هل ينتهك اجتياح رفح قواعد تقديم المساعدات الأمريكية للاحتلال؟.. أمريكيون يجيبون
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن "مجموعة من النواب الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي قد توجهوا برسالة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعربوا فيها عن مخاوفهم من اجتياح الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح".
وأوضح النواب في رسالتهم أن اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لرفح سوف ينتهك الأسس والقواعد التي تم سنها بخصوص تقديم المساعدات العسكرية الأمريكية؛ وذلك وفقا لما نشره موقع "لأكسيوس".
وأشار الموقع نفسه إلى أن اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لرفح سوف يضع ضغوطا جديدة على إدارة بايدن من أجل النظر في تعليق المساعدات لدولة الاحتلال الإسرائيلي إذا ما أقدمت "تل أبيب" على هذه الخطوة.
واستشهد النواب الأمريكيون، خلال رسالتهم، بالمذكرة التي وقّعها بايدن، في الشهر الماضي، والتي تطالب أي دولة تتلقى المساعدات الأمريكية بتقديم ضمانات مكتوبة موثوقة وموثوقة" بأنها سوف تلتزم بالقانون الدولي.
وأردفت رسالة النواب، بأن "اجتياح رفح من المرجح أن يتعارض مع المذكرة في ظل غياب خطة إسرائيلية ذات مصداقية لحماية المدنيين في قطاع غزة"؛ مطالبين، بايدن، على "استخدام كل أداة ممكنة لضمان محاسبة جميع المستفيدين من المساعدات الأمريكية على تنفيذهم للالتزامات المطالب بها في المذكرة".
وفي السياق نفسه، شدّد النواب الأمريكيين، على أن "هذا الغزو المرتقب سوف يتسبب بتفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع".
تجدر الإشارة إلى أن الحرب المتواصلة، على قطاع غزة، منذ خمسة أشهر، أغرقت المنطقة في أزمة إنسانية حادّة، خاصّة شماله الذي يصعب الوصول إليه وحيث بلغ الجوع "مستويات كارثية" وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة قطاع غزة فلسطين غزة قطاع غزة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تصعيد غير مسبوق للاحتلال.. رصاص في القدس وحرب على الأرزاق بالضفة
أصيب، فلسطينيان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، قرب الجدار الإسرائيلي الفاصل ببلدة الرام شمال مدينة القدس، على وقع استمرار الاعتداءات في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن "طواقمها تعاملت مع فلسطينيين أصيبا برصاص جيش الاحتلال، أحدهما أصيب في الوجه وتم التعامل معه بمركز طبي بمنطقة كُفر عقب شمال القدس".
وأضافت أن "الفلسطيني الثاني أصيب بالرصاص الحي في الركبة بمنطقة الضاحية في ثم سقط عن الجدار الفاصل، وجرى نقله إلى المستشفى".
وبشكل يومي تتكرر إصابات الفلسطينيين قرب الجدار الفاصل بمحيط القدس وعلى امتداد الحدود بين الضفة الغربية وإسرائيل، خلال محاولة عمال فلسطينيين اجتيازه بحثا عن عمل داخل إسرائيل التي تحتل أراضيهم.
وطوال عامين من حرب الإبادة على غزة، تمنع إسرائيل العمال الفلسطينيين من العودة إلى أماكن عملهم، فيلجأ بعضهم إلى تسلق الجدار الفاصل رغم ما يحف المغامرة من مخاطر.
وتفيد معطيات الاتحاد العام لعمال فلسطين، باستشهاد 44 عاملا فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتقال أكثر من 32 ألفا آخرين، داخل أماكن العمل، أو خلال محاولتهم البحث عن عمل منذ بدء حرب الإبادة وحتى 28 أكتوبر الفائت.
كما أخطر جيش الاحتلال منشآت مدينة فلسطينية بوقف العمل، وشدد إجراءاته على عدد من الحواجز العسكرية بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن جيش الاحتلال سلّم "4 إخطارات بوقف العمل والبناء في بلدة ياسوف شرق مدينة سلفيت (شمال الضفة)" .
وأضافت أن اثنين من الإخطارات تتعلق ببناء منزلين، وثالث يستهدف بئر مياه، ورابع يتعلق بوقف العمل في طريق زراعي.
كما شدد جيش الاحتلال إجراءاته على عدد من الحواجز العسكرية، ما أدى إلى اصطفاف مئات السيارات على جانبي تلك الحواجز بحسب الوكالة.
وأضافت أن الاحتلال أعاق حركة تنقّل المواطنين في مدينة قلقيلية شمالي الضفة، بنصبه حاجزًا عسكريًا على مدخلها وإيقاف مركبات المواطنين.
وذكرت إذاعة صوت فلسطين (حكومية) أن مواجهات اندلعت مع اقتحام الجيش بلدة قُصرة جنوب شرق نابلس، أطلق خلالها قنابل الغاز والصوت.
ووسط الضفة، أفادت "وفا" بأن الجيش احتجز عشرات المركبات عند حاجز بيت إكسا شمال غرب مدينة القدس، "ما تسبب بأزمة خانقة وتأخير المواطنين لساعات أثناء محاولتهم الدخول إلى القرية أو الخروج منها".
ويواصل جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم وتصعيدهم في الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة على غزة ما أسفر عن استشهاد أكثر من 1085 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفًا، واعتقال ما يزيد على 21 ألفا آخرين.