بعد خلعها الحجاب.. أمل حجازي تصعق منتقديها: "لم أخلع شرفي وحبي لله"
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
تحدثت الفنانة اللبنانية المعتزلة أمل حجازي، للمرة الأولى رداً على منتقدي خلعها للحجاب، الذي ارتدته عام 2017 منذ إعلانها اعتذال الفن، معلقه: "أنا لم أخلع شرفي".
أمل حجازي أمل حجازي تخرج عن صمتها: "لم أخلع شرفي"نشرت أمل حجازي تدوينة على حسابها الشخصي على موقع "إكس" قائلة: "إلى كل من يهمه الأمر أنا لم أخلع أخلاقي ولم أخلع شرفي ولم أخلع قربي وحبي إلى الله ولم أخلع إنسانيتي مع الفقير والمحتاج والمريض ولم أخلع مبادئي التي افتخر بها والحمد لله .
الى كل من يهمه الامر انا لم اخلع اخلاقي ولم اخلع شرفي ولم اخلع قربي وحبي الى الله ولم اخلع انسانيتي مع الفقير والمحتاج والمريض ولم اخلع مبادئي التي افتخر بها والحمدلله ..ولم اخلع حشمتي وهذا هو ديني وهذا ما طلبه الله منّا كبشر وهذا ما سأقابل الله به وليس شيئاً آخر ..مع حبي…
— Amal Hijazi (@AmalHijazi) March 6, 2024فوجئ المتابعون لأمل حجازي منذ أيام بانتشار فيديو تجلس فيه بأحد المتاجر، وتظهر به بدون حجاب وتغني أغنيتها الشهيرة "زمان".
الى كل من يهمه الامر انا لم اخلع اخلاقي ولم اخلع شرفي ولم اخلع قربي وحبي الى الله ولم اخلع انسانيتي مع الفقير والمحتاج والمريض ولم اخلع مبادئي التي افتخر بها والحمدلله ..ولم اخلع حشمتي وهذا هو ديني وهذا ما طلبه الله منّا كبشر وهذا ما سأقابل الله به وليس شيئاً آخر ..مع حبي…
— Amal Hijazi (@AmalHijazi) March 6, 2024من ناحية أخرى، وكانت أمل حجازي أعلنت أنها ارتدت الحجاب كاشفة أنها عاشت صراعا داخليا مؤلما في الفترة الماضية بين الفن الذي تعشقه وتمارسه هواية لا مهنة، وبين الدين حيث كانت تشعر بأنها قريبة من الله، وأضافت أنها كانت وهي تعيش ذلك الصراع الداخلي تطلب من الله الهداية الكاملة.
وأكدت أمل حجازي خلال إعلان اعتزالها أنها لا تنتقص من مهنة الفن أو الفنانين قائلة: "فهناك طبعا الفن المحترم وفنانون محترمون كثر، ولكني أتكلم عن ذاتي، إنني الآن أشعر أنني في عالم آخر، وسعيدة كل السعادة به".
أمل حجازي رمضان 2024.. حسن الرداد يكشف تفاصيل شخصيته في "محارب"المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمل حجازي الفنانة اللبنانية أمل حجازي أمل حجازي تخلع الحجاب أمل حجازي بدون حجاب أمل حجازی وهذا ما
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تحظر الحجاب في المدارس
صوت المشرعون في النمسا بأغلبية ساحقة لحظر الحجاب في المدارس للفتيات دون سن الرابعة عشرة، على الرغم من المخاوف من أن يعمق هذا التشريع الانقسامات المجتمعية ويُهمّش المسلمين كما يمكن للمحكمة الدستورية في البلاد أن تبطل القانون.
حظر الحجاب في النمساوكانت الحكومة النمساوية ذات التوجه المحافظ قد اقترحت حظر الحجاب في وقت سابق من هذا العام، بعد أن تولّت السلطة في مارس إثر فوز حزب يميني متطرف في الانتخابات دون أن يُشكّل حكومة.
وقبل تصويت يوم الخميس، دافع يانيك شيتي، الزعيم البرلماني لحزب "نيوس" الليبرالي، وهو أصغر الأحزاب في الائتلاف الحاكم، عن الحظر وقال أمام مجلس النواب النمساوي: "لا يتعلق الأمر بتقييد الحرية، بل بحماية حرية الفتيات حتى سن الرابعة عشرة.
وأضاف أن الحجاب ليس مجرد قطعة ملابس، بل يُستخدم، خاصةً مع القاصرات، لحجب نظرات الرجال." قال: "إنها تُضفي طابعًا جنسيًا على الفتيات".
غرامة ارتداء الحجاب في النمسامن المتوقع أن يدخل حظر الحجاب في النمسا حيز التنفيذ مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر، حيث ستواجه العائلات غرامات تصل إلى 800 يورو (700 جنيه إسترليني) في حال تكرار المخالفة.
وسيبدأ تطبيق القانون بشكل تجريبي في فبراير، حيث سيتم شرح القواعد الجديدة للمعلمين وأولياء الأمور والأطفال.
قانون حظر الحجاب في النمسايعد إقرار قانون حظر الحجاب في النمسا، هي المرة الثانية التي تستهدف فيها حكومة يقودها حزب الشعب النمساوي (ÖVP) المنتمي ليمين الوسط الحجاب.
ففي عام 2019، وكجزء من ائتلاف ضم اليمين المتطرف، فرضت النمسا حظرًا على الحجاب للفتيات دون سن العاشرة وقد ألغت المحكمة الدستورية هذا القانون لاحقًا، واصفةً إياه بالتمييزي لأنه يستهدف المسلمين تحديدًا.
هذه المرة، صرحت الحكومة النمساوية بأنها عملت على تجنب النتيجة نفسها وقال شيتي للصحفيين مؤخرًا: "هل سيحظى هذا القانون بموافقة المحكمة الدستورية؟ لا أعلم. لقد بذلنا قصارى جهدنا".
رغم حالة عدم اليقين، أيّد المشرّعون الحظر بأغلبية ساحقة وكان حزب الخضر المعارض هو الحزب الوحيد الذي عارضه، بحجة أن القانون غير دستوري.
منظمة العفو الدولية تعارض حظر الحجابقبل التصويت، تعرّض مشروع القانون لانتقادات من منظمات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية، التي قالت إنه "لن يمكّن الفتيات، بل على العكس، سيزيد من حدة المناخ العنصري السائد تجاه المسلمين".
وقالت الجماعة الإسلامية الرسمية في النمسا (IGGÖ) إن الحظر سيترك الأطفال "موصومين ومهمشين".
وأضافت في بيان على موقعها الإلكتروني: "هذه سياسة رمزية على حساب المتضررين".
قالت أنجليكا أتزينجر، من جمعية أمازون لحقوق المرأة، إن الحظر "يرسل رسالةً للفتيات مفادها أن قرارات تُتخذ بشأن أجسادهن، وأن هذا أمرٌ مشروع".