العديد من المشكلات الاجتماعية، والأزمات الشبابية، يسلط عليها مسلسل مسار إجباري، الضوء، خلال الموسم الرمضاني 2024، على رأسها بيع الأدوية الفاسدة، والخيانة الزوجية، والعديد من المشكلات. 

وتُعد الخيانة الزوجية، واحدة من أبرز المشكلات التي تعددت زوايا الفن في مناقشتها، وخلال عرض البرومو التشويقى للمسلسل «مسار إجباري» ظهرت الفنانة صابرين، التي تجسد دور والدة عصام عُمر، وهي تؤكد أنها علمت بخيانة زوجها من وراء إحساسها، قائلة: «أنا حسيت بالخيانة».

 

ويُعد شعور المرأة بخيانة الزوج، واحدا من أقسى المشاعر التي تطرق فؤادها، خاصة وإن كلل زواجهما بعشرة ومودة وأولاد، حتى إنه قد يصل بها للشعور بالاكتئاب في النهاية. 

بماذا تشعر المرأة عند خيانة زوجها؟

وعلى غرار شعور صابرين في «مسار إجباري» يتساءل الكثير، حول ما تشعر به المرأة عند خيانة زوجها لها، وهو ما أجاب عنه في وقت سابق الداعية الإسلامي مصطفى حسني، في أحد برامجه الدينية الاجتماعية المُذاعة على فضائية on. 

بماذا تشعر المرأة عند خيانة زوجها؟

وقال الداعية الإسلامي، مصطفى حسنى، إن هناك العديد من الأمور التي تفقد المرأة شعورها بالأمان، وعلى رأسها الخيانة الزوجية، إذ تشعر حواء حينها بأنها أصبحت غير كافية، ويصلها شعور كسرة في النفس، خاصة إن الخيانة من شخص مقرب. 

وأوضح حسني، أن الأمر يصل بها إلى عدم قدرتها على الثقة بأحد، وقد ينتهي بها لدائرة اكتئاب شديد، ومحاولات التخلص من حياتها. 

الجدير بالذكر أن مسلسل مسار إجباري ضمن أعمال الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في رمضان 2024، بطولة شبابية لـ عصام عمر، وأحمد داش.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل مسار إجباري مسار إجباري صابرين مسلسلات المتحدة مسار إجباری

إقرأ أيضاً:

«مسار».. تكنولوجيا بأيادٍ إماراتية

خولة علي (أبوظبي) 

يشهد جيل الشباب في دولة الإمارات توجهاً قوياً نحو استكشاف مجالات التقنية الحديثة، وفي مقدمتها الطباعة ثلاثية الأبعاد والتصنيع الذكي، مدفوعاً بدعم وطني يعزز الابتكار ويشجع على تطوير حلول محلية ذات قيمة. ومن هذا التوجه، انطلق مشروع «مسار للتكنولوجيا» كمبادرة شبابية رائدة، أسسها مهندسان إماراتيان هما سيف الحمادي، وعبدالرحمن الحمادي، جمعهما الشغف بالتقنيات الصناعية المتقدمة، بهدف تقديم خدمات تصميم وتصنيع متخصصة تسد فجوة حقيقية في السوق، وتُمكّن الجهات والأفراد من تحويل الأفكار إلى منتجات واقعية بكفاءة وجودة عالية. 

شركات المستقبل 
أدرج المشروع ضمن «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل»، التي تضم 50 شركة مبتكرة تشكل نواة للجيل القادم من رواد الصناعة والتكنولوجيا في الإمارات، وحول هذا المشروع يقول سيف الحمادي، المؤسس والمدير التنفيذي لـ «مسار للتكنولوجيا»: بدأت الفكرة من شغفنا العميق بتقنيات التصنيع الإضافي، وخصوصاً الطباعة ثلاثية الأبعاد، ولاحظنا وجود فجوة في السوق المحلي من حيث توفر خدمات تصميم وتصنيع مخصصة بجودة عالية، فأسسنا مشروع «مسار» بهدف سد هذه الفجوة.
ويتابع: كنا نؤمن بأن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة حقيقية لتمكين الأفراد والجهات من تحويل الأفكار إلى منتجات ملموسة وواقعية، وهذا ما سعينا لتحقيقه منذ اليوم الأول من التأسيس، حيث حرصنا على توزيع المهام بذكاء، بناءً على تخصصاتنا، فتوليت مسؤولية تصميم المنتجات، وتطوير الحلول، والتواصل مع العملاء، بينما أوكلنا المهام التقنية والتنفيذية في المشاريع إلى المهندس عبدالرحمن، الذي يمتلك خبرة قوية في المجال الميكانيكي، ما ساعدنا على تقديم خدمات متكاملة واحترافية. 

