سجّل برنامج "أبطال أبوظبي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة"، التابع لصندوق خليفة لتطوير المشاريع، قفزة نوعية في أدائه خلال عام 2024، مع ارتفاع عدد الصفقات المبرمة إلى 652 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 672 مليون درهم، شملت قطاعات مثل تكنولوجيا المعلومات، والاستشارات، والدعاية والإعلان، وإدارة الفعاليات.

حلقة وصل حيوية لدفع النمو

أكدت موزة الناصري، الرئيس التنفيذي لصندوق خليفة لتطوير المشاريع، إن البرنامج بات يشكّل حلقة وصل بين المشاريع الصغيرة والمتوسطة وكبرى الجهات الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي، ما يسهم في تعزيز الإنتاجية والابتكار ضمن هذه الفئة الحيوية من الشركات.

وأضافت: "نجح البرنامج على مدى عامين في استقطاب اهتمام روّاد الأعمال الإماراتيين، ونظّم 13 جلسة تدريبية بالتعاون مع تسعة شركاء، ركزت على تطوير مهارات الشركات الصغيرة لتلبية متطلبات السوق، وهي خطوة رئيسية نحو بناء اقتصاد مستدام قائم على الابتكار".

نمو في عدد الشركات والشركاء الاستراتيجيين

ارتفع عدد الشركات المسجّلة في البرنامج من 835 في عام 2023 إلى 2,235 شركة في 2024، بالتزامن مع زيادة عدد الشركاء الاستراتيجيين إلى 20 جهة.

ويهدف البرنامج، الذي أطلقته دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، إلى زيادة حصة المشاريع الصغيرة والمتوسطة من فرص المشتريات، ودمجها في سلاسل التوريد المحلية، بما يعزز مساهمتها في تنويع الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة.

مؤشرات الأداء تؤكد المسار الصحيح

من جانبها، أوضحت المهندسة مريم عبد الرحمن مسلم، رئيس قسم المراقبة والتقييم بصندوق خليفة، إن البرنامج انطلق بهدف رئيسي يتمثل في تمكين المشاريع الصغيرة من الوصول إلى الأسواق وزيادة تنافسيتها، مضيفة: "شهدنا ارتفاع قيمة العقود المُرسَاة من 88.6 مليون درهم إلى 672 مليون درهم، ما يدل على أننا نسير على الطريق الصحيح".

وأكدت أن قياس الأثر يتم عبر مؤشرات دقيقة تشمل عدد الشركات المستفيدة، ومدى انخراطها في سلاسل التوريد وتأثيرها الاقتصادي.

دعم التوطين وتعزيز المحتوى المحلي

أشارت مسلم، إلى أن البرنامج يسهم بشكل مباشر في دعم التوطين من خلال تشجيع المؤسسات الكبرى على التعاقد مع الموردين المحليين، مما يعزز المحتوى الوطني ويدعم جاهزية المشاريع الصغيرة عبر التدريب والتأهيل.

ودعت رواد الأعمال وأصحاب المشاريع إلى الانضمام للبرنامج للاستفادة من الفرص التعاقدية والتأهيلية التي يوفرها.

الجهات المشاركة في البرنامج

ضمّ البرنامج شركاء من الجهات الحكومية والخاصة، أبرزها: دائرة التمكين الحكومي، دائرة الثقافة والسياحة، دائرة المالية، مكتب أبوظبي للاستثمار، مؤسسة التنمية الأسرية، هيئة الطفولة المبكرة، موانئ أبوظبي، مجموعة ميرال، إي آند، الدار العقارية، طيران الاتحاد، مصرف الإمارات للتنمية، مجموعة أغذية، أبوظبي العالمي، مبادلة، مدينة مصدر، قضبان النحاس المتحدة، وجهات أخرى.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أبوظبي دائرة التنمية الاقتصادية صندوق خليفة أبطال أبوظبي برنامج أبطال أبوظبي صندوق خليفة أبوظبي اقتصاد أبوظبي أبوظبي دائرة التنمية الاقتصادية صندوق خليفة المشاریع الصغیرة ملیون درهم

إقرأ أيضاً:

بناء نظام وطني لدعم التدريب والتعلم الرقمي

البلاد (الرياض)

يعتزم المركز الوطني للتعليم الإلكتروني تنفيذ مشروع، يستهدف بناء وتطوير نظام وطني لإدارة التعلم يلبي احتياج الجهات التعليمية والتدريبية، ويدعم التعلم الرقمي في المملكة، مقدّم للجهات التعليمية والتدريبية من الجهات الحكومية وشبه الحكومية وغير الربحية في المملكة. ويعرف الخبراء التعلم بأنه عبارة عن رحلة تعلمية بأي وقت ومكان متاح، على عكس التعليم الذي يرتبط بوقت ومكان مثل التعليم في المدارس.يذكر أن المركز الوطني للتعليم الإلكتروني تأسس بقرار من مجلس الوزراء الموقّر رقم (35) عام 1439هـ، ليكون جهة مستقلة لضبط جودة التعليم الإلكتروني، ووضع اللوائح والمعايير الخاصة به، حيث يسعى المركز إلى أن يكون مركزاً عالمياً للتميز في التعليم الرقمي، عبر تسريع وتنسيق وتنظيم بناء منظومة تشاركية مرنة وسريعة الاستجابة للاحتياجات المتغيّرة، ويتمتع المركز بالشخصية الاعتبارية المستقلة مالياً وإدارياً.

مقالات مشابهة

  • 650 صفقة بـ 672 مليون درهم عبر «أبطال أبوظبي للمشاريع الصغيرة» من «صندوق خليفة»
  • «مالية الشارقة» تكرم الفائزين بجائزة الأداء المالي المتميز
  • «الخريجي»: المملكة قدمت أكثر من 45 مليار دولار لدعم المشاريع التنموية والإنسانية في 54 دولة أفريقية
  • 3.14 مليار درهم إيرادات فنادق أبوظبي في 4 أشهر بنمو 20%
  • ثراء جبيل تعلن حملها: معجزتنا الصغيرة في الطريق | صور
  • جلسة تعريفية في محافظة مسندم حول البرنامج التحفيزي وسوق الشركات الواعدة
  • بناء نظام وطني لدعم التدريب والتعلم الرقمي
  • «آيريس 2025» ينطلق في أبوظبي سبتمبر المقبل
  • المشاريع الصغيرة سبيل خريجي الجامعات السورية لتحدي البطالة