامًا

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي: نستهدف تعميق الاقتراض المستدام من خلال آليات التمويل المختلط
  • ‏رئاسة الانتقالي تؤكد دعمها لقرارات البنك المركزي في عدن
  • ختام ناجح لبرنامج ريادة الأعمال بـ"أكاديمية مسقط للضيافة"
  • صندوق إنماء يمول 1409 مشروعات صغيرة ومتوسطة بقيمة 161 مليون ريال
  • الأوضاع الاقتصادية في مصر.. توقعات تشير إلى أربع سنوات من الصعوبات
  • “روّاد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة بمنطقة نجران”.. ورشة عمل بالغرفة التجارية غداً
  • د. محمد حجازي يكتب: المشروعات الصغيرة والمتوسطة بين فرص النمو وتحدياتها
  • "إشراقة" تختتم "برنامج تأسيس 6" للارتقاء بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • الانقسام النقدي والمصرفي في اليمن وحتمية الحل
  • أسعار الصرف الرسمية للعملات العربية في البنك المركزي