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: حريصون على تجسيد قيم الهوية الوطنية “الصحة”: 98% معدل التغطية بتطعيم التهاب الكبد الوبائي في الدولة


تحديات 
ويوضح أنهما واجها تحديات عدة في بداية مشوارهما مع «مسار»، أهمها كيفية إقناع الجهات والمؤسسات بقيمة تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد كحلول فعلية وليست مجرد أفكار تجريبية، بالإضافة إلى صعوبة توفير المعدات المناسبة والتعامل مع التكاليف التشغيلية المرتفعة، لكن بفضل الإصرار والاستمرارية في الوصول إلى الهدف، نجحا في تجاوز العقبات وبناء ثقة فعلية في السوق. 

تقنية حديثة 
من جهته، قال عبدالرحمن الحمادي، الشريك المؤسس، ومدير العمليات في «مسار للتكنولوجيا»: إن المشروع يولي أهمية كبيرة بتمكين الشباب الإماراتي في مجالات التقنية الحديثة، حيث نظّم حتى الآن ورشاً تدريبية متخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، والتصميم باستخدام الذكاء الاصطناعي، استفاد منها أكثر من 900 شاب وشابة. ويؤكد أنه أصبح هناك وعي متزايد من قبل الشباب الإماراتي تجاه الصناعات المتقدمة، بدعم من المبادرات الوطنية التي تشجع على الابتكار والتصنيع المحلي، ما يعكس رغبة حقيقية في التعلم والمساهمة في بناء مستقبل تقني مستدام.
ويضيف: شاركنا في معارض مثل «اصنع في الإمارات» و«معرض الابتكار»، ونعمل حالياً على تجهيز مشاركتنا في معرض «جيتكس»، ونطمح إلى التوسع خليجياً، وندرس دخول قطاعات مثل الطيران والفضاء، كما نعمل على تطوير منصة تصنيع رقمي ذكية توفر حلولاً للجهات الحكومية والخاصة في تقليل التكاليف وتبسيط عمليات الإنتاج. كما أن إدراجنا ضمن «القائمة الإماراتية لشركات المستقبل» يعكس ثقة الجهات في رؤيتنا، ويحملنا مسؤولية الاستمرارية والابتكار.

ذكاء اصطناعي 
عن أبرز المنتجات التي تقدم من خلال «مسار للتكنولوجيا» يقول سيف الحمادي: نركز على تقديم منتجات متنوعة تشمل النماذج الصناعية، قطع الغيار المتخصصة، والمجسمات التعليمية، إلى جانب تصاميم خاصة للمناسبات، وما يميزنا هو اعتمادنا على الطلبات الخاصة، حيث نقوم بتصميم القطعة وفق متطلبات العميل، ونُدخل أدوات الذكاء الاصطناعي في مراحل التصميم الأولى لتحسين النمذجة وتسريع الإنتاج.

مقالات مشابهة

  • «مسار إجباري» يُحيي حفلاً جديداً بساقية الصاوي في هذا الموعد
  • هل يجوز للمتوفى عنها زوجها أن تبيت عند أحد أبنائها لكبر سنها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • بعد حرب الـ12 يوما مع إيران.. بماذا أوصت مراكز الأبحاث الإسرائيلية نتنياهو؟
  • صرخات الغزيين مع استمرار تجويعهم ومغردون: صمت العالم خيانة للإنسانية
  • أهم الأدوات التي استخدمها مسلسل مستر روبوت في الاختراقات
  • شعور لا مفر منه في الحياة يهدد حياة الملايين بالموت المبكر
  • «مسار».. تكنولوجيا بأيادٍ إماراتية
  • اكتشفت خيانة زوجها بعد 9 سنوات زواج.. أنوار تروى تفاصيل صادمة |فيديو
  • مصدر قضائي:الحكم على (جمال الكربولي) بسنة واحدة بجريمة خيانة الأمانة
  • توقعات الأبراج اليوم الأحد 27 يوليو 2025