مستشفى البجادية العام يُنقذ مريضة من صدمة نزيفية في جذع الدماغ ونزيف داخل البطين
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أنقذ مستشفى البجادية العام عضو تجمع الرياض الصحي الثالث مريضة كانت تعاني من حالة طبية نادرة وشديدة الخطورة تمثلت في صدمة نزيفية في جذع الدماغ ونزيف داخل البطين الدماغي، وهي حالة تؤثر بشكل مباشر على الوظائف الحيوية وتُصنف من أخطر إصابات الدماغ.
وكانت المريضة، قد وصلت إلى طوارئ المستشفى وهي في حالة فقدان تام للقدرة على الحركة والمشي، مما استدعى تدخلاً طبياً عاجلاً وتنسيقاً عاليًا بين مختلف التخصصات الطبية لمواجهة الحالة.
و فور وصولها، تم تشكيل فريق طبي متعدد التخصصات ضم أطباء من أقسام الباطنية، الجراحة العامة، الطب النفسي، العظام، إلى جانب أخصائيي العلاج الطبيعي والتغذية العلاجية والخدمة الاجتماعية، وكوادر التمريض، حيث بدأ الفريق بتقييم شامل لوضعها من الجوانب الوظيفية والنفسية والتغذوية والاجتماعية، مع دراسة دقيقة لوضع الجهاز العصبي المركزي والهيكل العظمي، وتم إجراء التحاليل المخبرية اللازمة للتأكد من خلو المريضة من أي أمراض معدية، ثم بدأت رحلة علاج دقيقة شملت تقديم رعاية طبية وتمريضية مكثفة على مدار الساعة، شُملت فيها مراقبة الوظائف الحيوية بدقة، وضبط ضغط الدم، ودعم الجهازين التنفسي والدوراني.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة التراث تنظّم حملة توعوية ميدانية في جدة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الآثار الوطنية
كما جرى توجيه العلاج الدوائي لحماية الأنسجة العصبية من التلف، وتنشيط الجهاز العصبي المركزي والعضلات، بالتوازي مع بدء برنامج تأهيل وعلاج طبيعي مكثف ومبكر بإشراف متخصصين، هدف إلى استعادة القدرة الحركية تدريجيًا.
وبفضل الله، بدأت حالة المريضة في التحسن بشكل ملحوظ، حيث استجابت للعلاج واستعادت تدريجيًا قدرتها على الحركة إلى أن أصبحت قادرة على المشي باستخدام جهاز مساعد، وتمكنت من خدمة نفسها والاعتماد على ذاتها في أداء المهام اليومية، وتجسد الجهود التكاملية بين أقسام المستشفى المختلفة، وانعكاس ذلك على مدى جاهزية مستشفى البجادية العام في التعامل مع الحالات الحرجة والمعقدة، ويؤكد التزام تجمع الرياض الصحي الثالث بتقديم رعاية صحية بمعايير عالية تعزز جودة الحياة وترتقي بتجربة المريض.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إطلاق دليل وطني لتوحيد الممارسات الطبية وتحسين رعاية النساء الحوامل والأطفال
أشرف وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت مسعودان، صباح اليوم الإثنين، بجامع الجزائر، على إطلاق دليل وطني يهدف إلى توحيد الممارسات الطبية ورفع كفاءة مهنيي الصحة وتحسين جودة الرعاية المقدمة للنساء والأطفال.
وحسب بيان للوزارة، أكد الوزير أن صحة الأم والطفل تمثل أولوية قصوى للجزائر منذ الاستقلال. إيمانًا بأن الاستثمار في صحة الأمومة والطفولة هو أساس بناء مجتمع قوي وتحقيق تنمية مستدامة.
كما أشار وزير الصحة إلى أن الجزائر تبنت مبادئ راسخة تقوم على الإنصاف والتضامن وضمان الوصول العادل إلى الرعاية الصحية للجميع. وبفضل هذه الرؤية، تم إحراز تقدم ملحوظ في الصحة الإنجابية وصحة الأمومة والطفولة من خلال برامج وطنية هامة.
ومنها البرنامج الوطني لصحة الأم والطفل، والبرنامج الوطني لخفض وفيات الأمهات المعتمد على الرعاية الاستعجالية للأم والطفل.
وتعزيز خدمات التنظيم العائلي وإدماج الأمراض غير المتنقلة في متابعة الحوامل.
كما أوضح الوزير أن آلية التعاقُد بين المستشفيات والصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية. ساهمت في ضمان التكفل المجاني بالولادة لفائدة المؤمنات اجتماعيًا. مما يعزز هدف الدولة نحو تغطية صحية شاملة.
وأضاف أن نتائج المسح الوطني MICS 6 أظهرت أن أكثر من 97٪ من الولادات تتم تحت إشراف طبي. وهو مؤشر كبير يعكس التزام الدولة بتوفير رعاية نوعية تحافظ على سلامة المرأة وتضمن حقوقها.
وأكد الوزير أن جهود الجزائر تتماشى مع السياسات العالمية التي تقودها منظمة الصحة العالمية. والتي تدعو إلى ضمان حمل آمن لكل امرأة، وولادة مصحوبة بالرعاية اللازمة. وتوفير رعاية ما بعد الولادة بجودة عالية، إلى جانب تحسين جودة الخدمات. وتقليل التدخلات غير الضرورية، وتمكين المرأة من المشاركة في القرارات المتعلقة بصحتها.
وأشار الوزير إلى أن هذه المكاسب تندرج ضمن التزام الجزائر بتنفيذ أجندة الأمم المتحدة 2030.وخصوصًا الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة، الذي يسعى إلى خفض معدل وفيات الأمهات إلى أقل من 70 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية.
وضمان الوصول الشامل إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، تعزيز قدرات الأنظمة الصحية.
وأضاف أن الجزائر تمكنت بفضل جهود جميع الفاعلين من خفض معدل وفيات الأمهات من أكثر من 500 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية في ستينيات القرن الماضي. إلى حوالي 48.5 حالة وفاة لكل 100 ألف ولادة حية اليوم. مؤكدًا أن هذا التقدم الكبير يحفز على مواصلة العمل بجدية أكبر.
وفي إطار تعزيز استراتيجيات التكفل بالمرأة الحامل، تم إنشاء الشبكة الوطنية للتكفل بالمرأة الحامل وتعيين الأستاذ بوزيد عداد منسقًا وطنيًا.
وختم الوزير بتصريح أن إصدار هذا الدليل الوطني يهدف إلى توحيد الممارسات الطبية، ورفع كفاءة مهنيي الصحة. وتحسين جودة الرعاية المقدمة للنساء والأطفال. بما يضمن تقديم خدمات صحية مبنية على أحدث الأدلة العلمية. ويعكس التزام قطاع الصحة بتطوير خدمات عصرية تلبي تطلعات المواطنين وتتوافق مع المعايير الدولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور